أحمد فرحات
07-28-2010, 02:36 PM
يؤكد علماء النفس إن التغير في شخصية المرأة بعد الزواج يختلف حسب موقفها من الزواج وقدرتها علي التكيف مع الطرف الاخر.
فاذا كانت حريصة علي زواجها فإنها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة يحبها عليها زوجها، أما اذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها ستكون لامبالية ولن تبذل جهدا في الحفاظ على صورتها يبين الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسي بأن الزواج إذا كان يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا أسمى فإن قدرا كبيرا من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة بعد الزواج لمجرد أنها اصبحت زوجة، وهذا يحقق لها رضا نفسيا وسعادة حقيقية.
ولهذا قد تسترخي إلى الحد الذي قد يبدو في عين الزوج أنه تغير وإهمال وعدم عناية بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالا عن عمد ولكنه قدر عال من الطمأنينة، أي ضمان ثبات العلاقة الزوجية واستقرارها حيث لايصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولاحاجة ايضا إلي الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.
فإذا كانت المرأة حسنة النية يقابلها رجل يحمل نفس المشاعر وبالتالي نفس المفاهيم فإنه لن يتذمر من هذا التغير الشكلي أما إذا كان رجلا سطحيا فإنه سوف يعتبر ذلك إهمالا متعمدا إو نقصا في المشاعر فيقابل ذلك بالتذمر والشكوى والأخطر أنه قد يجد لنفسه المبرر للانفلات.
ويضيف أن هناك امرأة أخرى ينطفيء لديها الوهج بعد الزواج وخاصة إذا كانت بذلت مجهودا للحصول علي زوج وبعد الزواج يتراجع اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة ذاتها، ومدى حرصها على استقرار العلاقة الزوجية واستمرارها وهنا لايكون الأمر شكليا فقط، ولكن تتضح نيتها أو اهتماماتها المادية البحتة أو تقديمها لنفسها عن زوجها أو نرجسيتها أو تأتي احتياجات زوجها في المرتبة الثالثة.
وهذا يعني في البداية أن الزواج لايمثل قيمة كبرى أو هدفا حقيقيا في حياتها، وهذا الزوج قد يستجيب لهذا التغير بعد الزواج في شخصية المرأة إما بالاستسلام أو برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية.
ويوضح أنه قد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية على الرجل قبل الزواج واستطاعت المرأة أن تخفيها ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج ويبدو الأمر على أنه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والانانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة.
ويشير الدكتور عادل صادق إلى أن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه أنها أصبحت اثنين وليس شخصا واحدا وامتزاج شخصيتها مع شخصية الطرف الاخر، وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية أقل وتسامح أكبر ورضا أعمق.
ماذا عن ارائكم أنتم هل تستطيع المرأة الاحتفاظ بصفات شخصيتها الطبيعية بعد الزواج أم تتغير هذه الشخصية؟
فاذا كانت حريصة علي زواجها فإنها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة يحبها عليها زوجها، أما اذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها ستكون لامبالية ولن تبذل جهدا في الحفاظ على صورتها يبين الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسي بأن الزواج إذا كان يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا أسمى فإن قدرا كبيرا من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة بعد الزواج لمجرد أنها اصبحت زوجة، وهذا يحقق لها رضا نفسيا وسعادة حقيقية.
ولهذا قد تسترخي إلى الحد الذي قد يبدو في عين الزوج أنه تغير وإهمال وعدم عناية بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالا عن عمد ولكنه قدر عال من الطمأنينة، أي ضمان ثبات العلاقة الزوجية واستقرارها حيث لايصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولاحاجة ايضا إلي الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.
فإذا كانت المرأة حسنة النية يقابلها رجل يحمل نفس المشاعر وبالتالي نفس المفاهيم فإنه لن يتذمر من هذا التغير الشكلي أما إذا كان رجلا سطحيا فإنه سوف يعتبر ذلك إهمالا متعمدا إو نقصا في المشاعر فيقابل ذلك بالتذمر والشكوى والأخطر أنه قد يجد لنفسه المبرر للانفلات.
ويضيف أن هناك امرأة أخرى ينطفيء لديها الوهج بعد الزواج وخاصة إذا كانت بذلت مجهودا للحصول علي زوج وبعد الزواج يتراجع اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة ذاتها، ومدى حرصها على استقرار العلاقة الزوجية واستمرارها وهنا لايكون الأمر شكليا فقط، ولكن تتضح نيتها أو اهتماماتها المادية البحتة أو تقديمها لنفسها عن زوجها أو نرجسيتها أو تأتي احتياجات زوجها في المرتبة الثالثة.
وهذا يعني في البداية أن الزواج لايمثل قيمة كبرى أو هدفا حقيقيا في حياتها، وهذا الزوج قد يستجيب لهذا التغير بعد الزواج في شخصية المرأة إما بالاستسلام أو برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية.
ويوضح أنه قد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية على الرجل قبل الزواج واستطاعت المرأة أن تخفيها ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج ويبدو الأمر على أنه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والانانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة.
ويشير الدكتور عادل صادق إلى أن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه أنها أصبحت اثنين وليس شخصا واحدا وامتزاج شخصيتها مع شخصية الطرف الاخر، وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية أقل وتسامح أكبر ورضا أعمق.
ماذا عن ارائكم أنتم هل تستطيع المرأة الاحتفاظ بصفات شخصيتها الطبيعية بعد الزواج أم تتغير هذه الشخصية؟