حنين مغترب
08-02-2010, 04:08 PM
حساسية الأسنان.. أسبابها ووسائل الوقايةمنها
تزداد مع سوء استخدام فرش التنظيف ومساحيق التبييض
يتكون تاج السن من طبقتين من الأنسجة الكلسية، وهما المينا والعاج، اللتان تغطيان لب السن المحتوي على عصب وأوعية دموية. وتعتبر طبقة المينا هي الطبقة العازلة والحامية للأسنان من أي مؤثرات خارجية. وعند تعرض طبقة المينا لأي نوع من التآكل، فإن أعصاب الأسنان الموجودة في لب السن الممتدة إلى طبقة العاج، تصبح عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية، مثل التعرض إلى أي مؤثر حار أو بارد. وأحيانا أخرى تحدث الحساسية بسبب انكشاف جذور الأسنان، نتيجة انحسار اللثة، حيث إن جذور الأسنان غير مغطاة بطبقة المينا، وبالتالي تصبح الجذور معرضة للتأثر بمثل تلك المؤثرات.
ولا ننسى أن أي تسوس في الأسنان قد يسبب مثل تلك الحساسية عند التعرض للمواد السكرية. وهناك اختبار بسيط يمكنك أن تجريه على نفسك، لتعرف إذا كانت لديك أي أسنان مصابة بالتسوس أم لا، وذلك عن طريق ملاحظة أسنانك عند تناول الحلوى، فإذا شعرت بحساسية، فهذا دليل قاطع على وجود تسوس ما، وتحتاج إلى زيارة عاجله لطبيب الأسنان.
مسببات الحساسية
* تفريش الأسنان بطريقة خاطئة: إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة عنيفة، وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة، مما قد يضعف طبقة المينا، خاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا بدوره قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا، وانحسار اللثة، مما يجعل طبقة العاج عرضة للمثيرات الخارجية. ويعتبر التفريش الخاطئ من أكثر أسباب الحساسية شيوعا هذه الأيام، خاصة عند أولئك المهتمين بنظافة أسنانهم والعناية بها.
* انكسار أو تآكل الأسنان: قد تتعرض الأسنان للكسر البسيط أو التآكل، بسبب اصطكاك الأسنان، وخاصة أثناء الليل(طحن الأسنان)، أو أي سبب آخر، مما يؤدي إلى تآكل طبقة المينا، وانكشاف طبقة العاج الحساسة، التي تصبح أكثر عرضة للتسويس والألم.
* أمراض اللثة وانحسارها: إن من أعراض أمراض اللثة هو انحسارها، مما يؤدي إلى تكشف الجذور، وجعلها عرضة للحساسية المفرطة أحيانا. وقد يصاحب ذلك تسوس الجذور، مما يزيد الأمور تعقيدا وألما، ولذلك فإن علاج اللثة ضروري جدا، قد يحتاج إلى جراحة لثوية، تهدف إلى ترقيع المنطقة المصابة.
* استخدام مساحيق تبييض الأسنان وبعض أنواع غسول الفم: الكثير منا مهووس بتبييض الأسنان، وتجده يبحث عن أي محلول أو مسحوق يساعد على التبييض. والمشكلة تكمن في أن كثيرا من تلك المساحيق يحتوي على كثير من المواد المسببة لتآكل طبقة المينا، التي بدورها تساعد على إزالة البقع المزعجة، ومن تلك المواد مركبات كربونات الصوديوم ومركبات البروكسيد الهيدروجينية. كما أن الإدمان على استخدام بعض أنواع غسول الفم، دون الرجوع إلى طبيب الأسنان، خاصة تلك التي تحتوي على أحماض، قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا.
تذكر أن استخدام أي مسحوق أو محلول من دون استشارة الطبيب المختص، قد يجلب لك متاعب، أنت في غنى عنها.
