الصقرالحنون
07-27-2010, 04:27 AM
السلام عليكم
الفضائيات العربيه حدث ولاحرج
لا يشك عاقل او متمعن ما وصلت اليه الفضائيات العربيه من انحدار اخلاقي وخواء ثقافي وافلاس فكري وتربوي
ان الاعلام في واقعنا المعاصر عصب الحياة
ولا ينكر أحدمدى الانتشار الواسع للبث الاعلامي وتجاوزه لجميع الحدود وتخطيه أقصىالمسافات
حتى لأصبح أثره واضحا على كافة الأصعدة
وأكثره وضوحا الواقع الاجتماعي والقيمي الذي يشكل ثقافة المجتمع وعقائدأهله
ومعروفا للجميع أن طبقة الشباب من الطبقات المستهدفة لجميع الجهات
إذ لا يخفى ما لهذه الفئة من تأثير على مجتمعاتها وبالتالي على مكانة بلادهم سلبا أو ايجابا في الواقع المعاش.
فكان التركيز على الشباب من جهة الأعداء لتشويه الفكر وتحريف المعتق***هميش الدور وتفريغ الفاعليةأمرا مبيتًا ثم صار واقعا ملموس لامس الجميع أثره
اليس من المفترض أن يكون تركيز وسائلنا الاعلامية وعلىرأسها الفضائيات العربية على هذه الفئة الخطيرة؟
والهشة في آن كبيرا لاصلاحهاوتنشئتها بعناية فائقة أمام دور هذه الوسائل الفعالة وهو ما لم يحدث للأسف الشديد
ومن خلال السلطة الناعمةأو ما يسمى بالسلطة الرمزيةأو من خلال الاعلام الموجه تمكن الغرب من تكوين نخبة متشبعة بقيمها ومبادئها في الأجيال السابقة
وأصبحت تتحكم في كثير من مواقع النفوذ والتأثير في بلادناوعلى رأسها السلطة الاعلامية التي آتت ثمارها في واقع الشباب على طول رقعة الوطن العربي
فمسلسل نور ومهند كان له تأثير قوي واتذكر ما نشر بالصحف من حالات طلاق بسبب هذا المسلسل الذي دخل البيوت من اوسع ابوابها
وغزا العقول بكل بساطه
تقول الدراسات ان الشباب المراهق يقبل على المسلسلات الأجنبية والرياضةوان أكثر البرامج التي تلاقي استحسان المراهقين هي الأفلام والمسلسلات
وبرامج فارغة المحتوى والفيديو كليب وهم نادرا ما يشاهدون النشرات الاخبارية أو أية برامج دينية أو ثقافيةجادة
أين المفكرين والتربويين والمثقفين من هذا الاستهتاروالاستخفاف؟
وما هو دورنا نحن تجاه ما يحصل؟
ومن يقف وراءه هذا الإعلام الهابط ؟
ومن يمول هذا الاعلامالمتردي؟
منقوول
الفضائيات العربيه حدث ولاحرج
لا يشك عاقل او متمعن ما وصلت اليه الفضائيات العربيه من انحدار اخلاقي وخواء ثقافي وافلاس فكري وتربوي
ان الاعلام في واقعنا المعاصر عصب الحياة
ولا ينكر أحدمدى الانتشار الواسع للبث الاعلامي وتجاوزه لجميع الحدود وتخطيه أقصىالمسافات
حتى لأصبح أثره واضحا على كافة الأصعدة
وأكثره وضوحا الواقع الاجتماعي والقيمي الذي يشكل ثقافة المجتمع وعقائدأهله
ومعروفا للجميع أن طبقة الشباب من الطبقات المستهدفة لجميع الجهات
إذ لا يخفى ما لهذه الفئة من تأثير على مجتمعاتها وبالتالي على مكانة بلادهم سلبا أو ايجابا في الواقع المعاش.
فكان التركيز على الشباب من جهة الأعداء لتشويه الفكر وتحريف المعتق***هميش الدور وتفريغ الفاعليةأمرا مبيتًا ثم صار واقعا ملموس لامس الجميع أثره
اليس من المفترض أن يكون تركيز وسائلنا الاعلامية وعلىرأسها الفضائيات العربية على هذه الفئة الخطيرة؟
والهشة في آن كبيرا لاصلاحهاوتنشئتها بعناية فائقة أمام دور هذه الوسائل الفعالة وهو ما لم يحدث للأسف الشديد
ومن خلال السلطة الناعمةأو ما يسمى بالسلطة الرمزيةأو من خلال الاعلام الموجه تمكن الغرب من تكوين نخبة متشبعة بقيمها ومبادئها في الأجيال السابقة
وأصبحت تتحكم في كثير من مواقع النفوذ والتأثير في بلادناوعلى رأسها السلطة الاعلامية التي آتت ثمارها في واقع الشباب على طول رقعة الوطن العربي
فمسلسل نور ومهند كان له تأثير قوي واتذكر ما نشر بالصحف من حالات طلاق بسبب هذا المسلسل الذي دخل البيوت من اوسع ابوابها
وغزا العقول بكل بساطه
تقول الدراسات ان الشباب المراهق يقبل على المسلسلات الأجنبية والرياضةوان أكثر البرامج التي تلاقي استحسان المراهقين هي الأفلام والمسلسلات
وبرامج فارغة المحتوى والفيديو كليب وهم نادرا ما يشاهدون النشرات الاخبارية أو أية برامج دينية أو ثقافيةجادة
أين المفكرين والتربويين والمثقفين من هذا الاستهتاروالاستخفاف؟
وما هو دورنا نحن تجاه ما يحصل؟
ومن يقف وراءه هذا الإعلام الهابط ؟
ومن يمول هذا الاعلامالمتردي؟
منقوول