بريق الأمل
07-29-2010, 11:22 PM
نحن نتكلم مع ذاتنا دوماً ..
فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف فى وعينا .
ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه فى أحاديثنا مع ذواتنا ،
وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً
وعلى حد قول العلامة دونالند ميخومبوم
الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما.
من سوء الحظ هناك الكثيرمن الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من إحترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب إنتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم
مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم .
فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟
إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم
مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق "
" أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه "
تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء
إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات .
إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والإكتئاب ،
وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس
إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها وهذا ما سنتكلم عنه بالتفصيل لا حقاً
وعلى نقيض ذلك يكون " الصح "
فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جيدة .
والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟
بالتأكيد { نعم }
قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل/ فإنك ستفشل
قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح/ فسيحالفك النجاح
وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك "
لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات
وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد
وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن .
من الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ، ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه .
و من هنا حقق النصائح التالية
1) لا تركز إهتمامك على الفشل
2) إنظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .
3) لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان إعتبارك لذاتك ، والتقوقع والإنحسار الحياتي والإكتئاب
تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى إرتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه إرتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيىء " " أنا تافه " .
4) قل لذاتك ما ترغب أ ن يقوله الناس لك .
مما راق لي
فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف فى وعينا .
ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه فى أحاديثنا مع ذواتنا ،
وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً
وعلى حد قول العلامة دونالند ميخومبوم
الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما.
من سوء الحظ هناك الكثيرمن الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من إحترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب إنتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم
مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم .
فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟
إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم
مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق "
" أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه "
تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء
إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات .
إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والإكتئاب ،
وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس
إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها وهذا ما سنتكلم عنه بالتفصيل لا حقاً
وعلى نقيض ذلك يكون " الصح "
فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جيدة .
والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟
بالتأكيد { نعم }
قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل/ فإنك ستفشل
قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح/ فسيحالفك النجاح
وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك "
لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات
وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد
وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن .
من الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ، ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه .
و من هنا حقق النصائح التالية
1) لا تركز إهتمامك على الفشل
2) إنظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .
3) لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان إعتبارك لذاتك ، والتقوقع والإنحسار الحياتي والإكتئاب
تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى إرتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه إرتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيىء " " أنا تافه " .
4) قل لذاتك ما ترغب أ ن يقوله الناس لك .
مما راق لي