* تسوس الأسنان: هو أيضا سبب شائع جدا من أسباب الشعور بألم الأسنان، الذي قد يكون شديدا في مرحلة من مراحل الإصابة به. وتكمن المشكلة في أن كثيرا من الناس لا يهتم بأسنانه الاهتمام اللازم، وقد لا يزور طبيب الأسنان إلا عند الشعور بآلام شديدة. وقد يعاني هؤلاء من حساسية من جميع الأصناف، بسبب تراكم الأسباب، ومن أهمها تسوسات الأسنان، التي لا يراها المريض بالعين المجردة أحيانا. وأهم ما يميز هذا النوع من الحساسية، هو التحسس عند تناول السكريات.
* الأطعمة الحمضية والمشروبات الغازية والحمضية: إن تناول بعض المشروبات الغازية والأطعمة الحمضية باستمرار، يعتبر من أمراض العصر، ومن أهم مسببات حساسية الأسنان أيضا. فتعريض الفم إلى وسط حمضي باستمرار، قد يسبب تآكل طبقة المينا، مثله في ذلك مثل تسوس الأسنان، والناتج في المقام الأول من الأحماض التي تنتجها البكتيريا من السكريات، وجير الأسنان، التي تقوم بنخر طبقة المينا، والوصول إلى طبقة العاج الحساسة.
* عامل العمر: تدل الاحصاءات العلمية على أن غالبية الناس معرضون إلى حساسية الأسنان، التي تعتبر من المشاكل الطبيعية الناتجة عن العمر، وتبلغ معدلات الإصابة بحساسية الأسنان ذروتها عند عمر الثلاثين. وبعد ذلك تبدأ بالانحسار، حيث إن الأسنان تتكيف مع هذه الحساسية، وذلك عن طريق تكوين طبقة حامية من العاج من الداخل، مما يؤدي إلى انحسار اللب.
الوقاية والعلاج
* طرق الوقاية من حساسية الأسنان وعلاجها - اتباع الطرق الصحيحة لنظافة الفم والأسنان: إذا كنت تعاني من الحساسية المفرطة، فعليك باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة بطريقة رقيقة، ولا تنحت أسنانك عند التفريش، فيجب عليك الاعتماد على اهتزاز الشعيرات عند التفريش، وليس على حركة الفرشاة في اتجاهات مختلفة وكأنك تنحت الأسنان واللثة. وابتعد أيضا عن تهييج اللثة وإيذائها. زر طبيب الأسنان لتقيم أسلوبك في التنظيف وتعديله إذا اقتضت الحاجة.
- تجنب استخدام المساحيق والمعاجين المبيضة باستمرار: فلا تنخدع بما هو معروض في الصيدليات، وعلى العكس، فإن هناك من المعاجين ما يساعد على التخفيف من حساسية الأسنان، وهي متوفرة أيضا، وبعضها يحتوي على مادة الفلوريد، وبعض الأملاح المهمة لتغذية الطبقة الخارجية، وجعلها أكثر صلابة ومقاومة للحساسية. كما ينصح أحيانا باستخدام بعض أنواع غسول الفم المحتوي على مادة الفلوريد، لما هو معروف عن تأثير مادة الفلورايد على إعادة الصلابة لأسطح الأسنان.
- الابتعاد عن المشروبات والأطعمة الحمضية: تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية.
- إذا لاحظت وجود أي نوع من أنواع التسوس أو كسر للأسنان، فسارع بزيارة طبيب الأسنان لعلاجها قبل تفاقم الأمر.
- إذا كنت ممن يعاني من اصطكاك الأسنان والضغط عليها، فيجب عليك مراجعة طبيب أسنانك، فهناك أنواع من القوالب المستخدمة لتغطية الأسنان أثناء الليل لحمايتها من مثل هذه العادة السيئة.
- أحيانا قد يلجأ الطبيب إلى عمل رقعة لثوية، أو إلى تغطية المناطق الحساسة بحشو وطلاءات مختلفة أو استخدام جهاز الأيونتوفوريسيس، أو أشعة الليزر التي تساعد على التقليل من حساسية الأسنان، وذلك عن طريق تقوية أسطح الأسنان الخارجية.
