عاشق الوطنية
08-01-2010, 04:01 PM
فات الميعاد
عزيزتي ....
الم تحومي حول قلبي
مرات ومرات ومرات
وكنت دوما اعتذر
وارد لك الكرات بثبات
وشرحت لك مآسي قلبي
وكل ما كان يعاني
وكنت تزفرين بالآهات
واعلمتكِ ..
ان قلبي طوى للعشق
كل الاظابير والاستمارات
وطويت للشمس نهارا
واسدل الليل الستارا
والقلب يحلم بساعات سبات
واعلنتي يا انتي الثبات
وانكرتي علي وحدتي
وجمعتِ خلجاتِ القلوب
من التخوم والشتات
__
حبيبتي ...
تذكري ....
الست انتِ جئتني ؟
وقلت لي .بانكِ...
انتِ التي ..احببتني..
وهجوت غيري .. ومدحتني
ومن الكلام عذبه ..اسمعتني ...
ومن غيوم هواجسي ..لملمتني
وجعلتني ..
اخلع رداء .. هَمٍٍ سائني
ولرداء حنانك .. البستني
وشرحتِ لي معنى الغرام
بكل ما يعني الكلام ..
وببحر عشقك.. اغرقتني
وسألتك حسن النوايا
واجبتني .. يا ليتني ..
انا التي .. للخير انوي ..
وعندكَ .ارجوها تُقضى حاجتي ..
وبسيل ..معسول اللسان ..
اغريتني ..
وسألتني ..
ان كان قلبي خاويا
وفرحتِ من فحوى الجواب
وبمثله .. فرَّحتِني
واويتك في الجفن الذي
في مثله آويتِني
ووعدتني.. نفض الغبار
العالق من ماضٍ جفا .
.عن كاهلك . وكاهلي
ووعدتي..
ما طال البقاء
ان تجعلي قلبي .. هني
طوال عقد .. قد يلي
وما يليه .. وما يلي
واريتني ظهر السحاب
على جناحِكِ.. حملتِني
__
واريتني كل النجمات
واقمارا تعلو الشرفات
وكنتِ قمرا ساطعا ..
ومحض نورك وهبتني ..
وزرعتك شتلا عميقاً
يحوي زهرا يانعاً..
في ثتايا مقلتي ..
كما وكنتِ زرعتني ..
وخلعتِ اشواك النيا
من سيرتي الغبراء
من عاثرات في الخباء
كانت تسكن خاطري ..
في كل حدائق مهجتي
وبها خلعتِ هواجسي
_
وحينها
الم اكن انا ..الذي ..
من اعلن لقلبكِ الانتماء
والنت لحبك الكبرياء
واهديتك قرص الوفاء
وشيدت لك في القلب قصرا
شامخا.. لامس طولا ..
عنان السماء..
وزرعت اسمك .زهرة عطرية
في قوراري ..
ومزاهري ..
في كل حدائقي ..
وفي كل الاواني والاشياء
وكنت عطرا في دمي
ذا اريجٍ مٌحكمِِ
كمثل زهر الموسم
__
والست يا انت التي
بهرتك بلادا ذا ضياء
وغوتك الوان الرخاء
وذهبت جريا تلهثين
كفراشة حمقاء ..
خلف الالوان والضياء
وتركت قلبي في عناء
كدودة خرقاء ..
محبوسةً .....
في قعر ..اناء
دون ماء .. او غذاء
معصوبة العينين ..
لا تعرف دجاً.. من ضياء
وحرمته ..
من لحظك الوضاء..
ومن كل قوارير الدواء
وصرتي له جُل العناء
من بعد ما كنت الرجاء
اغبي هو قلبي الذي
لمثلك .كنَّ..الوفاء؟
وما كان منك الجزاء؟؟
اجزاء حنينه .. من مثلك
صعب الجفاء ..؟؟
وصرتي له الدجى ..
من بعد ان , كنتِ ..الضياء؟
__
ومن بعد غيابٍ ..وسكاكين.. وحرقة
القلب المسكين ..وفلول سكرة..
وحلول انوار اليقين ..
آلآن جئت تلهثين
وقلبك يملاه الانين
وتسالين عن الحنين
والوجه باهت حزين
اختفت الوانه والتلوين
وكل ما كان .. يزين
من بعد ان كان صبوحا
مشرقا يحوي الوقار والبهاء
والان تنشدينني الدواء ..؟
وانت من اخفى الاناء
وسلبت لالاليء الاصداف والمحار
وكل ما حوت البحار
واختفت الطيور من السماء
والنجم غاب عن الفضاء
والقمر ما عاد يُضاء
والشجر تملكه الخمول
وفلول الزهر في ذبول
ابكل هذا تتجاهلين
وتساليني عن الحنين
فكيف لكِ ان تنسين ...؟؟
ام انكِ تتناسين ..
والآن تكتمين؟ ....
اي قناع.. حينها ..
كنتِ .. تلبسين ؟؟؟
وجعلتِ قلبي في انين
__
فاليكي الرد باختصار
قد هدئت آلآم الاعصار
فاني ..لا ارى العقد الذي ..
في جيدك كان يُضاء..
اختفى الربيع عن شفتيكي
ونارها غدت شقاء
وغاب الدفء من كفيكي
وفي قلبي مات الصفاء
وسحر الحنين من ناظريكي
واللحظ ما عاد وضاء
وتناثرت فصوص عقدكِ الذي
حملت دلالات السحر من عينيكي
ونارُكِ فَتَرَ الدفء فيها
واحطاب قلبي باتت رمادا
فكيف للرماد .. ثانية
في النار.. ان تقاد ..؟؟
وكيف للسنين ان تعاد ؟؟
وكيف لعاقلٍ ..
في حقول الشوك المؤلم
ان ينثر ..ثانية سماد ؟
عزيزتي الا ما تنظرين
عن لهفة في عيني تبحثين ؟
فلتعلمي انك تحلمين ..
حلم مناف لليقين ..
`ذللت كبريائي لك سابقا
لحينها لذات الحين
وليس يصلُح .. لكل حين
لحبٍ كنت احسبه بدين
وقلبٍ بدا.. مرهفا حزين
وتكشف صخرا لا يلين
ضيعت دربكِ سيدتي
الستِ بهذا توقنين ؟
اعلمكِ وقلبي حزين
انكرك الان عزيزتي
كما وكنتِ يوما انكرتني
عزيزتي ....
الم تحومي حول قلبي
مرات ومرات ومرات
وكنت دوما اعتذر
وارد لك الكرات بثبات
وشرحت لك مآسي قلبي
وكل ما كان يعاني
وكنت تزفرين بالآهات
واعلمتكِ ..
ان قلبي طوى للعشق
كل الاظابير والاستمارات
وطويت للشمس نهارا
واسدل الليل الستارا
والقلب يحلم بساعات سبات
واعلنتي يا انتي الثبات
وانكرتي علي وحدتي
وجمعتِ خلجاتِ القلوب
من التخوم والشتات
__
حبيبتي ...
تذكري ....
الست انتِ جئتني ؟
وقلت لي .بانكِ...
انتِ التي ..احببتني..
وهجوت غيري .. ومدحتني
ومن الكلام عذبه ..اسمعتني ...
ومن غيوم هواجسي ..لملمتني
وجعلتني ..
اخلع رداء .. هَمٍٍ سائني
ولرداء حنانك .. البستني
وشرحتِ لي معنى الغرام
بكل ما يعني الكلام ..
وببحر عشقك.. اغرقتني
وسألتك حسن النوايا
واجبتني .. يا ليتني ..
انا التي .. للخير انوي ..
وعندكَ .ارجوها تُقضى حاجتي ..
وبسيل ..معسول اللسان ..
اغريتني ..
وسألتني ..
ان كان قلبي خاويا
وفرحتِ من فحوى الجواب
وبمثله .. فرَّحتِني
واويتك في الجفن الذي
في مثله آويتِني
ووعدتني.. نفض الغبار
العالق من ماضٍ جفا .
.عن كاهلك . وكاهلي
ووعدتي..
ما طال البقاء
ان تجعلي قلبي .. هني
طوال عقد .. قد يلي
وما يليه .. وما يلي
واريتني ظهر السحاب
على جناحِكِ.. حملتِني
__
واريتني كل النجمات
واقمارا تعلو الشرفات
وكنتِ قمرا ساطعا ..
ومحض نورك وهبتني ..
وزرعتك شتلا عميقاً
يحوي زهرا يانعاً..
في ثتايا مقلتي ..
كما وكنتِ زرعتني ..
وخلعتِ اشواك النيا
من سيرتي الغبراء
من عاثرات في الخباء
كانت تسكن خاطري ..
في كل حدائق مهجتي
وبها خلعتِ هواجسي
_
وحينها
الم اكن انا ..الذي ..
من اعلن لقلبكِ الانتماء
والنت لحبك الكبرياء
واهديتك قرص الوفاء
وشيدت لك في القلب قصرا
شامخا.. لامس طولا ..
عنان السماء..
وزرعت اسمك .زهرة عطرية
في قوراري ..
ومزاهري ..
في كل حدائقي ..
وفي كل الاواني والاشياء
وكنت عطرا في دمي
ذا اريجٍ مٌحكمِِ
كمثل زهر الموسم
__
والست يا انت التي
بهرتك بلادا ذا ضياء
وغوتك الوان الرخاء
وذهبت جريا تلهثين
كفراشة حمقاء ..
خلف الالوان والضياء
وتركت قلبي في عناء
كدودة خرقاء ..
محبوسةً .....
في قعر ..اناء
دون ماء .. او غذاء
معصوبة العينين ..
لا تعرف دجاً.. من ضياء
وحرمته ..
من لحظك الوضاء..
ومن كل قوارير الدواء
وصرتي له جُل العناء
من بعد ما كنت الرجاء
اغبي هو قلبي الذي
لمثلك .كنَّ..الوفاء؟
وما كان منك الجزاء؟؟
اجزاء حنينه .. من مثلك
صعب الجفاء ..؟؟
وصرتي له الدجى ..
من بعد ان , كنتِ ..الضياء؟
__
ومن بعد غيابٍ ..وسكاكين.. وحرقة
القلب المسكين ..وفلول سكرة..
وحلول انوار اليقين ..
آلآن جئت تلهثين
وقلبك يملاه الانين
وتسالين عن الحنين
والوجه باهت حزين
اختفت الوانه والتلوين
وكل ما كان .. يزين
من بعد ان كان صبوحا
مشرقا يحوي الوقار والبهاء
والان تنشدينني الدواء ..؟
وانت من اخفى الاناء
وسلبت لالاليء الاصداف والمحار
وكل ما حوت البحار
واختفت الطيور من السماء
والنجم غاب عن الفضاء
والقمر ما عاد يُضاء
والشجر تملكه الخمول
وفلول الزهر في ذبول
ابكل هذا تتجاهلين
وتساليني عن الحنين
فكيف لكِ ان تنسين ...؟؟
ام انكِ تتناسين ..
والآن تكتمين؟ ....
اي قناع.. حينها ..
كنتِ .. تلبسين ؟؟؟
وجعلتِ قلبي في انين
__
فاليكي الرد باختصار
قد هدئت آلآم الاعصار
فاني ..لا ارى العقد الذي ..
في جيدك كان يُضاء..
اختفى الربيع عن شفتيكي
ونارها غدت شقاء
وغاب الدفء من كفيكي
وفي قلبي مات الصفاء
وسحر الحنين من ناظريكي
واللحظ ما عاد وضاء
وتناثرت فصوص عقدكِ الذي
حملت دلالات السحر من عينيكي
ونارُكِ فَتَرَ الدفء فيها
واحطاب قلبي باتت رمادا
فكيف للرماد .. ثانية
في النار.. ان تقاد ..؟؟
وكيف للسنين ان تعاد ؟؟
وكيف لعاقلٍ ..
في حقول الشوك المؤلم
ان ينثر ..ثانية سماد ؟
عزيزتي الا ما تنظرين
عن لهفة في عيني تبحثين ؟
فلتعلمي انك تحلمين ..
حلم مناف لليقين ..
`ذللت كبريائي لك سابقا
لحينها لذات الحين
وليس يصلُح .. لكل حين
لحبٍ كنت احسبه بدين
وقلبٍ بدا.. مرهفا حزين
وتكشف صخرا لا يلين
ضيعت دربكِ سيدتي
الستِ بهذا توقنين ؟
اعلمكِ وقلبي حزين
انكرك الان عزيزتي
كما وكنتِ يوما انكرتني