سارة
07-19-2010, 12:17 AM
http://asra3net.com/userfiles/35260bc.jpgبدأت عارضة الأزياء البرازيلية شيلا هيرشي، التي تعيش في الولايات المتحدة، والتي اشتهرت بكونها صاحبة اكبر صدر في العالم، تواجه وضعاً صحياً خطيراً، بعدما أصرت على إجراء عملية جديدة لتكبير الصدر بهدف الحصول على القياس رقم 12 لصدرها، مما أدى إلى إصابتها بعدوى جرثومية.
شيلا (30 عاماً) والتي تعتبر مهووسة بتكبير الصدر ملقاة الآن على سرير في احد المشافي وتخضع للعلاج، لكن وجودها في المشفى لا يشكل همّاً ضاغطاً عليها، فقد اعتادت على الوسط الطبي بسبب خضوعها لثلاثين عملية جراحة تجميلية.
وعلى الرغم من أنها تحمل على صدرها 4 ليترات من السيليكون، لكنها اعتقدت أن ذلك لا يزال قليلاً، ولذلك توجهت إلى بلدها الأصلي البرازيل، كي تقوم بعملية تكبير جديدة للصدر، بالنظر لكون القوانين الأميركية لا تسمح لجراحي التجميل بوضع سيليكون يزيد حجمه على 3.7 ليترات. وقد شعرت بعد انجاز العملية والعودة إلى الولايات المتحدة بتدهور في صحتها، الأمر الذي اضطرها إلى دخول أحد المشافي في هيوستن. فقد ارتفعت درجة حرارتها بشكل كبير وشعرت بآلام مبرحة ولم تستطع التنفس، واصفة الوضع الذي كانت عليه بأنه فظيع.
وقد أصيبت بعدوى جرثومية انتقلت إلى صدرها، ولذلك اضطر الأطباء إلى إجراء جراحة جديدة لها، قاموا من خلالها باقتطاع جزء من السيليكون المركب وجزء من الأنسجة الأصلية لمنع انتشار الجرثومة، الأمر الذي جعل شيلا تتواجد في وضع غريب، فبدلاً من أن تحصل على صدر أكبر، فإن صدرها سيصبح أقل حجماً بعد هذه التدخلات الجراحية.
شيلا هي أم لطفل يبلغ عمره عاماً، وقد أصبحت تعي الآن أن الهوس الذي لديها بتكبير الصدر هو أمر غير صحي وخطير، ولذلك أعلنت عزمها على فعل كل شيء ودفع أي ثمن حتى تستعيد صحتها.
وتقول نادمة على فعلتها الجديدة "قد أدركت بعد خضوعي للأشياء الحالية إن الأمر لم يستحق كل ذلك، ولو امتلكت المقدرة على
إعادة عقارب الساعة لما فعلت ذلك".
شيلا (30 عاماً) والتي تعتبر مهووسة بتكبير الصدر ملقاة الآن على سرير في احد المشافي وتخضع للعلاج، لكن وجودها في المشفى لا يشكل همّاً ضاغطاً عليها، فقد اعتادت على الوسط الطبي بسبب خضوعها لثلاثين عملية جراحة تجميلية.
وعلى الرغم من أنها تحمل على صدرها 4 ليترات من السيليكون، لكنها اعتقدت أن ذلك لا يزال قليلاً، ولذلك توجهت إلى بلدها الأصلي البرازيل، كي تقوم بعملية تكبير جديدة للصدر، بالنظر لكون القوانين الأميركية لا تسمح لجراحي التجميل بوضع سيليكون يزيد حجمه على 3.7 ليترات. وقد شعرت بعد انجاز العملية والعودة إلى الولايات المتحدة بتدهور في صحتها، الأمر الذي اضطرها إلى دخول أحد المشافي في هيوستن. فقد ارتفعت درجة حرارتها بشكل كبير وشعرت بآلام مبرحة ولم تستطع التنفس، واصفة الوضع الذي كانت عليه بأنه فظيع.
وقد أصيبت بعدوى جرثومية انتقلت إلى صدرها، ولذلك اضطر الأطباء إلى إجراء جراحة جديدة لها، قاموا من خلالها باقتطاع جزء من السيليكون المركب وجزء من الأنسجة الأصلية لمنع انتشار الجرثومة، الأمر الذي جعل شيلا تتواجد في وضع غريب، فبدلاً من أن تحصل على صدر أكبر، فإن صدرها سيصبح أقل حجماً بعد هذه التدخلات الجراحية.
شيلا هي أم لطفل يبلغ عمره عاماً، وقد أصبحت تعي الآن أن الهوس الذي لديها بتكبير الصدر هو أمر غير صحي وخطير، ولذلك أعلنت عزمها على فعل كل شيء ودفع أي ثمن حتى تستعيد صحتها.
وتقول نادمة على فعلتها الجديدة "قد أدركت بعد خضوعي للأشياء الحالية إن الأمر لم يستحق كل ذلك، ولو امتلكت المقدرة على
إعادة عقارب الساعة لما فعلت ذلك".