وأخيرا فإن الإهمال هو العدو الأكبر للأسنان، فلا تهمل أسنانك.
تزداد مع سوء استخدام فرش التنظيف ومساحيق التبييض
يتكون تاج السن من طبقتين من الأنسجة الكلسية، وهما المينا والعاج، اللتان تغطيان لب السن المحتوي على عصب وأوعية دموية. وتعتبر طبقة المينا هي الطبقة العازلة والحامية للأسنان من أي مؤثرات خارجية. وعند تعرض طبقة المينا لأي نوع من التآكل، فإن أعصاب الأسنان الموجودة في لب السن الممتدة إلى طبقة العاج، تصبح عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية، مثل التعرض إلى أي مؤثر حار أو بارد. وأحيانا أخرى تحدث الحساسية بسبب انكشاف جذور الأسنان، نتيجة انحسار اللثة، حيث إن جذور الأسنان غير مغطاة بطبقة المينا، وبالتالي تصبح الجذور معرضة للتأثر بمثل تلك المؤثرات.
ولا ننسى أن أي تسوس في الأسنان قد يسبب مثل تلك الحساسية عند التعرض للمواد السكرية. وهناك اختبار بسيط يمكنك أن تجريه على نفسك، لتعرف إذا كانت لديك أي أسنان مصابة بالتسوس أم لا، وذلك عن طريق ملاحظة أسنانك عند تناول الحلوى، فإذا شعرت بحساسية، فهذا دليل قاطع على وجود تسوس ما، وتحتاج إلى زيارة عاجله لطبيب الأسنان.
مسببات الحساسية
* تفريش الأسنان بطريقة خاطئة: إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة عنيفة، وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة، مما قد يضعف طبقة المينا، خاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا بدوره قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا، وانحسار اللثة، مما يجعل طبقة العاج عرضة للمثيرات الخارجية. ويعتبر التفريش الخاطئ من أكثر أسباب الحساسية شيوعا هذه الأيام، خاصة عند أولئك المهتمين بنظافة أسنانهم والعناية بها.
* انكسار أو تآكل الأسنان: قد تتعرض الأسنان للكسر البسيط أو التآكل، بسبب اصطكاك الأسنان، وخاصة أثناء الليل(طحن الأسنان)، أو أي سبب آخر، مما يؤدي إلى تآكل طبقة المينا، وانكشاف طبقة العاج الحساسة، التي تصبح أكثر عرضة للتسويس والألم.
* أمراض اللثة وانحسارها: إن من أعراض أمراض اللثة هو انحسارها، مما يؤدي إلى تكشف الجذور، وجعلها عرضة للحساسية المفرطة أحيانا. وقد يصاحب ذلك تسوس الجذور، مما يزيد الأمور تعقيدا وألما، ولذلك فإن علاج اللثة ضروري جدا، قد يحتاج إلى جراحة لثوية، تهدف إلى ترقيع المنطقة المصابة.
* استخدام مساحيق تبييض الأسنان وبعض أنواع غسول الفم: الكثير منا مهووس بتبييض الأسنان، وتجده يبحث عن أي محلول أو مسحوق يساعد على التبييض. والمشكلة تكمن في أن كثيرا من تلك المساحيق يحتوي على كثير من المواد المسببة لتآكل طبقة المينا، التي بدورها تساعد على إزالة البقع المزعجة، ومن تلك المواد مركبات كربونات الصوديوم ومركبات البروكسيد الهيدروجينية. كما أن الإدمان على استخدام بعض أنواع غسول الفم، دون الرجوع إلى طبيب الأسنان، خاصة تلك التي تحتوي على أحماض، قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا.
تذكر أن استخدام أي مسحوق أو محلول من دون استشارة الطبيب المختص، قد يجلب لك متاعب، أنت في غنى عنها.
