سارة
07-30-2010, 10:30 PM
اتبع قلبك ماذا يقول ؟هكذا كانت صديقتي العزيزة تقف الى جانبي في اي قرار اريد اتخاذه كانت تسمعني وتشاركني الحديث وتحاول ان تحلل وتحكم من زوايا عدة ...لكنها في النهاية كانت تختم حديثها بتلك العبارة . اتبع قلبك.
تسالني اسئلة جوهرية لاخرج من بعدها بقراري تحفزني حتى اصل الى الحقيقة الواضحة بالنسبة الي.
اتبعت قلبي في خطوات عدة ..حلقت في السماء وخباته في رمل البحر... سرق البحر اسراري مرتين ..غطت مياهه ذلك القلب الذي رسمته على رمله.
في كل صباح ,اتمهل في فتح عيني.. احاول ان اخزن ذاكرتي للمستقبل... احلم بنهار جميل .. املا ذاتي با الحب,كي استطيع منحه ,فاستقباله.
اليوم , اعود في استرجاع ايام ولت ...ايام المراحلة الابتدائية .. كانت معلمة الرسم تطلب منا رسومات مختلفة وكنا با للاشعور نرسم قلوبا حمراء في كل رسمة معبرين بها عن براءتنا .. بات القلب رمزا للحب.
تعلمت غلى مر الايام ان الحب ليس ما نقوله , بل ما نفعله.لكن الحياة علمتني ان اقول فافعل. ولاني تعلمت ذلك كانت الضريبة اكبر من ردود افعال.
في كل يوم علي ان اجابه الواقع واقتنع بان سرقة القلوب امر محلل وان القسوة هي شعار من يريد ان يعيش بنجاح فلا الرقة ولا الحساسية تعطي عالما متوازنا اما ان تكون شخصا رومانسيا , فهي الماساة الكبرى.
ولى عصر الرومانسيين في بلدنا و بين اهلنا و في مجتمعنا واتى عصر الوجبات السريعة و الشاورما وليس هناك من وقت لنجلس على طاولة الطعام وقت الغداء مع اهلنا... تقضي في العمل ما يقارب نصف اليوم او اكثر من نصف اليوم وتجلس مع نفسك لتهدا من صخب الحياة ربع اليوم وتستقبل النعاس والنوم في الربع المتبقي في هذا اليوم , هنالك وقت مقتطع خارج نطاق الزمن , هو عالم الاحلام.
اعيش في عالم الاحلام خارج نظام الساعات , وعندما استيقظ اعاهد نفسي على استغلال اكبر قدر من النوم كي اواصل احلامي لاكمل بناء قلعتي البيضاء لكن الوقت يسرقني , كما تسرق الساعة اللحظات.
نمسك بايدي بعضنا وفجاءة ننظر الى ساعة اليد ..نغادر غرفة في مشفى مليئة با الورود ,لنستنشق دخان وسائل النقل..ونقطع الكلام لتتحاكي اعيننا قبل مود رحلة الطيران ...تحلق الطائرة في السماء ... تفتح النوافذ بعد الاقلاع ,ونستمر في التحاكي مع الغيوم ,علها توصل ماكنا نريد قوله.
نغترب ونحن نعيش الغربة في ذواتنا فلا شئ جديد.
مازلت احفظ ما تقوله امي في سيبل ارضائنا وقت مرض احدنا ,وقت يشتد الالحاح على حاجة الحب . تقول:احب الصغير حتى يكبر,والمريض حتى يصح,والغائب حتى يحضر. انها حاجة الحب , حاجة هشة من الواقع والحلم ,خليطا من تبريرات لا تنتهي...
ومع ذلك ,في كل يوم , تتولد اسباب جديدة ..اوراق سمراء واشرطة فيديو معتقة ووجهات لمحلات وبائعي زهور .رسائل الكترونية او هاتفية,اذاعات واغان وليل مزين با النجوم.
تقتلني التفاصيل واتارجح امامها بقراراتي اسال قلبي فاكتشف انه وقع مني وانا اقطع اوتستراد في المدينة.. اتصل بصديقتي لاخبرها عن التفاصيل ,فاكتشف انها قد نسيت هاتفها المحمول بسبب استعجالها اثر تاخرها عن العمل .. اهدا واستذكر اني (بعض وكل) فليسرق قلبي لاجتمع مع اصحاب القلوب المسروقة.
---------------------------------------------------------------------------------------
كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
تسالني اسئلة جوهرية لاخرج من بعدها بقراري تحفزني حتى اصل الى الحقيقة الواضحة بالنسبة الي.
اتبعت قلبي في خطوات عدة ..حلقت في السماء وخباته في رمل البحر... سرق البحر اسراري مرتين ..غطت مياهه ذلك القلب الذي رسمته على رمله.
في كل صباح ,اتمهل في فتح عيني.. احاول ان اخزن ذاكرتي للمستقبل... احلم بنهار جميل .. املا ذاتي با الحب,كي استطيع منحه ,فاستقباله.
اليوم , اعود في استرجاع ايام ولت ...ايام المراحلة الابتدائية .. كانت معلمة الرسم تطلب منا رسومات مختلفة وكنا با للاشعور نرسم قلوبا حمراء في كل رسمة معبرين بها عن براءتنا .. بات القلب رمزا للحب.
تعلمت غلى مر الايام ان الحب ليس ما نقوله , بل ما نفعله.لكن الحياة علمتني ان اقول فافعل. ولاني تعلمت ذلك كانت الضريبة اكبر من ردود افعال.
في كل يوم علي ان اجابه الواقع واقتنع بان سرقة القلوب امر محلل وان القسوة هي شعار من يريد ان يعيش بنجاح فلا الرقة ولا الحساسية تعطي عالما متوازنا اما ان تكون شخصا رومانسيا , فهي الماساة الكبرى.
ولى عصر الرومانسيين في بلدنا و بين اهلنا و في مجتمعنا واتى عصر الوجبات السريعة و الشاورما وليس هناك من وقت لنجلس على طاولة الطعام وقت الغداء مع اهلنا... تقضي في العمل ما يقارب نصف اليوم او اكثر من نصف اليوم وتجلس مع نفسك لتهدا من صخب الحياة ربع اليوم وتستقبل النعاس والنوم في الربع المتبقي في هذا اليوم , هنالك وقت مقتطع خارج نطاق الزمن , هو عالم الاحلام.
اعيش في عالم الاحلام خارج نظام الساعات , وعندما استيقظ اعاهد نفسي على استغلال اكبر قدر من النوم كي اواصل احلامي لاكمل بناء قلعتي البيضاء لكن الوقت يسرقني , كما تسرق الساعة اللحظات.
نمسك بايدي بعضنا وفجاءة ننظر الى ساعة اليد ..نغادر غرفة في مشفى مليئة با الورود ,لنستنشق دخان وسائل النقل..ونقطع الكلام لتتحاكي اعيننا قبل مود رحلة الطيران ...تحلق الطائرة في السماء ... تفتح النوافذ بعد الاقلاع ,ونستمر في التحاكي مع الغيوم ,علها توصل ماكنا نريد قوله.
نغترب ونحن نعيش الغربة في ذواتنا فلا شئ جديد.
مازلت احفظ ما تقوله امي في سيبل ارضائنا وقت مرض احدنا ,وقت يشتد الالحاح على حاجة الحب . تقول:احب الصغير حتى يكبر,والمريض حتى يصح,والغائب حتى يحضر. انها حاجة الحب , حاجة هشة من الواقع والحلم ,خليطا من تبريرات لا تنتهي...
ومع ذلك ,في كل يوم , تتولد اسباب جديدة ..اوراق سمراء واشرطة فيديو معتقة ووجهات لمحلات وبائعي زهور .رسائل الكترونية او هاتفية,اذاعات واغان وليل مزين با النجوم.
تقتلني التفاصيل واتارجح امامها بقراراتي اسال قلبي فاكتشف انه وقع مني وانا اقطع اوتستراد في المدينة.. اتصل بصديقتي لاخبرها عن التفاصيل ,فاكتشف انها قد نسيت هاتفها المحمول بسبب استعجالها اثر تاخرها عن العمل .. اهدا واستذكر اني (بعض وكل) فليسرق قلبي لاجتمع مع اصحاب القلوب المسروقة.
---------------------------------------------------------------------------------------
كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن