Sanaa
07-21-2010, 06:00 PM
البيئة تشجع الدراجات الكهربائية... ومحافظة دمشق تمنعها !!!
قال المهندس فؤاد العك مدير السلامة الكيميائية في وزارة الدولة لشؤون البيئة: إن الوزارة تشجع استخدام الدراجات الكهربائية لكونها من الآليات التي لا تنتج إصدارات ضارة بالبيئة وبصحة الإنسان، كما أن هذه الدراجات تحدّ من مشكلة التلوث السمعي والضجيج لأنها لا تصدر صوتا أو هدير محرك. وأضاف العك: إنه وللأسف هناك تقصير واضح من حيث تجهيز الطرق لاستخدام مثل هذه الوسائل للتنقل سواء الدراجات الهوائية أو الكهربائية ما يهدد حياة مستخدميها ويعرضهم لخطر الحوادث وخاصة أنها تسير مع المركبات في الشارع عينه.
وتحدث العك عن بطاريات الدراجات الكهربائية مديدة العمر والتي يقدر عمرها بثلاث سنوات تقريباً مبيناً أن التخلص غير الآمن من هذه البطاريات عند التلف يعدّ مشكلة بالغة الخطورة وتنطوي على الكثير من الضرر بالبيئة، وأضاف: لا بد من إيجاد آلية مناسبة لجمع هذه البطاريات من خلال تعاون عدة جهات وتبدأ بتوعية الناس لمضار البطاريات وتأثيرها على البيئة وعلى الصحة، وتنتهي بإلزام المورّدين باتباع آلية مناسبة يتكفلون من خلالها بجمع هذه البطاريات وتخزينها بانتظار تدويرها بشكل آمن وهو ما يُعتمد في الكثير من بلدان العالم بحسب العك.
ومن جهة أخرى بيّن مصدر في محافظة دمشق أن المحافظة بصدد إصدار تعميم في غضون أيام بمنزلة قرار إداري يمنع استخدام الدراجات الكهربائية داخل دمشق ويعطي مهلة محددة لمستخدمي هذه الدراجات قبل دخوله حيّز التنفيذ، كما أن المحافظة تدرس مع الجهات المختصة الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق المخالفين.
قال المهندس فؤاد العك مدير السلامة الكيميائية في وزارة الدولة لشؤون البيئة: إن الوزارة تشجع استخدام الدراجات الكهربائية لكونها من الآليات التي لا تنتج إصدارات ضارة بالبيئة وبصحة الإنسان، كما أن هذه الدراجات تحدّ من مشكلة التلوث السمعي والضجيج لأنها لا تصدر صوتا أو هدير محرك. وأضاف العك: إنه وللأسف هناك تقصير واضح من حيث تجهيز الطرق لاستخدام مثل هذه الوسائل للتنقل سواء الدراجات الهوائية أو الكهربائية ما يهدد حياة مستخدميها ويعرضهم لخطر الحوادث وخاصة أنها تسير مع المركبات في الشارع عينه.
وتحدث العك عن بطاريات الدراجات الكهربائية مديدة العمر والتي يقدر عمرها بثلاث سنوات تقريباً مبيناً أن التخلص غير الآمن من هذه البطاريات عند التلف يعدّ مشكلة بالغة الخطورة وتنطوي على الكثير من الضرر بالبيئة، وأضاف: لا بد من إيجاد آلية مناسبة لجمع هذه البطاريات من خلال تعاون عدة جهات وتبدأ بتوعية الناس لمضار البطاريات وتأثيرها على البيئة وعلى الصحة، وتنتهي بإلزام المورّدين باتباع آلية مناسبة يتكفلون من خلالها بجمع هذه البطاريات وتخزينها بانتظار تدويرها بشكل آمن وهو ما يُعتمد في الكثير من بلدان العالم بحسب العك.
ومن جهة أخرى بيّن مصدر في محافظة دمشق أن المحافظة بصدد إصدار تعميم في غضون أيام بمنزلة قرار إداري يمنع استخدام الدراجات الكهربائية داخل دمشق ويعطي مهلة محددة لمستخدمي هذه الدراجات قبل دخوله حيّز التنفيذ، كما أن المحافظة تدرس مع الجهات المختصة الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق المخالفين.