رامون
07-14-2010, 03:32 AM
أعــــــتــــــــذر لــــلـــــحـــــــياة ......................؟؟
بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان ،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ،
ويحاول الأعتذار لكل سمه من سمات الحياه
فيقول للحياه
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألامهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة أجتماعاتهم ولقاءاتهم ..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
وبدون سبب تركتهم ..
أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعه عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابه مزقتها وودعتها إلى الأبد
أعتذر "للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما أنتهى رميته ..
وأستعنت بأخر مثله ..
أعتذر "للواقع"
لأني بكل قسوه رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبه ..
أعتذر "للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعه ..
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي ..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلبي وأنا على السمع والطاعه "
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي
رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسانة..
فلقد كانت سعاتي الوهميه تكويني في صمتي ..
وتعذبني في ليلي ..
دون أحساس الأخرين بي ..
فعذرا أيها الأمل
أعتذر " للسعاده"
لأني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي ..
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي ..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي ..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ..
فعذرا أيتها السعاده لأني أبعدتك عن حياتي
أعتذر "للبحر"
لأني عشقته بجنون ..
وطعنته في خواطري بالمليون ..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقه
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ..
أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع ..
ولأني أصبحت خاضعه للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا ..
وتناسيت كلمة الأجتماع واللقاء ..
أعتذر "لأمي" أسأل الله لها الرحمة ولجميع المسلمين
لأنها سهرت على نشأتي ورعايتي ..
فبكت على بكائي ..
وسعدت عندما سمعت ضحكاتي ..
وسقمت لسقمي ..
وصبرت وتحملت طيشي وإزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي ..
وتذكرت حسناتي
وتألمت لفراقي ....
أعتذر "للحياه"
حينما أتهمتها بالقسوه ..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ..
أعتذر "لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتي ..
بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان ،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ،
ويحاول الأعتذار لكل سمه من سمات الحياه
فيقول للحياه
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألامهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة أجتماعاتهم ولقاءاتهم ..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
وبدون سبب تركتهم ..
أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعه عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابه مزقتها وودعتها إلى الأبد
أعتذر "للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما أنتهى رميته ..
وأستعنت بأخر مثله ..
أعتذر "للواقع"
لأني بكل قسوه رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبه ..
أعتذر "للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعه ..
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي ..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلبي وأنا على السمع والطاعه "
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي
رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسانة..
فلقد كانت سعاتي الوهميه تكويني في صمتي ..
وتعذبني في ليلي ..
دون أحساس الأخرين بي ..
فعذرا أيها الأمل
أعتذر " للسعاده"
لأني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي ..
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي ..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي ..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ..
فعذرا أيتها السعاده لأني أبعدتك عن حياتي
أعتذر "للبحر"
لأني عشقته بجنون ..
وطعنته في خواطري بالمليون ..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقه
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ..
أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع ..
ولأني أصبحت خاضعه للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا ..
وتناسيت كلمة الأجتماع واللقاء ..
أعتذر "لأمي" أسأل الله لها الرحمة ولجميع المسلمين
لأنها سهرت على نشأتي ورعايتي ..
فبكت على بكائي ..
وسعدت عندما سمعت ضحكاتي ..
وسقمت لسقمي ..
وصبرت وتحملت طيشي وإزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي ..
وتذكرت حسناتي
وتألمت لفراقي ....
أعتذر "للحياه"
حينما أتهمتها بالقسوه ..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ..
أعتذر "لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتي ..