مشاهدة النسخة كاملة : ::* لنكتب معاً أسماء الله الحسنى *::
*******
*************
(( بسم الله (http://re7an.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)الرحمن الرحيم ))
{{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته }}
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها
موضوعي هو المشاركة بكتابة اسماء الله (http://re7an.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)الحسنى
كل شخص يدخل على الموضوع يسجل اسم من اسماء الله (http://re7an.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)الحسنى
وبترتيب ..............
حتى يتم احصائها تسعة وتسعين اسم
وطبعاُ مطلوب المشاركة من كل عضو عدة مرات
وسأكتبها جميعها حتى يتم الاستعانة بها ومن ثم نبدأ بالمشاركة بكتابة
هذه الاسماء العظيمة اسم وراء اسم وارجومن الله (http://re7an.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)بأن ننال بركتها
** بسم الله (http://re7an.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)الرحمن الرحيم **
هوالله (http://re7an.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
الملك~~~ القدوس~~~ السلام~~~ المؤمن~~~ المهيمن ~~~العزيز
الجبار~~~~ المتكبر~~~~~ الخالق~~~~~ البارء~~~~~المصور
الغفار~~~~~ القهار~~~~~ الوهاب~~~~~ الرزاق~~~~~ الفتاح
العليم~~~~~ القابض~~~~~ الباسط ~~~~الخافض~~~~ الرافع
المعز~~~~~ المذل ~~~~السميع ~~~~~البصير ~~~~~الحكم
العدل~~~~~ اللطيف~~~~~ الخبير~~~~~~ الحليم~~~~~ العظيم
الغفور~~~~~~ الشكور~~~~~~ العلي ~~~~~~الكبير~~~~~~ الحفيظ
المقيت~~~~~~ الحسيب~~~~~ الجليل~~~~~~ الكريم~~~~~~ الرقيب
المجيب~~~~~ الواسع~~~~~ الحكيم~~~~~~ الودود ~~~~~المجيد
الباعث~~~~~ الشهيد~~~~~ الحق~~~~~~ الوكيل~~~~~~ القوي
المتين~~~~~~ الولي~~~~~~ الحميد~~~~~ المحصي~~~~~~ المبدئ
المعيد~~~~~المحيي~~~~ المميت~~~~~~ الحي ~~~~~~ القيوم
الواجد~~~~~الماجد ~~~~~~ الأحـــد ~~~~~~ الصمد~~~~~~ القادر
المقتدر~~~~~المقدم~~~~~~ المؤخر~~~~~ الأول~~~~~~ الأخر
الظاهر~~~~~~ الباطن~~~~~~ الوالي~~~~~~ المتعالي~~~~~~ البر
التواب~~~~~ المنتقم~~~~~~ العفو~~~~~~الرؤوف~~~~~~ مالك الملك
ذو الجلال و الإكرام~~~~~~ المقسط ~~~~~~الجامع~~~~~~ الغني
المغني~~~~~ المانع~~~~~~ الضار~~~~~النافع~~~~~ النور
الهادي~~~~~ البديع~~~~~~ الباقي~~~~~الوارث~~~~~ الرشيد
~~~~~~~~ الصبور ~~~~~~~
** إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة **
** واخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين ... **
****************
**********
*****
__________________
http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-d09353aced.jpg (http://up.re7an.net/uploads/images/re7an-d09353aced.jpg)
sad4sad
07-14-2010, 10:25 AM
الرحمن
" الرَّحْمَـــــن "
" الرحمن "
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال " رحمن " لغير الله . وذلك لأن رحمتـــه سبحانه وتعالى وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين .
والرحمن : من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له ، فكل خير للعباد ينسب له ولرحمة الله و الأعتقاد أن ما نزل من رحمته فهو قدر يسير وجزء بسيط مما سخر الله لعباده في الجنه وما أنزله من رحمة فهو رحمة لجميع الخلائق ..عباده وغير عباده من الجن والأنس ، ومن خلقه الذين نعلمهم والذين لا نعلمهم من حيوانات وغيرها. قال الله : { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } سورة الفاتحة.. قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل , الثواب الأعظم ..
اللهم إني أسألك باسمك الرَّحمن أن ترحمنا في الدنيا و الأخرة وأن ترحم أمهاتنا و آبائنا و إخواننا و أخواتنا و من له فضل علينا و سائر المؤمنين و المؤمنات .. آمين آمين ..
و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
M-AraBi
07-19-2010, 06:44 PM
الملك:
الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
القدوس: أي كل من أقبل عليه والتفت نحوه تعالى يزيده بالأنوار ليطهر نفسه ويحيطها بالتجليات العلية القدسية فهو يقدسك أي يطهرك ويزكيك من كل العلل والأدران والملائكة قالوا {...نُقَدِّسُ لَكَ...} سورة البقرة (30).
أي نظهر النفوس بنورك وعن طريقك يا الله وبحولك وإمدادك والأنبياء والرسل كلهم مقدسين بإقبالهم العالي على الله فهم معصومون من الزلل والخطأ، وهم (قديسين)، يطهرون نفوس من يصاحبهم بالنور الإلۤهي المتوارد على قلوبهم، فالرسول القديس يغمرهم بالتجلي الإلهي العالي ويذهب لهم عقولهم وقلوبهم فينسى المؤمن الدنيا وما فيها مهما عظمت ويذهب عنهم الأدران والعلل وأوضار الدنيا جميعها ويحفهم بالأنوار القدسية وبهالة من التجليات الإلهية السنية.
شكرا كتير سعد ومان على الفكرة الرائعة جزاكم الله كل خير
Sanaa
07-19-2010, 07:13 PM
السلام:
تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام
شكرااااا سارة ع الموضوع الرااائع
المؤمن
الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر
رامون
07-19-2010, 10:04 PM
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيا
قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون{
المطَّلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً وقال البغوي: الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما يقال: هيمن يهيمن فهو مهيمن إذا كان رقيباً على الشيء.
Sanaa
07-19-2010, 10:15 PM
العزيز:
العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ،
ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام
sad4sad
07-19-2010, 10:32 PM
طبعا انتو نسيتوا اسم
الرحيم
الرحيم: هو المتجلي على عباده بالنعمة والخير وهو خاص بأهل الطاعة من المؤمنين، ففي الدنيا يحيون حياة طيبة، وينعمون بفضل ربهم الرحيم، وفي الجنة يتمتعون بما أعدَّ لهم الله فيها من النعيم المقيم.
Sanaa
07-20-2010, 01:36 AM
الجبار:
اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
sad4sad
07-20-2010, 04:28 AM
المتكبر
الكبر في كلام العرب: التعاظم والتعالي والترفع.
الكبر والتكبر في معنى واحد.
الكَبَر: نبت معروف ويقال أيضا للطبل الذي له وجل واحد.
الكِبْرُ: الشيخوخة أي ضد الصغر.
معنى اسم الله المتكبر: هو الذي تكبر عن ظلم عباده , وهذا التعريف داخل بالمتنزه ومن تكبر عن كل ما لا يليق.
معنى الكبرياء: الإمتناع. ( قلة الإنقياد).
المتكبر في القرآن الكريم: جاءت في أواخر سورة الحشر في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
وجاء في معنى الكبرياء: جاءت في آخر سورة الجاثية في قوله تعالى: (وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .
أما في الأحاديث النبوية: فجاءت في مواطن كثيرة منها ما أخرجه الشيخان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( جنتان من فضه آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ).
وكذلك الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ومن حديث أبي هريرة أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العز إزاره والكبرياء رداءه فمن ينازعني عذبته ) , وفي لفظ عند أبي داوود ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ) .
· المخلوق من أكثر وأنفع الأمور التي تكون سببا في سعادته واستقامته أن يعرف شيئيين:
1- قدر الرب الذي يعبده.
2- قدر النفس التي بين جنبيه.
· المتعين في حق المخلوق التواضع لا التكبر , فكمال العبد في التواضع والعبودية.
· كلما زاد الإنسان تواضع لله زاد رفعه عند الله.
· إذا علم العبد أن ربه هو المتكبر فذلك يولد علما ويقينا راسخا أن الله عزوجل أعلى وأجل وأرفع من كل شيء.
· كلما زاد نقص العبد كلما كان الكبر في حقه أشنع , والدليل حديث الثلاثة وذكر منهم عائل مستكبر , وهكذا كلما قلت الدواعي إلى المعصية كان الذنب أعظم , كما أن المثبطات عن الطاعة كلما زادت كان فعل الطاعة أعظم وأجل , ولهذا كان من السبعة الذين يظلهم الله شاب نشأ في طاعة الله لأن دواعي الشباب للانحراف أقوى , وكذلك في الرجل الذي دعته ذات ملك وجمال.
