أحمد فرحات
07-28-2010, 11:56 AM
تسبب الموقع الإجتماعي الفيس بوك في فسخ خطوبة 10 فتيات بالمنطقة الشرقية من المملكة السعودية وذلك بسبب تواصل خطابهن على الموقع مع الجنس الآخر.
ونقلت صحيفة "الوئام الإلكترونية" عن مصادر إجتماعية أن آلية البحث عن شريك الحياة الموجودة على الموقع أصبحت تمكن المشاركين من استقصاء المعلومات الحياتية الخاصة خصوصا من طرف الفتاة في بحثها عن شريك حياتها.
وتبين لكثير من الفتيات اللاتي يبحثن عن معلومات تتعلق بمن أقدم على خطبتهن أن بعضهم يكتبون في مدونتهم الخاصة، والتي تحمل صور متعددة لهم أن من ضمن هواياتهم التعرف على الجنس الآخر "الفتيات"، الأمر الذي شكل صدمة نفسية للفتاة التي تقدم لخطبتها ذلك الشاب.
حيث ترتسم لديها صورة تحكي سلوك خطيبها خلال الفترة التي تسبق الخطبة والزواج ، مما ينذر بوقوع إشكاليات قد لا تحمد عقباها بعد الاقتران بينهما، قد يقوض حياتهما الزوجية والاجتماعية بحياة ملؤها الشك والظنون لأحد الطرفين.
وعلى الطرف الآخر فإن بعض الفتيات قد انسقن بكل جرأة في فك العادات والتقاليد الإسلامية والاجتماعية بوضع الصور الخاصة بهن على نفس النسق الشبابي التقليدي.
هذا وقد أصبح من الأساليب المتجددة في البحث عن سلوكيات من يتقدم للزواج محاولة سحب معلومات عن الخطيب، وسفرياته وخصوصا في المنطقة الشرقية وكثرة تردده على البحرين بدون سبب مقنع كالدراسة أو العلاج أو زيارة الأقارب وغيرها وكذلك البحث عن طريق الجوازات، لمعرفة أخلاقيات العريس المرتقب وسلوكياته، والتي فعلا أضحت عقدة غيرة لدى بعض الفتيات لمن تقدم إليهن برفضه تماما وعدم الرضا به كزوج المستقبل.
إلى ذلك كشفت دراسة سعودية قامت بها إحدى الباحثات السعوديات أن نسبة السيدات المشتركات في موقع فيس بوك بالسعودية بلغت 38% وذلك من إجمالي عدد المشتركين السعوديين البالغ عددهم 231 ألف مشترك.
وقالت الإعلامية فوزية الشدادي بعنوان قضايا المرأة السعودية في الفيس بوك خلال ندوة الإعلام الإلكتروني وقضايا الجيل ، أن الإناث يمثلن نسبة تمثل 1-5 من الذكور وذلك حتى نهاية 2009، بسبب وجود فضاء حر لهن أتاح لهن التعبير عن مشاعرهن بالاكتفاء بأسماء وصور مستعارة دون ذكر أسمائهن، موضحة أن السعوديات بعضهن يستفدن من الموقع في بيع وتسويق البضائع وأخريات يتحدثن فيه عن قضايا حقوقية وقانونية وأدبية وغيرها وأخريات يرغبن فقط في الترفيه والتعارف وغيره
ونقلت صحيفة "الوئام الإلكترونية" عن مصادر إجتماعية أن آلية البحث عن شريك الحياة الموجودة على الموقع أصبحت تمكن المشاركين من استقصاء المعلومات الحياتية الخاصة خصوصا من طرف الفتاة في بحثها عن شريك حياتها.
وتبين لكثير من الفتيات اللاتي يبحثن عن معلومات تتعلق بمن أقدم على خطبتهن أن بعضهم يكتبون في مدونتهم الخاصة، والتي تحمل صور متعددة لهم أن من ضمن هواياتهم التعرف على الجنس الآخر "الفتيات"، الأمر الذي شكل صدمة نفسية للفتاة التي تقدم لخطبتها ذلك الشاب.
حيث ترتسم لديها صورة تحكي سلوك خطيبها خلال الفترة التي تسبق الخطبة والزواج ، مما ينذر بوقوع إشكاليات قد لا تحمد عقباها بعد الاقتران بينهما، قد يقوض حياتهما الزوجية والاجتماعية بحياة ملؤها الشك والظنون لأحد الطرفين.
وعلى الطرف الآخر فإن بعض الفتيات قد انسقن بكل جرأة في فك العادات والتقاليد الإسلامية والاجتماعية بوضع الصور الخاصة بهن على نفس النسق الشبابي التقليدي.
هذا وقد أصبح من الأساليب المتجددة في البحث عن سلوكيات من يتقدم للزواج محاولة سحب معلومات عن الخطيب، وسفرياته وخصوصا في المنطقة الشرقية وكثرة تردده على البحرين بدون سبب مقنع كالدراسة أو العلاج أو زيارة الأقارب وغيرها وكذلك البحث عن طريق الجوازات، لمعرفة أخلاقيات العريس المرتقب وسلوكياته، والتي فعلا أضحت عقدة غيرة لدى بعض الفتيات لمن تقدم إليهن برفضه تماما وعدم الرضا به كزوج المستقبل.
إلى ذلك كشفت دراسة سعودية قامت بها إحدى الباحثات السعوديات أن نسبة السيدات المشتركات في موقع فيس بوك بالسعودية بلغت 38% وذلك من إجمالي عدد المشتركين السعوديين البالغ عددهم 231 ألف مشترك.
وقالت الإعلامية فوزية الشدادي بعنوان قضايا المرأة السعودية في الفيس بوك خلال ندوة الإعلام الإلكتروني وقضايا الجيل ، أن الإناث يمثلن نسبة تمثل 1-5 من الذكور وذلك حتى نهاية 2009، بسبب وجود فضاء حر لهن أتاح لهن التعبير عن مشاعرهن بالاكتفاء بأسماء وصور مستعارة دون ذكر أسمائهن، موضحة أن السعوديات بعضهن يستفدن من الموقع في بيع وتسويق البضائع وأخريات يتحدثن فيه عن قضايا حقوقية وقانونية وأدبية وغيرها وأخريات يرغبن فقط في الترفيه والتعارف وغيره