Don.Ayman
07-14-2010, 05:44 PM
بطاقة شخصية
ولد الشهيد حسين الضامن في مدينة صوران عام 1949 ، درس الابتدائية في المدينة ثم انتقل إلى مدينة حماة ليتابع دراسته الاعدادية والثانوية متخرجاً من مدرسة عثمان الحوراني الفرع الأدبي ، التحق بالكلية الجوية عام 1969 وتخرج فيها برتبة ملازم طيار حربي ضمن تشكيل القوى الجوية في الجيش العربي السوري.
ساعة الصفر
وعن قصة استشهاد هذا البطل والواجب الذي أداه يحدثنا أخوه الدكتور عيسى بقوله : في صبيحة اليوم السادس من تشرين الأول ، نودي إلى القتال لأداء الواجب الوطني دفاعاً عن الوطن ، لبى النداء بكل فخر واعتزاز فانطلق بمهمة لقصف مواقع العدو الصهيوني ضمن الأراضي المحتلة من الجمهورية العربية السورية ، وكان له شرف قصف مرصد جبل الشيخ بالتعاون مع أخيه الشقيق حسن الذي كان يتسلق جبل الشيخ بحوامته لاحتلال المرصد وتم من خلال القصف المكثف ، من قبل الشهيد حسين لهذا المرصد احتلاله من قبل التشكيلة التي كان معها أخوه الشقيق حسن ، ورفع العلم السوري مرفرفاً على قمة الجبل ، وتابع عمليات القصف للقوات المعادية التي بدأت حشودها ، على الجبهة السورية في القطاع الشمالي حول مدينة القنيطرة المحررة .
وفي التاسع من تشرين ، وضمن تشكيلة الطيران ، المكلفة بقصف مصفاة حيفا التي احتلها الاسرائيليون قصف المصفاة مع رفاقه بطائراتهم وأثناء هذه العملية أصيبت طائرته بصاروخ معادٍ مما دفعه لمهاجمة المصفاة بالطائرة والروح والجسد ، وتم تفجير المصفاة وتحريرها بعد أن أحرقها بطائرته وجسده.
شرف الاستشهاد
كان - باقي أخوتي حسن - ومصطفى وعوض ضمن تشكيلات الجيش المقاتل في ساحة المعركة ، زف لهم الخبر بأن حسين استشهد مدافعاً عن وطنه ، تلقينا هذا الخبر من اخوتي بالفرح والسرور لأنه قدَّم دمه رخيصاً فداء للوطن والعروبة ، هذا الوطن الذي أحبه ، فدافع عن حدوده وصان كرامته ليكون نبراس وعبرة للأجيال القادمة بأن يسيروا جميعاً على حب الوطن وقائد الوطن ، ويضحوا بأثمن نفيس من أجل هذا الوطن الغالي .. وستظل دماؤه أمانة في أعناقنا حتى يتم النصر والتحرير بإذن الله.
ولد الشهيد حسين الضامن في مدينة صوران عام 1949 ، درس الابتدائية في المدينة ثم انتقل إلى مدينة حماة ليتابع دراسته الاعدادية والثانوية متخرجاً من مدرسة عثمان الحوراني الفرع الأدبي ، التحق بالكلية الجوية عام 1969 وتخرج فيها برتبة ملازم طيار حربي ضمن تشكيل القوى الجوية في الجيش العربي السوري.
ساعة الصفر
وعن قصة استشهاد هذا البطل والواجب الذي أداه يحدثنا أخوه الدكتور عيسى بقوله : في صبيحة اليوم السادس من تشرين الأول ، نودي إلى القتال لأداء الواجب الوطني دفاعاً عن الوطن ، لبى النداء بكل فخر واعتزاز فانطلق بمهمة لقصف مواقع العدو الصهيوني ضمن الأراضي المحتلة من الجمهورية العربية السورية ، وكان له شرف قصف مرصد جبل الشيخ بالتعاون مع أخيه الشقيق حسن الذي كان يتسلق جبل الشيخ بحوامته لاحتلال المرصد وتم من خلال القصف المكثف ، من قبل الشهيد حسين لهذا المرصد احتلاله من قبل التشكيلة التي كان معها أخوه الشقيق حسن ، ورفع العلم السوري مرفرفاً على قمة الجبل ، وتابع عمليات القصف للقوات المعادية التي بدأت حشودها ، على الجبهة السورية في القطاع الشمالي حول مدينة القنيطرة المحررة .
وفي التاسع من تشرين ، وضمن تشكيلة الطيران ، المكلفة بقصف مصفاة حيفا التي احتلها الاسرائيليون قصف المصفاة مع رفاقه بطائراتهم وأثناء هذه العملية أصيبت طائرته بصاروخ معادٍ مما دفعه لمهاجمة المصفاة بالطائرة والروح والجسد ، وتم تفجير المصفاة وتحريرها بعد أن أحرقها بطائرته وجسده.
شرف الاستشهاد
كان - باقي أخوتي حسن - ومصطفى وعوض ضمن تشكيلات الجيش المقاتل في ساحة المعركة ، زف لهم الخبر بأن حسين استشهد مدافعاً عن وطنه ، تلقينا هذا الخبر من اخوتي بالفرح والسرور لأنه قدَّم دمه رخيصاً فداء للوطن والعروبة ، هذا الوطن الذي أحبه ، فدافع عن حدوده وصان كرامته ليكون نبراس وعبرة للأجيال القادمة بأن يسيروا جميعاً على حب الوطن وقائد الوطن ، ويضحوا بأثمن نفيس من أجل هذا الوطن الغالي .. وستظل دماؤه أمانة في أعناقنا حتى يتم النصر والتحرير بإذن الله.