· السلف وذم الكبر وحب التواضع:
- قال الأحنف بن قيس: ( عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين كيف يتكبر ) .
- قال محمد بن علي: ( ما دخل قلب امرئ من الكبر شيء إلا نقص من عقله مقدار ذلك ) .
- كان يزيد بن المهلب وهو من الأمراء المشهورين كان ذي عجب وكبر , رآه إمام التابعين وهو مطرف بن الشخير رحمه الله يسحب حلته فقال له : إن هذه المشية يبغضها الله , فقال يزيد: أوما عرفتني ؟ , قال بلى أعرفك: أولك نطفة مذرة , وآخرك جيفة قذرة , وأنت بين ذلك تحمل العذرة.
- يقول أبو وهب سألت ابن المبارك ما الكبر؟ فقال: أن تزدري الناس , فسألته عن العجب , قال: أن ترى أن عندك شيئا ليس عند غيرك , ثم قال: لا أعلم في المصلين شرا من العجب.
- قال بن عيينة: ( من كانت معصيته في الشهوة فأرجو له , ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه , فإن آدم عصى الله مشتهيا فغفر الله له , وإبليس عصى الله متكبرا فلعن ).
- قال عفان: قدمنا أنا وبهس بن حكيم إلى واسط فدخلنا على علي بن عاصم فقال من أين أنتما , قلنا من البصرة , قال كم بقي, فجعلنا نذكر حماد بن زيد والمشايخ , فلا نذكر له إنسانا إلا استصغره , يقول فلما خرجنا , قال بهس: ما أرى هذا يفلح.
- يقول إبراهيم النخعي: ( تكلمت ولو وجدت بدا لم أتكلم , وإن زمانا أكون فيه فقيها لهو زمان سوء ).
- يقول أيوب السختياني: ( إذا ذكر الصالحون كنت بمعزل عنهم ) .
- يقول يونس بن عبيدالله: ( إني لأعد مئة خصلة من خصال البر ما فيّ منها خصلة واحدة).
- ويقول سفيان الثوري: ( أخاف أن يكون الله قد ضيع الأمة حيث احتاج الناس إلى مثلي ).
- وهذا الشافعي يقول: ( وددت أن الناس قد تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إليّ منه شيء).
- وقال الذهبي: ( إيثار الخمول والتواضع وكثرة الوجل من علامات التقوى والفلاح ).
والله أعلم والحمدلله رب العالمين.
Sanaa
07-20-2010, 05:20 PM
الخالق:
الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا
M-AraBi
07-20-2010, 10:41 PM
شكراً لمشاركة الجميع وهذه الأسماء الباقية التي لم تذكر
~~~ ~~~ ~~~ ~~~ ~~~
~~~~ ~~~~~ ~~~~~ البارء~~~~~المصور
الغفار~~~~~ القهار~~~~~ الوهاب~~~~~ الرزاق~~~~~ الفتاح
العليم~~~~~ القابض~~~~~ الباسط ~~~~الخافض~~~~ الرافع
المعز~~~~~ المذل ~~~~السميع ~~~~~البصير ~~~~~الحكم
العدل~~~~~ اللطيف~~~~~ الخبير~~~~~~ الحليم~~~~~ العظيم
الغفور~~~~~~ الشكور~~~~~~ العلي ~~~~~~الكبير~~~~~~ الحفيظ
المقيت~~~~~~ الحسيب~~~~~ الجليل~~~~~~ الكريم~~~~~~ الرقيب
المجيب~~~~~ الواسع~~~~~ الحكيم~~~~~~ الودود ~~~~~المجيد
الباعث~~~~~ الشهيد~~~~~ الحق~~~~~~ الوكيل~~~~~~ القوي
المتين~~~~~~ الولي~~~~~~ الحميد~~~~~ المحصي~~~~~~ المبدئ
المعيد~~~~~المحيي~~~~ المميت~~~~~~ الحي ~~~~~~ القيوم
الواجد~~~~~الماجد ~~~~~~ الأحـــد ~~~~~~ الصمد~~~~~~ القادر
المقتدر~~~~~المقدم~~~~~~ المؤخر~~~~~ الأول~~~~~~ الأخر
الظاهر~~~~~~ الباطن~~~~~~ الوالي~~~~~~ المتعالي~~~~~~ البر
التواب~~~~~ المنتقم~~~~~~ العفو~~~~~~الرؤوف~~~~~~ مالك الملك
ذو الجلال و الإكرام~~~~~~ المقسط ~~~~~~الجامع~~~~~~ الغني
المغني~~~~~ المانع~~~~~~ الضار~~~~~النافع~~~~~ النور
الهادي~~~~~ البديع~~~~~~ الباقي~~~~~الوارث~~~~~ الرشيد
~~~~~~~~ الصبور ~~~~~~~
M-AraBi
07-20-2010, 10:43 PM
البارئ
أي أنه هو خلق الخَلقَ لا عَن مِثالٍ سَبَقَ قال تعالى: {الْبَارِئُ} (سورة الحشر/24).
Sanaa
07-21-2010, 01:17 AM
المصور:
تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع
متيمة سوريه
07-21-2010, 04:05 AM
الغفار
الغفار:الذي يغفر ذنوب عباده مرة بعد مرة،
و يظهر الجميل و يستر القبيح،و اصل الغفر:الستر و التغطية.
Sanaa
07-21-2010, 02:59 PM
القهار:
القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، فقد قهر الانسان على النوم...
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة !!
متيمة سوريه
07-21-2010, 09:42 PM
(( الوهاب ))
المعنى اللغوي :
الواهب : الكثير الهبة والعطية ، والوهَّاب على وزن الفعَّال للمبالغة ، فالله عز وجل هو الوهَّابُ يَهَبُ لعباده واحدٍ بعد واحدٍ ويعطيهم فجاءت الصفة على وزن فعَّال لكثرة ذلك وتردَّده .
والهبة : الإعطاء تفضلاً وابتداءً من غير استحقاق ولا مكافأة ، وقيل : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك بغير عِوضٍ ولا غَرَضٍ وبغير قدرة من الموهوب على كسبها ولا تكون هبة إلا بهذين الركنين :
1- التملك
2- بلا عوض .
الدليل الشرعي :
ورد اسم (( الوهاب )) تبارك وتعالى في كتاب اللَّه سبحانه وتعالى المواضع التاليه وهي :
الأولى : قال تعالى : { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ } [ آل عمران : 8 ] .
الثانية :قال جل جلاله : { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ } [ ص : 35 ] .
معنى الاسم في حق الله جل جلاله :
قيل : (( الوهَّاب )) هو الذي يهب العطاء دون عِوَض ويمنحُ الفضلَ بغير غرض .
قال الخطابي :(( الوهَّاب )) هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يدٍ من غير استثابة ؛ أي من غير طلب للثواب من أحد .
قال تعالى : { الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ } [ البقرة : 22 ] .
فانظر إلى هباته - سبحانه وبحمده - تتابعت نعمه وفاض كرمه وزاد بره وكثر خيره .
وكل ذلك في غير استحقاقٍ من عباده ولا حقَّ لهم عليه .
لذلك قيل : (( الوهاب )) هو المتفضل بالعطايا الذي ينعم بها لا عن استحقاق عليه ، بل هي محض تفضل منه ، وما دفع أحدٌ من خلقه ثمنًا لها ولا كافأه عليها تبارك وتعالى ، وقيل أيضًا : (( الوهاب )) هو الذي يجود بجزيل العطاء والنوال كثير المنِّ والإفضال واللطف والإقبال ، يعطي من غير سؤال ، ولا يقطع فيما يحبه الآمال ،
فانظر إلى هباته جل جلاله تحدثك عن خالقها ، وواهبها بأفصح لغة ، فتنطق بلسان حالها (( قائلةً )) : أن اللَّه عز وجل هو الذي وهبها في حالها ومآلها ولا وهَّاب لها غيره ولا رازق لها سواه .
قال تعالى : { أَمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمْ مَنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلاَلَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (61) أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمْ مَنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [ النحل : 60 - 64 ] .
