أحمد فرحات
07-28-2010, 11:45 AM
قدمت 5 مذيعات في قناة الجزيرة الإخبارية القطرية استقالاتهن، في خطوة متزامنة، إلى إدارة الشبكة الفضائية الأسبوع الماضي.
وعزت مصادر متطابقة كما ورد في "صحيفة الحياة اللندنية" الخطوة إلى مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات في إطار تشديد إدارة شبكة الجزيرة وإدارة التحرير فيها على موضوع اللبس والاحتشام والمظهر العام.
وأوضحت المصادر أن مذيعات الجزيرة المستقيلات هن جمانه نمور، ولونا الشبل، ولينا زهر الدين، وجلنار موسى، ونوفر عفلي، كما علم أن المذيعات إيمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لإدارة شبكة الجزيرة لكن لم يقدمن استقالاتهن.
ولاحظت المصادر أن مذيعات قناة الجزيرة يأتين في صدارة قائمة المذيعات الأكثر احتشاماً في المشهد الإعلامي الفضائي العربي، إلا أن إدارتي الشبكة والتحرير تشددان على هذا الجانب، وأن ملاحظات اعتبرت "جارحة" أثارت عدداً من المذيعات.
وعلم أن 8 من مذيعات قناة الجزيرة، بينهن المذيعات المستقيلات تقدمن، بشكوى في كانون الثاني على أحد المسؤولين في القناة تضمنت احتجاجاً على ملاحظاته وانتقاداته العلنية المتعددة حول اللبس والاحتشام.
وتدرس إدارة القناة حالياً هذه الاستقالات التي تعتبر الأولى من نوعها، ويعتقد مراقبون بأن الأسباب نفسها قد تؤدي إلى استقالات أخرى. وفي أول رد، بعد ساعات قليلة من استقالة مذيعات الجزيرة الخمس، أصدرت لجنة تحقيق في شكوى المذيعات كان شكلها مدير الشبكة وضاح خنفر قبل فترة نتائج عملها ورأيها وموقفها، في شأن الشكوى.
وكما ورد في صحيفة "الحياة اللبنانية" أن لجنة التحقيق التي رأسها خالد عبد الله الملا أصدرت توصياتها الثلاثاء الماضي، وخلصت إلى أن الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على شاشة الجزيرة من حق الشبكة القانوني، وأن من حقها وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها.
ورفضت لجنة التحقيق شكوى مذيعات الجزيرة المستقيلات من حيث الأسلوب والمضمون واعتبرتها مخالفة للإجراءات المتبعة في الشبكة حيث قدمت كشكوى جماعية. وتوصلت لجنة التحقيق في شبكة الجزيرة الفضائية الى نتيجة فحواها أن رئيسة قسم المكياج لويز أبوسنة التي قدمت شكوى ضدها أيضاً لم تسيء غلى أي من المذيعات أو الموظفات في قسم المكياج وأن الشكوى ضدها ناتجة من اختلاف في الأسلوب المهني واختلاف في الثقافة واللغة.
ودعت اللجنة أيضاً إلى تعيين مسؤولة أزياء لتقديم النصح والاستشارة في شأن لبس ومظهر المذيعات، وخولت رئيس التحرير أحمد الشيخ ونائبه أيمن جاب الله لتنفيذ السياسات الخاصة بالمظهر العام بما في ذلك اللبس والمنظر العام الخاص بالمذيعين ومقدمي البرامج.
وفي مؤشر لوضع حد للملاحظات الشفوية التي أغضبت مذيعاتقناة الجزيرة، شددت اللجنة على ضرورة إرسال الملاحظات والتنبيهات الخاصة بالمخالفات حول اللبس والمظهر للمذيعات والمذيعين كتابياً، تفادياً لأية مواقف غير إيجابية قد تؤدي إلى عدم ارتياح المذيع أو المذيعة.
إلى ذلك، علم أن بعض مراسلي الشبكة استقالوا أيضاً، بينهم مدير مكتب القناة في القاهرة حسين عبد الغني، بحسب المصادر التي أشارت الى استقالة مراسل في اليمن وآخر في ألمانيا.
وعلم أيضاً أن عرار الشرع، وهو مسؤول في التحرير، سيلتحق بقناة "الحرة"، وكذلك إسلام صالح الذي كان في وقت سابق مديراً لمكتب الجزيرة في الخرطوم قبل أن تبعده السلطات السودانية. ويتوقع في ضوء كل هذه التفاعلات أن تجري الجهات المعنية دراسة ومراجعة للأسباب والسياسات التي أثارت الاحتقان والغبن في أوساط المذيعات وبعض العاملين في القناة، في سبيل دعم مسيرتها.