* تسوس الأسنان: هو أيضا سبب شائع جدا من أسباب الشعور بألم الأسنان، الذي قد يكون شديدا في مرحلة من مراحل الإصابة به. وتكمن المشكلة في أن كثيرا من الناس لا يهتم بأسنانه الاهتمام اللازم، وقد لا يزور طبيب الأسنان إلا عند الشعور بآلام شديدة. وقد يعاني هؤلاء من حساسية من جميع الأصناف، بسبب تراكم الأسباب، ومن أهمها تسوسات الأسنان، التي لا يراها المريض بالعين المجردة أحيانا. وأهم ما يميز هذا النوع من الحساسية، هو التحسس عند تناول السكريات.
* الأطعمة الحمضية والمشروبات الغازية والحمضية: إن تناول بعض المشروبات الغازية والأطعمة الحمضية باستمرار، يعتبر من أمراض العصر، ومن أهم مسببات حساسية الأسنان أيضا. فتعريض الفم إلى وسط حمضي باستمرار، قد يسبب تآكل طبقة المينا، مثله في ذلك مثل تسوس الأسنان، والناتج في المقام الأول من الأحماض التي تنتجها البكتيريا من السكريات، وجير الأسنان، التي تقوم بنخر طبقة المينا، والوصول إلى طبقة العاج الحساسة.
* عامل العمر: تدل الاحصاءات العلمية على أن غالبية الناس معرضون إلى حساسية الأسنان، التي تعتبر من المشاكل الطبيعية الناتجة عن العمر، وتبلغ معدلات الإصابة بحساسية الأسنان ذروتها عند عمر الثلاثين. وبعد ذلك تبدأ بالانحسار، حيث إن الأسنان تتكيف مع هذه الحساسية، وذلك عن طريق تكوين طبقة حامية من العاج من الداخل، مما يؤدي إلى انحسار اللب.
الوقاية والعلاج
* طرق الوقاية من حساسية الأسنان وعلاجها - اتباع الطرق الصحيحة لنظافة الفم والأسنان: إذا كنت تعاني من الحساسية المفرطة، فعليك باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة بطريقة رقيقة، ولا تنحت أسنانك عند التفريش، فيجب عليك الاعتماد على اهتزاز الشعيرات عند التفريش، وليس على حركة الفرشاة في اتجاهات مختلفة وكأنك تنحت الأسنان واللثة. وابتعد أيضا عن تهييج اللثة وإيذائها. زر طبيب الأسنان لتقيم أسلوبك في التنظيف وتعديله إذا اقتضت الحاجة.
- تجنب استخدام المساحيق والمعاجين المبيضة باستمرار: فلا تنخدع بما هو معروض في الصيدليات، وعلى العكس، فإن هناك من المعاجين ما يساعد على التخفيف من حساسية الأسنان، وهي متوفرة أيضا، وبعضها يحتوي على مادة الفلوريد، وبعض الأملاح المهمة لتغذية الطبقة الخارجية، وجعلها أكثر صلابة ومقاومة للحساسية. كما ينصح أحيانا باستخدام بعض أنواع غسول الفم المحتوي على مادة الفلوريد، لما هو معروف عن تأثير مادة الفلورايد على إعادة الصلابة لأسطح الأسنان.
- الابتعاد عن المشروبات والأطعمة الحمضية: تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية.
- إذا لاحظت وجود أي نوع من أنواع التسوس أو كسر للأسنان، فسارع بزيارة طبيب الأسنان لعلاجها قبل تفاقم الأمر.
- إذا كنت ممن يعاني من اصطكاك الأسنان والضغط عليها، فيجب عليك مراجعة طبيب أسنانك، فهناك أنواع من القوالب المستخدمة لتغطية الأسنان أثناء الليل لحمايتها من مثل هذه العادة السيئة.
- أحيانا قد يلجأ الطبيب إلى عمل رقعة لثوية، أو إلى تغطية المناطق الحساسة بحشو وطلاءات مختلفة أو استخدام جهاز الأيونتوفوريسيس، أو أشعة الليزر التي تساعد على التقليل من حساسية الأسنان، وذلك عن طريق تقوية أسطح الأسنان الخارجية.
وأخيرا فإن الإهمال هو العدو الأكبر للأسنان، فلا تهمل أسنانك.