شوالأخبار
07-31-2010, 04:14 PM
http://www.whatsup-sy.com/thumbnail.php?file=ma_301127556_313637229.jpg&size=article_medium
تعد بلدة مورك الواقعة شمال حماة، أهم منتج ومصدر لـ/حبة الفهم/ ومنذ عام 1985 تميزت هذه البلدة بإنتاج الفستق الحلبي بكميات كبيرة، حتى أصبحت حالياً تنتج أكثر من ثلث الإنتاج المحلي، علماً أن مساحتها نحو 68 ألف دونم والمستثمر منها نحو 50 ألف دونم بأشجار الفستق الحلبي، وبالتالي تعد هي الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد.
ونظراً لهذه الأهمية فقد أحدث المنتجون فيها سوقاً خاصاً لتسويق الفستق الحلبي داخلياً وخارجياً. ويقول رئيس وحدتها الإرشادية: -يبلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في مورك- /800/ ألف شجرة منها نحو /750/ ألف شجرة مثمرة، وله أنواع عديدة هي العاشوري الأحمر والعاشوري الأبيض والعليمي والبندقي والجلب والزهري وناب الجمل وأبو ريحة.
وأكد عبد الكريم الدالي وفواز حمادة وفخر الدالي، وعبد الحميد أبو جدعان وهم من التجار المعروفين، أن في السوق /22/ محلاً، يباع فيها /400-500/ طن يومياً ولمدة شهرين متواصلين، حيث يبدأ قطاف جزئي للفستق الحلبي منذ 20 تموز وحتى 10 آب من كل عام، ويطلق على هذه الفترة لقب /قلب الفستق/، حيث يحافظ فيها لب الفستق على لونه الأخضر، ويكون مطلوباً من صانعي الحلويات والبوظة، ويكون فيه الفستق «عجراً».
وحول أوضاع الفلاحين والمنتجين في البلدة والمشاكل التي يعانون منها في مجال زراعة الفستق الحلبي قالوا: إن من أهم المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها المزارعون عدم توافر المبيدات الجيدة لرش الأشجار بالشكل المطلوب، وشح المياه حيث حظر حفر الآبار الجوفية.
وتعد حلب الأولى على مستوى سورية، من حيث المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي 44% من المساحة الكلية المزروعة في القطر، تليها محافظة حماة 35% ثم محافظة ادلب 13%.
ويقدر الإنتاج الأولي للعام الحالي ما بين 60-62 ألف طن، وإنتاج محافظتي حلب وحماة متساوٍ لهذا العام، وقدره 23 ألف طن تقريباً لكل منها، على حين في العام الماضي، كان إنتاج حماة يشكل 53% من إنتاج القطر.
تعد بلدة مورك الواقعة شمال حماة، أهم منتج ومصدر لـ/حبة الفهم/ ومنذ عام 1985 تميزت هذه البلدة بإنتاج الفستق الحلبي بكميات كبيرة، حتى أصبحت حالياً تنتج أكثر من ثلث الإنتاج المحلي، علماً أن مساحتها نحو 68 ألف دونم والمستثمر منها نحو 50 ألف دونم بأشجار الفستق الحلبي، وبالتالي تعد هي الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد.
ونظراً لهذه الأهمية فقد أحدث المنتجون فيها سوقاً خاصاً لتسويق الفستق الحلبي داخلياً وخارجياً. ويقول رئيس وحدتها الإرشادية: -يبلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في مورك- /800/ ألف شجرة منها نحو /750/ ألف شجرة مثمرة، وله أنواع عديدة هي العاشوري الأحمر والعاشوري الأبيض والعليمي والبندقي والجلب والزهري وناب الجمل وأبو ريحة.
وأكد عبد الكريم الدالي وفواز حمادة وفخر الدالي، وعبد الحميد أبو جدعان وهم من التجار المعروفين، أن في السوق /22/ محلاً، يباع فيها /400-500/ طن يومياً ولمدة شهرين متواصلين، حيث يبدأ قطاف جزئي للفستق الحلبي منذ 20 تموز وحتى 10 آب من كل عام، ويطلق على هذه الفترة لقب /قلب الفستق/، حيث يحافظ فيها لب الفستق على لونه الأخضر، ويكون مطلوباً من صانعي الحلويات والبوظة، ويكون فيه الفستق «عجراً».
وحول أوضاع الفلاحين والمنتجين في البلدة والمشاكل التي يعانون منها في مجال زراعة الفستق الحلبي قالوا: إن من أهم المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها المزارعون عدم توافر المبيدات الجيدة لرش الأشجار بالشكل المطلوب، وشح المياه حيث حظر حفر الآبار الجوفية.
وتعد حلب الأولى على مستوى سورية، من حيث المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي 44% من المساحة الكلية المزروعة في القطر، تليها محافظة حماة 35% ثم محافظة ادلب 13%.
ويقدر الإنتاج الأولي للعام الحالي ما بين 60-62 ألف طن، وإنتاج محافظتي حلب وحماة متساوٍ لهذا العام، وقدره 23 ألف طن تقريباً لكل منها، على حين في العام الماضي، كان إنتاج حماة يشكل 53% من إنتاج القطر.