وعزت مصادر متطابقة كما ورد في "صحيفة الحياة اللندنية" الخطوة إلى مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات في إطار تشديد إدارة شبكة الجزيرة وإدارة التحرير فيها على موضوع اللبس والاحتشام والمظهر العام.
وأوضحت المصادر أن مذيعات الجزيرة المستقيلات هن جمانه نمور، ولونا الشبل، ولينا زهر الدين، وجلنار موسى، ونوفر عفلي، كما علم أن المذيعات إيمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لإدارة شبكة الجزيرة لكن لم يقدمن استقالاتهن.
ولاحظت المصادر أن مذيعات قناة الجزيرة يأتين في صدارة قائمة المذيعات الأكثر احتشاماً في المشهد الإعلامي الفضائي العربي، إلا أن إدارتي الشبكة والتحرير تشددان على هذا الجانب، وأن ملاحظات اعتبرت "جارحة" أثارت عدداً من المذيعات.
وعلم أن 8 من مذيعات قناة الجزيرة، بينهن المذيعات المستقيلات تقدمن، بشكوى في كانون الثاني على أحد المسؤولين في القناة تضمنت احتجاجاً على ملاحظاته وانتقاداته العلنية المتعددة حول اللبس والاحتشام.
وتدرس إدارة القناة حالياً هذه الاستقالات التي تعتبر الأولى من نوعها، ويعتقد مراقبون بأن الأسباب نفسها قد تؤدي إلى استقالات أخرى. وفي أول رد، بعد ساعات قليلة من استقالة مذيعات الجزيرة الخمس، أصدرت لجنة تحقيق في شكوى المذيعات كان شكلها مدير الشبكة وضاح خنفر قبل فترة نتائج عملها ورأيها وموقفها، في شأن الشكوى.
وكما ورد في صحيفة "الحياة اللبنانية" أن لجنة التحقيق التي رأسها خالد عبد الله الملا أصدرت توصياتها الثلاثاء الماضي، وخلصت إلى أن الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على شاشة الجزيرة من حق الشبكة القانوني، وأن من حقها وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها.
ورفضت لجنة التحقيق شكوى مذيعات الجزيرة المستقيلات من حيث الأسلوب والمضمون واعتبرتها مخالفة للإجراءات المتبعة في الشبكة حيث قدمت كشكوى جماعية. وتوصلت لجنة التحقيق في شبكة الجزيرة الفضائية الى نتيجة فحواها أن رئيسة قسم المكياج لويز أبوسنة التي قدمت شكوى ضدها أيضاً لم تسيء غلى أي من المذيعات أو الموظفات في قسم المكياج وأن الشكوى ضدها ناتجة من اختلاف في الأسلوب المهني واختلاف في الثقافة واللغة.
ودعت اللجنة أيضاً إلى تعيين مسؤولة أزياء لتقديم النصح والاستشارة في شأن لبس ومظهر المذيعات، وخولت رئيس التحرير أحمد الشيخ ونائبه أيمن جاب الله لتنفيذ السياسات الخاصة بالمظهر العام بما في ذلك اللبس والمنظر العام الخاص بالمذيعين ومقدمي البرامج.
وفي مؤشر لوضع حد للملاحظات الشفوية التي أغضبت مذيعاتقناة الجزيرة، شددت اللجنة على ضرورة إرسال الملاحظات والتنبيهات الخاصة بالمخالفات حول اللبس والمظهر للمذيعات والمذيعين كتابياً، تفادياً لأية مواقف غير إيجابية قد تؤدي إلى عدم ارتياح المذيع أو المذيعة.
إلى ذلك، علم أن بعض مراسلي الشبكة استقالوا أيضاً، بينهم مدير مكتب القناة في القاهرة حسين عبد الغني، بحسب المصادر التي أشارت الى استقالة مراسل في اليمن وآخر في ألمانيا.
وعلم أيضاً أن عرار الشرع، وهو مسؤول في التحرير، سيلتحق بقناة "الحرة"، وكذلك إسلام صالح الذي كان في وقت سابق مديراً لمكتب الجزيرة في الخرطوم قبل أن تبعده السلطات السودانية. ويتوقع في ضوء كل هذه التفاعلات أن تجري الجهات المعنية دراسة ومراجعة للأسباب والسياسات التي أثارت الاحتقان والغبن في أوساط المذيعات وبعض العاملين في القناة، في سبيل دعم مسيرتها.