En.Khaled Alfaiomi
07-31-2010, 06:53 PM
توفيت امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً بعد أن شربت مادة مجهولة وصفها لها أحد المشعوذين في إحدى القرى التابعة لحماه .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع ان المرأة كانت تعاني من " مشكلة نفسية " منذ صغرها ، حيث قام والدها بزيارة اكثر من مشعوذ خلال الفترة الماضية بهدف علاجها .
وأفاد والده المتوفاة خلال التحقيق ان ابنته تعاني من مرض نفسي منذ صغرها ، وانه ارتاد أكثر من مشعوذ خلال الفترة الماضية ، قبل ان يتعرف على المدعو " أبو زياد " قبل حوالي ستة اشهر من الآن في إحدى قرى حمص ، و الذي قام بفحصها و ادعى أن " شيطانا تملك جسدها".
وبحسب إفادة والد الفتاة ، فإن المشعوذ ( ابو زياد ) بدأ بكتابة الحجب وبعض الأوراق وطلب من والد الفتاة وضع الأوراق بالماء المغلي وسقاية ابنته الماء بالإكراه على عدة مراحل " لطرد الشيطان من جسدها " .
وبعد عدة ايام من " علاج المشعوذ للفتاة عن طريق الماء المغلي " ، أبلغ المشعوذ ( ابو زياد ) والد الفتاة أن وضع ابنته " ميؤوس منه " ، ورفض اخذ اية أموال ، كونه عجز عن علاجها .
فتنقل الأب بين أكثر من قرية إلى ان وصل إلى إحدى قرى حماه ، حيث تعرف على المشعوذ " ابو دياب " ، الذي قبل استقبال " المريضة " وبدأ بعلاجها عن طريق الأعشاب ، وطلب من والدها تركها مع شقيقاتها بمنزله ، على أن يعود الأب في اليوم التالي لأخذها بعد أن تشفى .
وفي اليوم التالي ، تلقى الأب اتصالاً من " ابو دياب " ابلغه ان ابنته فارقت الحياة ، حيث قام الأب بنقل ابنته ودفنها في القرية .
وفور وصول نبأ وفاة المرأة ، تدخل عناصر فرع الأمن الجنائي بحمص ، وقاموا بالقبض على المشعوذين ، وبعد ضبط الافادات والاستماع للشهود ، تم تحويلهم للقضاء .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع ان المرأة كانت تعاني من " مشكلة نفسية " منذ صغرها ، حيث قام والدها بزيارة اكثر من مشعوذ خلال الفترة الماضية بهدف علاجها .
وأفاد والده المتوفاة خلال التحقيق ان ابنته تعاني من مرض نفسي منذ صغرها ، وانه ارتاد أكثر من مشعوذ خلال الفترة الماضية ، قبل ان يتعرف على المدعو " أبو زياد " قبل حوالي ستة اشهر من الآن في إحدى قرى حمص ، و الذي قام بفحصها و ادعى أن " شيطانا تملك جسدها".
وبحسب إفادة والد الفتاة ، فإن المشعوذ ( ابو زياد ) بدأ بكتابة الحجب وبعض الأوراق وطلب من والد الفتاة وضع الأوراق بالماء المغلي وسقاية ابنته الماء بالإكراه على عدة مراحل " لطرد الشيطان من جسدها " .
وبعد عدة ايام من " علاج المشعوذ للفتاة عن طريق الماء المغلي " ، أبلغ المشعوذ ( ابو زياد ) والد الفتاة أن وضع ابنته " ميؤوس منه " ، ورفض اخذ اية أموال ، كونه عجز عن علاجها .
فتنقل الأب بين أكثر من قرية إلى ان وصل إلى إحدى قرى حماه ، حيث تعرف على المشعوذ " ابو دياب " ، الذي قبل استقبال " المريضة " وبدأ بعلاجها عن طريق الأعشاب ، وطلب من والدها تركها مع شقيقاتها بمنزله ، على أن يعود الأب في اليوم التالي لأخذها بعد أن تشفى .
وفي اليوم التالي ، تلقى الأب اتصالاً من " ابو دياب " ابلغه ان ابنته فارقت الحياة ، حيث قام الأب بنقل ابنته ودفنها في القرية .
وفور وصول نبأ وفاة المرأة ، تدخل عناصر فرع الأمن الجنائي بحمص ، وقاموا بالقبض على المشعوذين ، وبعد ضبط الافادات والاستماع للشهود ، تم تحويلهم للقضاء .