أحمد فرحات
07-28-2010, 01:49 PM
"فعل أمر" مسمى أطلقته مجموعة من الشباب اللبنانيين مؤخرا على حملة للدفاع عن اللغة العربية ولتوسيع التعامل بها بين نظرائهم.
حملة الدفاع عن العربية أطلقها 7 شبان وفتيات في الثلاثينات من أعمارهم، هدفهم الحفاظ على تراث الأمة العربية في وجه العولمة، في حين تواصل بيروت فعاليات اختيارها من قبل اليونسكو عاصمة عالمية للكتاب في الفترة بين أبريل/نيسان 2009 وأبريل/نيسان 2010.
وتقول رئيسة الجمعية الشاعرة سوزان تلحوق إن اللغة العربية ما زالت حية وحيوية لكن الشبان يواصلون الابتعاد عنها، مضيفة أن كثيرا من الشبان لا يجيدون الكتابة الصحيحة وأن بعض الجامعيين منهم جاهلون بالأحرف الأبجدية.
ويبدو أن حملة الحفاظ على اللغة العربية ترددت أصداؤها في لبنان الذي يضم أربعة ملايين نسمة وكان حتى العام 1943 خاضعا للانتداب الفرنسي. وينقسم الخبراء حول الجهة المسؤولة عن تهميش اللغة العربية. فيلقي بعضهم باللائمة على المدارس "التي حولتها إلى لغة ثانوية"، لكن آخرين يرون أن المشكلة تبدأ عمليا في المنزل، إذ يتحدث عددا كبيرا من الأهالي إلى أطفالهم إما بالعربية أو الإنجليزية داخل المنزل.
وتشير رئيسة حملة الحفاظ على اللغة العربية "فعل أمر" إن بعض ذوي الطلاب يطالبون المعلم بأن يقدم شرحا لتلاميذه بالإنجليزية أو اللهجة العامية إذا وجدوا أن ابنهم لم يستوعب العربية. وتعبر تلحوق عن حزنها لأن البعض باتوا يخجلون من لغتهم، وتقول إن الكتابة بالعربية لا تجاري الموضة بالنسبة للشباب.
يذكر أن اللغة العربية باتت من مكونات موقع الفيس بوك العربي الذي بات وسيلة التواصل بين الشباب، غير أن كثيرا من الشباب يكتبون العربية فيه بلهجتهم المحلية وبالحرف اللاتيني على مواقع الدردشة مستخدمين أرقاما كـ 2 و3 و7 لتحل محل الحروف الصوتية العربية غير الموجودة بالفرنسية والإنجليزية.
أما "فعل أمر" فصار لها مجموعتها الخاصة على الفيس بوك تفرعت منها مجموعة أخرى حملت عنوان "بحكيك من الشرق betred mn l gharb" بحروفها التي تجمع بين العربية واللاتينية.
ويمتد أمر التنكر للغة العربية في لبنان إلى لغة الكتب حيث يقول بلال –الطالب في اختصاص التلفزيون بكلية الإعلام- إنه لا يقرأ الروايات المكتوبة بالعربية "لأنها غير موجهة للشباب".
حملة الدفاع عن العربية أطلقها 7 شبان وفتيات في الثلاثينات من أعمارهم، هدفهم الحفاظ على تراث الأمة العربية في وجه العولمة، في حين تواصل بيروت فعاليات اختيارها من قبل اليونسكو عاصمة عالمية للكتاب في الفترة بين أبريل/نيسان 2009 وأبريل/نيسان 2010.
وتقول رئيسة الجمعية الشاعرة سوزان تلحوق إن اللغة العربية ما زالت حية وحيوية لكن الشبان يواصلون الابتعاد عنها، مضيفة أن كثيرا من الشبان لا يجيدون الكتابة الصحيحة وأن بعض الجامعيين منهم جاهلون بالأحرف الأبجدية.
ويبدو أن حملة الحفاظ على اللغة العربية ترددت أصداؤها في لبنان الذي يضم أربعة ملايين نسمة وكان حتى العام 1943 خاضعا للانتداب الفرنسي. وينقسم الخبراء حول الجهة المسؤولة عن تهميش اللغة العربية. فيلقي بعضهم باللائمة على المدارس "التي حولتها إلى لغة ثانوية"، لكن آخرين يرون أن المشكلة تبدأ عمليا في المنزل، إذ يتحدث عددا كبيرا من الأهالي إلى أطفالهم إما بالعربية أو الإنجليزية داخل المنزل.
وتشير رئيسة حملة الحفاظ على اللغة العربية "فعل أمر" إن بعض ذوي الطلاب يطالبون المعلم بأن يقدم شرحا لتلاميذه بالإنجليزية أو اللهجة العامية إذا وجدوا أن ابنهم لم يستوعب العربية. وتعبر تلحوق عن حزنها لأن البعض باتوا يخجلون من لغتهم، وتقول إن الكتابة بالعربية لا تجاري الموضة بالنسبة للشباب.
يذكر أن اللغة العربية باتت من مكونات موقع الفيس بوك العربي الذي بات وسيلة التواصل بين الشباب، غير أن كثيرا من الشباب يكتبون العربية فيه بلهجتهم المحلية وبالحرف اللاتيني على مواقع الدردشة مستخدمين أرقاما كـ 2 و3 و7 لتحل محل الحروف الصوتية العربية غير الموجودة بالفرنسية والإنجليزية.
أما "فعل أمر" فصار لها مجموعتها الخاصة على الفيس بوك تفرعت منها مجموعة أخرى حملت عنوان "بحكيك من الشرق betred mn l gharb" بحروفها التي تجمع بين العربية واللاتينية.
ويمتد أمر التنكر للغة العربية في لبنان إلى لغة الكتب حيث يقول بلال –الطالب في اختصاص التلفزيون بكلية الإعلام- إنه لا يقرأ الروايات المكتوبة بالعربية "لأنها غير موجهة للشباب".