شموخي يميزني
07-28-2010, 10:03 PM
http://www.b-alathb.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 700x466 الابعاد 140KB.http://www.friendsoflight.com/pp/data/502/432.jpg
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
وبعد...
من جد وجد، ومن سار على الدرب وصل..
يشعرني أنه لا يمكننا أن نشعر بطعم النجاح الحقيقي دون بذل الجهد والضنك، ودون تحدي الصعاب المضنية، وركوب موجات الفشل المتلاحقة، أو انتشال أنفسنا من ليالي الكآبة الطويلة، واقتلاع أضراس الإحباط المتشبثة بأعماق نفوسنا، ليس من السهل أن ننجح، ولكننا عندما نحقق ذلك، فإننا نكون قد غيرنا حياتنا كلها إلى الأفضل.
إن النجاح الحقيقي أشبه ما يكون بيقظة كبيرة بعد سبات طويل، واستفاقة عظيمة بعد رقاد ثقيل، ذلك الرقاد الذي تتخلله الكوابيس والأحلام المزعجة، ولكنها ما تلبث أن تزول وتتحول بعد اليقظة إلى مجرد أحلام، لا تعمل في تأثيرها سوى القليل من الإزعاج لا غير.
قد نكون فشلنا بعدد المرات التي نجحنا فيها، ولكن لا بأس في ذلك، فطعم النجاح الحلو تعادل لذته أضعاف طعم الفشل المر، على الأقل يمكننا تذوق النجاح لمرة واحدة فقط، ولو كانت بسيطة، حتى نتعشق ذلك الشعور الرائع المبهج، الذي سيقوم بتحويل حياتنا إلى حدائق ذات بهجة، وسلسلة لا تنتهي من المشاعر الإيجابية، والنظرات السعيدة إلى الحياة وإلى الناس.
قد أكون أعشق النجاح مثلك، ولكن اعلم أنه ليس بالأمر السهل أبداً، لابد لك أن تنفض غبار الفشل مرات عديدة، لا تدع المحبطين من حولك يكبلون قدميك عن مواصلة المسير، وتعلّق بالأمل ليرقى بك إلى سدة الناجحين.
ليس هدفي اليوم أن أرصف لك الكلمات متعانقة ببعضها، لأرسم لك لوحة النجاح فحسب، وإنما الهدف أن أعمل على إيقاظ العملاق الذي يتنفس في داخل كل واحد منا، ليقوم من رقدته ويرفع أشرعة الإبحار في مواجهة أعتى أعاصير الإحباط، وتأخذ حواسك كلها برقاب بعضها بعضاً لتجميع منظومة العمل الدؤوب، والجهد المستمر، حتى تحقيق الغاية المرجوة.
الخطوة الأولى أن تضع أمامك قوانين النجاح، وتقرأ كثيراً، وتتدرب بشكل جيد، وتعيش مع الناجحين، وتتعلم منهم، وتطلّق الكسل، وتتزوج الهمة، وتنجب الإرادة، وتربي العزيمة، والله يتولانا ويتولاك.
أ. أحمد شربجي
مما راق لي...
http://iraqnaa.com/ico/image2/f/n/ros026.gif
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
وبعد...
من جد وجد، ومن سار على الدرب وصل..
يشعرني أنه لا يمكننا أن نشعر بطعم النجاح الحقيقي دون بذل الجهد والضنك، ودون تحدي الصعاب المضنية، وركوب موجات الفشل المتلاحقة، أو انتشال أنفسنا من ليالي الكآبة الطويلة، واقتلاع أضراس الإحباط المتشبثة بأعماق نفوسنا، ليس من السهل أن ننجح، ولكننا عندما نحقق ذلك، فإننا نكون قد غيرنا حياتنا كلها إلى الأفضل.
إن النجاح الحقيقي أشبه ما يكون بيقظة كبيرة بعد سبات طويل، واستفاقة عظيمة بعد رقاد ثقيل، ذلك الرقاد الذي تتخلله الكوابيس والأحلام المزعجة، ولكنها ما تلبث أن تزول وتتحول بعد اليقظة إلى مجرد أحلام، لا تعمل في تأثيرها سوى القليل من الإزعاج لا غير.
قد نكون فشلنا بعدد المرات التي نجحنا فيها، ولكن لا بأس في ذلك، فطعم النجاح الحلو تعادل لذته أضعاف طعم الفشل المر، على الأقل يمكننا تذوق النجاح لمرة واحدة فقط، ولو كانت بسيطة، حتى نتعشق ذلك الشعور الرائع المبهج، الذي سيقوم بتحويل حياتنا إلى حدائق ذات بهجة، وسلسلة لا تنتهي من المشاعر الإيجابية، والنظرات السعيدة إلى الحياة وإلى الناس.
قد أكون أعشق النجاح مثلك، ولكن اعلم أنه ليس بالأمر السهل أبداً، لابد لك أن تنفض غبار الفشل مرات عديدة، لا تدع المحبطين من حولك يكبلون قدميك عن مواصلة المسير، وتعلّق بالأمل ليرقى بك إلى سدة الناجحين.
ليس هدفي اليوم أن أرصف لك الكلمات متعانقة ببعضها، لأرسم لك لوحة النجاح فحسب، وإنما الهدف أن أعمل على إيقاظ العملاق الذي يتنفس في داخل كل واحد منا، ليقوم من رقدته ويرفع أشرعة الإبحار في مواجهة أعتى أعاصير الإحباط، وتأخذ حواسك كلها برقاب بعضها بعضاً لتجميع منظومة العمل الدؤوب، والجهد المستمر، حتى تحقيق الغاية المرجوة.
الخطوة الأولى أن تضع أمامك قوانين النجاح، وتقرأ كثيراً، وتتدرب بشكل جيد، وتعيش مع الناجحين، وتتعلم منهم، وتطلّق الكسل، وتتزوج الهمة، وتنجب الإرادة، وتربي العزيمة، والله يتولانا ويتولاك.
أ. أحمد شربجي
مما راق لي...
http://iraqnaa.com/ico/image2/f/n/ros026.gif