Don.Ayman
07-31-2010, 08:23 AM
المصدر:
ترجمة عن «إندبندنت»
التاريخ: 31 يوليو 2010
http://www.mgtrben.com/polopoly_fs/1.272999.1280511975%21/image/3726224749.jpg
في تطور ليس ببعيد عن فضيحة تورط عدد من قساوسة وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في العالم في إساءات للأطفال، قالت الشرطة البريطانية إن الرهبان في بعض الاديرة البريطانية، استخدموا السحر وتلاعبوا بالمعتقدات الدينية لتعذيب الاطفال، وضربهم وتجويعهم. وأضاف مسؤولون في الشرطة أن «الرهبان في بعض الاديرة كانوا يصفون الاطفال بالمسحورين، وكانوا يوجهون إليهم الإهانات، ويبالغون في تعذيبهم الى حد يفضي الى الموت في بعض الحالات، كما حدث في حالة الطفلة فيكتوريا كليمبي».
واوضح المحقق جايسون مورغان، وهو عضو في وحدة محققين مكلفة حماية الأطفال أن «هناك ضحايا كثيرين يرفضون البوح بما لديهم من معلومات، وان ما كان يحدث يعد جريمة مخفية يصعب رصدها وتصنيفها، وهو في واقع الامر مشكلة متنامية على المستوى القومي في بريطانيا ».
وتقول الناشطة ديبي أريو التي أسست جمعية «الافارقة موحدون ضد الاساءة إلى الأطفال»: «حقاً انها مشكلة متزايدة، وان ما هو معروف من حالات تعذيب الاطفال وضربهم والاساءة اليهم ما هو إلا رأس جبل الجليد». وتعاملت الجمعية خلال العام الماضي مع 10 حالات من الاطفال الذين تعرضوا لاعمال السحر من جانب الرهبان، الذين قالوا لهم إن أجسادهم مسكونة بالارواح الشيطانية، وان اثنين من هؤلاء الاطفال تعرضا للضرب المبرح الذي افضى الى موتهما بهدف تخليصهما من المس الشيطاني الذي سكن جسم كل منهما، بينما تعرض طفل ثالث معاق للحرق والكي بقطع الحديد، لتخليصه من الروح الشريرة المسؤولة عما هو فيه من إعاقة. ومن بين تفاصيل بعض التحقيقات التي اجريت ان فتاة - اكتفت بان اسمها (كاي) - كشفت قبل عامين، بعد بلوغها الثامنة عشرة أن أسقف الكنيسة التي تتردد عليها وهي في الثالثة عشرة طلب منها معاشرتها 12 مرة على الاقل، لتخليصها من الارواح الشريرة، وتحريرها من مجموعة السحرة الذين سببوا لها ما كانت تعني منه من مشكلات، لكنها ليست متأكدة مما إذا كانت قد تعرضت للاعتداء الجنسي من ذلك الأسقف في ذلك الوقت. وقالت سيدة أخرى إن راهباً أوقع الخلاف بينها وبين زوجها حينما أبلغه كذباً بأنها تمارس السحر ومسكونة بالروح الشريرة. واضافت أن كثيراً من الرهبان والاساقفة دمروا حياة كثير من الناس والحقوا بهم الأذى. واشار محققون إلى أن معظم هذه التجاوزات ضد الاطفال تمت في كنائس إفريقية في بريطانيا، إذ يصل عددها الاجمالي الى 4000 كنيسة، تقدم خدمات دينية لما يزيد على نصف مليون شخص.
ترجمة عن «إندبندنت»
التاريخ: 31 يوليو 2010
http://www.mgtrben.com/polopoly_fs/1.272999.1280511975%21/image/3726224749.jpg
في تطور ليس ببعيد عن فضيحة تورط عدد من قساوسة وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في العالم في إساءات للأطفال، قالت الشرطة البريطانية إن الرهبان في بعض الاديرة البريطانية، استخدموا السحر وتلاعبوا بالمعتقدات الدينية لتعذيب الاطفال، وضربهم وتجويعهم. وأضاف مسؤولون في الشرطة أن «الرهبان في بعض الاديرة كانوا يصفون الاطفال بالمسحورين، وكانوا يوجهون إليهم الإهانات، ويبالغون في تعذيبهم الى حد يفضي الى الموت في بعض الحالات، كما حدث في حالة الطفلة فيكتوريا كليمبي».
واوضح المحقق جايسون مورغان، وهو عضو في وحدة محققين مكلفة حماية الأطفال أن «هناك ضحايا كثيرين يرفضون البوح بما لديهم من معلومات، وان ما كان يحدث يعد جريمة مخفية يصعب رصدها وتصنيفها، وهو في واقع الامر مشكلة متنامية على المستوى القومي في بريطانيا ».
وتقول الناشطة ديبي أريو التي أسست جمعية «الافارقة موحدون ضد الاساءة إلى الأطفال»: «حقاً انها مشكلة متزايدة، وان ما هو معروف من حالات تعذيب الاطفال وضربهم والاساءة اليهم ما هو إلا رأس جبل الجليد». وتعاملت الجمعية خلال العام الماضي مع 10 حالات من الاطفال الذين تعرضوا لاعمال السحر من جانب الرهبان، الذين قالوا لهم إن أجسادهم مسكونة بالارواح الشيطانية، وان اثنين من هؤلاء الاطفال تعرضا للضرب المبرح الذي افضى الى موتهما بهدف تخليصهما من المس الشيطاني الذي سكن جسم كل منهما، بينما تعرض طفل ثالث معاق للحرق والكي بقطع الحديد، لتخليصه من الروح الشريرة المسؤولة عما هو فيه من إعاقة. ومن بين تفاصيل بعض التحقيقات التي اجريت ان فتاة - اكتفت بان اسمها (كاي) - كشفت قبل عامين، بعد بلوغها الثامنة عشرة أن أسقف الكنيسة التي تتردد عليها وهي في الثالثة عشرة طلب منها معاشرتها 12 مرة على الاقل، لتخليصها من الارواح الشريرة، وتحريرها من مجموعة السحرة الذين سببوا لها ما كانت تعني منه من مشكلات، لكنها ليست متأكدة مما إذا كانت قد تعرضت للاعتداء الجنسي من ذلك الأسقف في ذلك الوقت. وقالت سيدة أخرى إن راهباً أوقع الخلاف بينها وبين زوجها حينما أبلغه كذباً بأنها تمارس السحر ومسكونة بالروح الشريرة. واضافت أن كثيراً من الرهبان والاساقفة دمروا حياة كثير من الناس والحقوا بهم الأذى. واشار محققون إلى أن معظم هذه التجاوزات ضد الاطفال تمت في كنائس إفريقية في بريطانيا، إذ يصل عددها الاجمالي الى 4000 كنيسة، تقدم خدمات دينية لما يزيد على نصف مليون شخص.