Sanaa
07-15-2010, 01:20 AM
انتبه: امرأة تقود.. 1562 شهادة سوق لناعمات حمص !!
توجهت أنظار الكثيرات من الجنس اللطيف إلى تعلم قيادة السيارة في المدارس المنتشرة في أنحاء محافظة حمص حيث يقصدنها لتلقي الدروس اليومية والتدرب على قيادة السيارة غير متناسيات قضاء صبحياتهن اليومية في احتساء فنجان من القهوة اللذيذة واضعات في اعتبارهن تخلصهن من سائقي سيارات الأجرة وتنقلهن في الزيارات العائلية إلى الأهل والأقارب ووجدن ضالتهن لاقتنائها كي يتوجهن أنّى أردن والهروب من انتظار رحمة الزوج أو الأخ بإيصالهن حيثما شاءت وجهتهن وتنقلهن بأولادهن من مكان لآخر.
وأصبح نيل شهادة السيارة في نظر الكثيرات لفك أميتهن تجاه آلة كانت حكراً على الرجال وبلغت أعدادهن أصابع اليد الواحدة بدايات العقد الحالي لترتفع أعدادهن شيئاً فشيئاً حيث وصل العام الماضي 1831 شهادة سوق نالتها الإناث من مركز إجازات السوق وبمقارنة النصف الأول من العام الحالي مع مثيله من العام الماضي يتبين لنا ارتفاع الأعداد من 1191 – 1562 شهادة سوق العام الحالي.
بينما أخذت صفوف النسوة تخترق الطرقات والأزقة والشوارع بأرتال السيارات ولاسيما في شوارع طرابلس والملعب البلدي وخالد بن الوليد والحميدية وازدادت جرأتهن في اختراق صفوف الذكور وتجاوزها بكل هدوء وروية رافقها شيء بسيط من الثقة لعدم تمكن بعضهن من القيادة وتسلل شعور بالخوف لديهن من الوقوع بأخطاء لا تحمد عقباها لعدم تمكنهن من قيادتها بعد تجاوزهن دورة تدريبية مدتها 15 يوماً وأتبعنها بتدريبات في شوارع حمص الجديدة (الوعر) نظراً لوجود الفراغات المكانية في طرقاتها لتقدنها في شوارع المدينة المختلفة والضيقة أحياناً وتقابلها نظرات الازدراء من سائقي السيارات الخاصة والعامة ليس بدافع الغيرة وإنما لتسببهن بعرقلة مرورية وباتت قيادتهن مثار تناقل النكات بينهم بضرورة تدوين عبارات على سياراتهن «انتبه: امرأة تقود».
توجهت أنظار الكثيرات من الجنس اللطيف إلى تعلم قيادة السيارة في المدارس المنتشرة في أنحاء محافظة حمص حيث يقصدنها لتلقي الدروس اليومية والتدرب على قيادة السيارة غير متناسيات قضاء صبحياتهن اليومية في احتساء فنجان من القهوة اللذيذة واضعات في اعتبارهن تخلصهن من سائقي سيارات الأجرة وتنقلهن في الزيارات العائلية إلى الأهل والأقارب ووجدن ضالتهن لاقتنائها كي يتوجهن أنّى أردن والهروب من انتظار رحمة الزوج أو الأخ بإيصالهن حيثما شاءت وجهتهن وتنقلهن بأولادهن من مكان لآخر.
وأصبح نيل شهادة السيارة في نظر الكثيرات لفك أميتهن تجاه آلة كانت حكراً على الرجال وبلغت أعدادهن أصابع اليد الواحدة بدايات العقد الحالي لترتفع أعدادهن شيئاً فشيئاً حيث وصل العام الماضي 1831 شهادة سوق نالتها الإناث من مركز إجازات السوق وبمقارنة النصف الأول من العام الحالي مع مثيله من العام الماضي يتبين لنا ارتفاع الأعداد من 1191 – 1562 شهادة سوق العام الحالي.
بينما أخذت صفوف النسوة تخترق الطرقات والأزقة والشوارع بأرتال السيارات ولاسيما في شوارع طرابلس والملعب البلدي وخالد بن الوليد والحميدية وازدادت جرأتهن في اختراق صفوف الذكور وتجاوزها بكل هدوء وروية رافقها شيء بسيط من الثقة لعدم تمكن بعضهن من القيادة وتسلل شعور بالخوف لديهن من الوقوع بأخطاء لا تحمد عقباها لعدم تمكنهن من قيادتها بعد تجاوزهن دورة تدريبية مدتها 15 يوماً وأتبعنها بتدريبات في شوارع حمص الجديدة (الوعر) نظراً لوجود الفراغات المكانية في طرقاتها لتقدنها في شوارع المدينة المختلفة والضيقة أحياناً وتقابلها نظرات الازدراء من سائقي السيارات الخاصة والعامة ليس بدافع الغيرة وإنما لتسببهن بعرقلة مرورية وباتت قيادتهن مثار تناقل النكات بينهم بضرورة تدوين عبارات على سياراتهن «انتبه: امرأة تقود».