Sanaa
07-26-2010, 01:22 AM
سلاح ليزر جديد ..مضاد للطائرات !!!
واشنطن: كشفت شركة رايثون الأمريكية عن سلاح ليزر مضاد للطائرات في معرض فارنبارا للطيران في هامبشر في بريطانيا. ومن الممكن استخدام سلاح الليزر الجديد بشكل منفصل أو بالتوازي مع الأسلحة التقليدية المضادة للطيران.
وقد تمت تجربة هذا السلاح في شهر مايو الماضي من خلال سلسلة تمارين اسقطت خلالها عدة طائرات بدون طيار ولكن هذا السلاح، وعلى الرغم من تصميمه ليكون مضاداً للطيران، إلا أن الشركة المصنعة تقول إنه يمكن استخدامه ضد قذائف الهاون والصواريخ والقطع البحرية العسكرية الصغيرة، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
وأوضحت الشركة أن العمل على تطوير أسلحة ليزر كان قد بدأ في خمسينيات القرن الماضي ومن خلال تقنية مبنية على التفاعل الكيماوي، ما يحتم استهلاك هذا السلاح الوقود بكميات ضخمة بالإضافة إلى كمية كبيرة من المواد الكيماوية، كما أن نوعية هذه المواد السامة تعرض مستخدم السلاح للخطر وتحتم عليه ارتداء بذلة واقية مصممة خصيصا لاستخدام هذا السلاح.
ولكن التقنية المستخدمة في السلاح الجديد تقوم على توليد شعاع الليزر من خلال الزجاج أو السيراميك، وعلى الرغم من حاجة هذا السلاح إلى كم كبير من الطاقة، إلا أنه عملي وحجمه ليس كبيراً.
وفي المقابل، فإن الطاقة التي يولدها السلاح الجديد والتي تتمثل بشعاع من 50 كيلواط تعتبر حتى الآن غير كافية للاستخدام العسكري مقارنة بالطاقة التي تولدها أسلحة الليزر الكيماوية، إلا أن أهمية السلاح الجديد تكمن حسب قول رئيس تحرير مجلة "جاينز للدفاع" بيتر فيلستد في تمهيد الطريق وإجراء المزيد من التجارب في حقل أجهزة الليزر من أجل تطويرها والتمكن من ادخالها في الاستخدام الحربي.
واشنطن: كشفت شركة رايثون الأمريكية عن سلاح ليزر مضاد للطائرات في معرض فارنبارا للطيران في هامبشر في بريطانيا. ومن الممكن استخدام سلاح الليزر الجديد بشكل منفصل أو بالتوازي مع الأسلحة التقليدية المضادة للطيران.
وقد تمت تجربة هذا السلاح في شهر مايو الماضي من خلال سلسلة تمارين اسقطت خلالها عدة طائرات بدون طيار ولكن هذا السلاح، وعلى الرغم من تصميمه ليكون مضاداً للطيران، إلا أن الشركة المصنعة تقول إنه يمكن استخدامه ضد قذائف الهاون والصواريخ والقطع البحرية العسكرية الصغيرة، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
وأوضحت الشركة أن العمل على تطوير أسلحة ليزر كان قد بدأ في خمسينيات القرن الماضي ومن خلال تقنية مبنية على التفاعل الكيماوي، ما يحتم استهلاك هذا السلاح الوقود بكميات ضخمة بالإضافة إلى كمية كبيرة من المواد الكيماوية، كما أن نوعية هذه المواد السامة تعرض مستخدم السلاح للخطر وتحتم عليه ارتداء بذلة واقية مصممة خصيصا لاستخدام هذا السلاح.
ولكن التقنية المستخدمة في السلاح الجديد تقوم على توليد شعاع الليزر من خلال الزجاج أو السيراميك، وعلى الرغم من حاجة هذا السلاح إلى كم كبير من الطاقة، إلا أنه عملي وحجمه ليس كبيراً.
وفي المقابل، فإن الطاقة التي يولدها السلاح الجديد والتي تتمثل بشعاع من 50 كيلواط تعتبر حتى الآن غير كافية للاستخدام العسكري مقارنة بالطاقة التي تولدها أسلحة الليزر الكيماوية، إلا أن أهمية السلاح الجديد تكمن حسب قول رئيس تحرير مجلة "جاينز للدفاع" بيتر فيلستد في تمهيد الطريق وإجراء المزيد من التجارب في حقل أجهزة الليزر من أجل تطويرها والتمكن من ادخالها في الاستخدام الحربي.