M-AraBi
07-23-2010, 02:46 AM
قلة أنتم
أرى قلة ممن يمشون على منهج مستقيم ،،
لا تغرنهم أي من فتن هذه الدنيا ،،
الذين جعلوا أنفسهم رخيصة لتقليدهم للآخرين ،،
و أي تقليد .؟!
فإن كان هذا التقليد يعود بنفع بسيط على النفس لن أوقع اللوم على ذلك .!
و إنما مآ شد انتباهي هو مقدار صغر حجم عقول هؤلاء الناس ..
المرآة المخدوشة
تلك مشاهد تخدش المرآة العاكسة لمجتمعنا ،،
الذي مهما حاولنا جاهدين أن نصلحها بكل عزم و إرادة ،،
إلا أن هنالك من يسعى إلى تدميرها و تحطيمها ..!*
منظر مرثية
رسمت على جنبات عقلي ،
و هي عبارة عن مُسْوَدات في أرشيف ذاكرتي ،،
تحزن حال خاطري حينما أسترجعها بمرارة ،،
كل شعرة بجمرة
منظر يصف حال فتاة تعرف أن كل شعرةٍ بجمرة ..!
فتكون خرسآء بسلوكها ،،
و تسارع إلى إظهار نصف شعرها مع حركات تصفيف الشعر "الخنفشارية" من نوعها ،،
و حينما تسألها عن السبب ،،
تنبهر بإجابة تدعى " عولمة الموضة ..! "
" اللهم استرني فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض "
! .. فسلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
يدعون الحب الخالد
فتى أو فتاة في سن الثانية أو الثالثة عشر ،
أو لربما أصغر عن ذلك بكثير ..!
يدَّعون الحـب الخالد ،،
الحب الأبدي ،،
أتساءل دائماً ما الذي دفعهم لسلوك هذا المسلك الصعب ،،
الذي لا يقطعه إلى المتمكن المتمرس في ذلك ..
و أشد الاستغراب حينما ينادونك " حبيبي " ، " روحي " ،،
تنبثق كل علامات الاستفهام فجأة لتقبل فكرة ما يقال أمامك ..!
و مهما حاولت أن تقنعهم بذلك يقولون " نحن كبار " ،،
أيُّ بلوغٍ هذا الذي يجعلنا نتفوه بكلام نحن في غنىً عنه ،،
أو بالأحرى لسنا على مسؤولية مؤهلة لكي نتحمل عواقبه ..!
فإذا أردنا أن نتكلم عن الحب فهو رمز للمحبة و الوفاء ،،
لا تشويه للسمعة و كسر للأخلاق ..!
! .. فسلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
يهدي الله من يشاء
كل يوم في أثناء رجوعي من الجامعة ،،
أستغرق فالطريق قرابة الساعة و نصف الساعة للوصول إلى منزلي ،،
فَـتهيم حولي أشباح الملل بكل أنواعها ،،
للحظة أستمع لمحادثة هاتفية لمن كانت تجلس بجواري ،،
لا أقصد التنصت بذلك أو الاستماع لما يقال ،،
بل نبرة صوتها العالية هي من ترغب الجميع رغماً عن أنفه أن يسمع ما تقوله ..!
فليست المصيبة أنها تتحدث بنبرة عالية ،،
الأمَرُّ من ذلك أنها تحدث شاباً و كأنه يسكن المريخ ،،
أتساءل ، هل هذه الفتاة بعمرها لم تسمع لهذا المثل ..؟!
" استري على عمرج ، و الله بيستر عليج "
! .. سلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
منقول لما به من هموم
أرى قلة ممن يمشون على منهج مستقيم ،،
لا تغرنهم أي من فتن هذه الدنيا ،،
الذين جعلوا أنفسهم رخيصة لتقليدهم للآخرين ،،
و أي تقليد .؟!
فإن كان هذا التقليد يعود بنفع بسيط على النفس لن أوقع اللوم على ذلك .!
و إنما مآ شد انتباهي هو مقدار صغر حجم عقول هؤلاء الناس ..
المرآة المخدوشة
تلك مشاهد تخدش المرآة العاكسة لمجتمعنا ،،
الذي مهما حاولنا جاهدين أن نصلحها بكل عزم و إرادة ،،
إلا أن هنالك من يسعى إلى تدميرها و تحطيمها ..!*
منظر مرثية
رسمت على جنبات عقلي ،
و هي عبارة عن مُسْوَدات في أرشيف ذاكرتي ،،
تحزن حال خاطري حينما أسترجعها بمرارة ،،
كل شعرة بجمرة
منظر يصف حال فتاة تعرف أن كل شعرةٍ بجمرة ..!
فتكون خرسآء بسلوكها ،،
و تسارع إلى إظهار نصف شعرها مع حركات تصفيف الشعر "الخنفشارية" من نوعها ،،
و حينما تسألها عن السبب ،،
تنبهر بإجابة تدعى " عولمة الموضة ..! "
" اللهم استرني فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض "
! .. فسلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
يدعون الحب الخالد
فتى أو فتاة في سن الثانية أو الثالثة عشر ،
أو لربما أصغر عن ذلك بكثير ..!
يدَّعون الحـب الخالد ،،
الحب الأبدي ،،
أتساءل دائماً ما الذي دفعهم لسلوك هذا المسلك الصعب ،،
الذي لا يقطعه إلى المتمكن المتمرس في ذلك ..
و أشد الاستغراب حينما ينادونك " حبيبي " ، " روحي " ،،
تنبثق كل علامات الاستفهام فجأة لتقبل فكرة ما يقال أمامك ..!
و مهما حاولت أن تقنعهم بذلك يقولون " نحن كبار " ،،
أيُّ بلوغٍ هذا الذي يجعلنا نتفوه بكلام نحن في غنىً عنه ،،
أو بالأحرى لسنا على مسؤولية مؤهلة لكي نتحمل عواقبه ..!
فإذا أردنا أن نتكلم عن الحب فهو رمز للمحبة و الوفاء ،،
لا تشويه للسمعة و كسر للأخلاق ..!
! .. فسلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
يهدي الله من يشاء
كل يوم في أثناء رجوعي من الجامعة ،،
أستغرق فالطريق قرابة الساعة و نصف الساعة للوصول إلى منزلي ،،
فَـتهيم حولي أشباح الملل بكل أنواعها ،،
للحظة أستمع لمحادثة هاتفية لمن كانت تجلس بجواري ،،
لا أقصد التنصت بذلك أو الاستماع لما يقال ،،
بل نبرة صوتها العالية هي من ترغب الجميع رغماً عن أنفه أن يسمع ما تقوله ..!
فليست المصيبة أنها تتحدث بنبرة عالية ،،
الأمَرُّ من ذلك أنها تحدث شاباً و كأنه يسكن المريخ ،،
أتساءل ، هل هذه الفتاة بعمرها لم تسمع لهذا المثل ..؟!
" استري على عمرج ، و الله بيستر عليج "
! .. سلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
منقول لما به من هموم