ولو استقصينا الأدلة التي تتحدث عن هبات اللَّه جل جلاله في القرآن والسنة لا نكاد نحصيها كثرة وتعددًا وتنوعًا واختلافًا من كثرتها وتعددها واختلافها ، فما من مخلوق أُعطي رزقًا إلا والله هو الذي أعطاه ، وما من عبدٍ وُهِبَ نعمة إلا والله هو الذي وهبه .
كما في قوله تعالى حين سُئل موسى عليه السلام عن اللَّه : { قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } [ طه : 50 ] .
إن اللَّه عزَّ وجلَّ هو (( الوهَّاب )) ، فلا يشبهه أحدٌ من مخلوقاته في هباته ، وذلك من وجوه :
أولاً : لأنه خالق الهبات :
فما من أحد من خلق اللَّه يهب هبةً إلا وهو محتاج إلى شيءٍ موجود مخلوق ليهبه ، وما خلق هذه الهبات وغيرها إلا اللَّه تبارك وتعالى ، فالناس يهبون من هبات اللَّه ، واللَّه يعطي من هباته هو ومن صُنع يده . قال تعالى : { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } .
ثانيًا : يهب بغير عوض ولا غرض :
فكل من يهب شيئًا لغيره من الخلق فإنما يهبه لغرض في نفسه ، ومقابل يرجوه ، ولو لم يوجد هذا الغرض وذلك المقابل للهبات لم يُتصور حدوث الهبة . فالرجل يعطي الهبة لولدٍ أنجبه أو امرأة يتزوجها أو صديق يحبه ، ولو تصورنا أن هذه الروابط قد انفصلت أو انعدمت لم يُتصور معها الهبات ، فلو أن الولد عقَّ والده وهجره ، أو أن المرأة طُلِّقت من زوجها وتزوجت بآخر ، أو أن الصديق نقض عهده وخان ودَّه ، لم يُتصور وجود الهبات ، حتى العطاء للفقراء والمساكين الذين لا يُرجى منهم عطاءٌ ولا يتوقع منهم جزاءٌ فإنما يعطيهم من أجل غرضٍ آخر ؛ وهو النجاة يوم القيامة ، كما قال تعالى : { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا } [ الإنسان : 9 ] .
أما اللَّه عزَّ وجلَّ فيهب بغير غرض ولا عوض ، يهب تفضلاً منه وإحسانًا ولطفًا منه وبرًا ، فكل المصلحة عائدة على العبد من هبات اللَّه في الدنيا والآخرة ، فمن ذلك أن اللَّه عز وجل أنزل المال لخلقه ليعينهم به على عبادته ثم يجزيهم على تلك العبادة الجنة في الآخرة . فعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن اللَّه عز وجل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة )) .
ثالثًا : كثرة هباته وعظمتها :
فإن الناس وإن وهبوا فتكون هباتهم قاصرة ضعيفة ، فقد يهب الرجل مالاً أو نوالاً ، ولكن هل يستطيع أن يهب شفاءً لسقيم ، أو ولدًا لعقيم ؟ لا يقدر على ذلك وغيره إلا اللَّه وحده . قال تعالى : { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ } .
رابعًا : اللَّه عز وجلَّ هو الوهاب على الحقيقة :
وكل الناس واهبين على المجاز أي لا يملكون العطاء إلا لمن أراد اللَّه ، فالوهَّاب في حقيقة الأمر وأصله هو اللَّه ، ولكن يجعل لذلك أسبابًا ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللَّه لك )) .
وحين جاء جبريل عليه السلام إلى مريم عليه السلام قال لها: { إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا } ، وفي قراءة أُخرى : ( ليَهب لَكِ غُلاَمًا وحين جاء جبريل عليه السلام إلى مريم عليه السلام قال لها: { إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا } ، وفي قراءة أُخرى : ( ليَهب لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا ) أي : أن الوهاب على الحقيقة هو اللَّه ، ولكن جبريل هو الذي تجري الهبة على يديه فيكون واهبًا على المجاز .
خامسًا : عموم هباته وشمولها للخلق جميعًا :
فإن العبد إن وهب غيره فإن هباته تكون خاصة بشخص دون آخر أو بجماعة دون غيرهم ، ولكن اللَّه عز وجل وهب خلقه جميعًا البر منهم والفاجر، المؤمن والكافر ، فما من أحد إلا وهو يتقلب في نعمه وينعم في هباته . قال تعالى : { قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } .
سادسًا : الحكمة في الهبة :
فإن الناس قد يهبوا من لا يستحق أو من تضره الهبة ، فيضروه من حيث أرادوا نفعه ، أمَّا اللَّه عزَّ وجلَّ فإنه حكيم فيما يهب ولمن يهب عليم بمن يستحق خبير بمن تصلحه الهبات ممن تفسده ، ولذلك فإنه لا يملك الهبة والنفع بها إلا الله وحده ، ولذلك فإنه { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } .
Sanaa
07-22-2010, 12:28 AM
الرزاق :
الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها
M-AraBi
07-22-2010, 01:23 AM
الفتاح
هو الذي ينفتح بعنايته كل منغلق، وبهدايته ينكشف كل مشكل، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ويخرجها من أيدي أعدائه، ويقول: ''إنا فتحنا لك فتحا مبينا'' الفتح: 1، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه، ويفتح لهم الأبواب إلى ملكوت سمائه وجمال كبريائه، ويقول: ''ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها'' فاطر: 2 ومن بيده مفاتح الغيب ومفاتيح الرزق فبالأحرى أن يكون فتاحا.
(تنبيه) ينبغي أن يتعطش العبد إلى أن يصير، بحيث ينفتح بلسانه مخاليق المشكلات الإلهية، وأن يتيسر بمعرفته ما يتعسر على الخلق من الأمور الدينية والدنيوية، ليكون له حظ من اسم الفتاح.
M-AraBi
07-22-2010, 01:25 AM
العليم
هو العالِمُ بالسرائرِ والخفياتِ التي لا يدرِكُها علمُ المخلوقاتِ ولا يجوزُ أن يُسمى الله عارفًا قال تعالى: {وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (سورة النساء/26).
M-AraBi
07-22-2010, 01:26 AM
هذه الأسماء الباقية التي لم تذكر
~~~ ~~~ ~~~ ~~~ ~~~
~~~~ ~~~~~ ~~~~~ ~~~~~
~~~~~ ~~~~~ ~~~~~ ~~~~~
~~~~~ القابض~~~~~ الباسط ~~~~الخافض~~~~ الرافع
المعز~~~~~ المذل ~~~~السميع ~~~~~البصير ~~~~~الحكم
العدل~~~~~ اللطيف~~~~~ الخبير~~~~~~ الحليم~~~~~ العظيم
الغفور~~~~~~ الشكور~~~~~~ العلي ~~~~~~الكبير~~~~~~ الحفيظ
المقيت~~~~~~ الحسيب~~~~~ الجليل~~~~~~ الكريم~~~~~~ الرقيب
المجيب~~~~~ الواسع~~~~~ الحكيم~~~~~~ الودود ~~~~~المجيد
الباعث~~~~~ الشهيد~~~~~ الحق~~~~~~ الوكيل~~~~~~ القوي
المتين~~~~~~ الولي~~~~~~ الحميد~~~~~ المحصي~~~~~~ المبدئ
المعيد~~~~~المحيي~~~~ المميت~~~~~~ الحي ~~~~~~ القيوم
الواجد~~~~~الماجد ~~~~~~ الأحـــد ~~~~~~ الصمد~~~~~~ القادر
المقتدر~~~~~المقدم~~~~~~ المؤخر~~~~~ الأول~~~~~~ الأخر
الظاهر~~~~~~ الباطن~~~~~~ الوالي~~~~~~ المتعالي~~~~~~ البر
التواب~~~~~ المنتقم~~~~~~ العفو~~~~~~الرؤوف~~~~~~ مالك الملك
ذو الجلال و الإكرام~~~~~~ المقسط ~~~~~~الجامع~~~~~~ الغني
المغني~~~~~ المانع~~~~~~ الضار~~~~~النافع~~~~~ النور
الهادي~~~~~ البديع~~~~~~ الباقي~~~~~الوارث~~~~~ الرشيد
~~~~~~~~ الصبور ~~~~~~~
Sanaa
07-22-2010, 03:29 PM
القابض :
القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
Sanaa
07-26-2010, 12:08 AM
الباسط :
بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .
يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان
Sanaa
07-29-2010, 03:18 AM
الخافض:
الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين
متيمة سوريه
08-06-2010, 05:24 AM
الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد ، والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )
Powered by vBulletin™ Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions,