سارة
08-02-2010, 05:21 PM
انظروا لهذا الشاب الأمريكى وابكوا على حال المسلمين
< بسم الله الرحمن الرحيم >
يحكى الشيخ محمد حسان قائلا :{ كنت فى إحدى المدن الأمريكية التابعة لولاية نيويورك ولفت نظرى شاب أمريكى من كثرة خشوعه وحرصه على طاعة الله فسألته عن سر هذا الخشوع وعن قصة إسلامه فقال : إنه دخل الإسلام منذ فترة قصيرة، وحكى قصة إسلامه فقال : كنت غير مسلم وقرأت فى إحدى المجلات إعلانا عن وظيفة كمدير لإحدى شركات الكمبيوتر ووجدت المواصفات المطلوبة تنطبق علىَ بفضل الله فذهبت إلى مقر الشركة وتجاوزت الإختبار بفضل الله تعالى وخرجت ، وعند خروجى من الشركة اتصلت على أخ لى دخل الإسلام من فترة فقال لى أنه فى المسجد الفلانى فى المركز الفلانى فذهبت إليه وشاء الله أن أصل والمؤذن يؤذن لصلاة الظهر ولأول مرة أسمع الأذان فأثر الأذان فى دون أن أعرف كلماته ودخلت ووجدت صديقى هذا يصلى الظهر فناديت عليه فلم يجبنى حتى انتهى من صلاته فقلت له : لماذا لم ترد عليَ ؟
فقال أنا فى الصلاة بين يدى ربى ولا أجيب إلا ربى .
قلت له مالصلاة ؟
فأجابنى ببعض الكلمات عن الصلاة ومعناها ، وكيفيتها ، وأدائها فدخل الإسلام قلبى .
فقلت له : وماذا يفعل الذى يريد الدخول فى هذا الدين ؟
قال لى : يغتسل ويشهد أن لا إلاه إلا الله ، وأن محمدا رسول الله .
فصعدت إلى الدور الثانى لهذا المركز واغتسلت ونطقت الشهادتين وعلمونى الصلاة فصليت الظهر بفضل الله ، وبدأت ألتزم بتعاليم الإسلام فأطلقت اللحية وقصرت الثوب وبد أت أقرأ فى كتاب ربى .
وبعد شهرين اتصلت بى الشركة التى قدمت فيها على وظيفة لكى أستلم هذه الوظيفة ، فذهبت لكى أستلمها فقابلنى المدير فظل ينظر لى وينظر للصورة التى بين يديه وقال لى: أنت فلان؟
قلت: نعم .
قال لى : ماالذى فعل بك هذا ؟
قلت له : لقد دخلت الإسلام .
قال لى : وما هذه ؟
قلت له : هذه لحية سنة عن رسول الله
قال لى: ولكن الوظيفة لاتحتاج إلى هذا المظهر ، فاحلق لحيتك ........... إلخ
قلت له : أبدا لن أفعل
قال لى : إن الراتب مغرى وكان حوالى ستة ألاف دولار
قلت : لقد قرأت آية فى كتاب ربى تقول : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا & ويرزقه من حيث لايحتسب ) وأنا أصدق هذه الآية .
قال : إن هذه الوظيفة من أهم مواصفاتها أن يكون المدير قوى الإرادة ، ولن أجد إرادة أقوى من إرادتك ، فأنت جدير بهذه الوظيفة .
انتهى كلام الشيخ حفظه الله
ولكن أخواني الأعزاء سنجد فى هذه القصة الكثير من العبر أذكر منها اثنتين
الأولى : التزام هذا الشاب الأمريكى بهدى حبيبنا
ورفضه رفضا باتا التهاون فيه حتى ولو سيخسر آلاف الدولارات .
الثانية : يقين هذا الشاب بالله سبحانه وتعالى وتصديقه لكلام الله .، وفعلا لم يضيعه الله فهو التزم بالشرع ورفض التهاون فيه والتنازل عنه فأكرمه الله بهذه الوظيفة .
ننظر على الجانب الآخر فى حالنا نحن المولودين على الإسلام . أكثر شىء نتهاون فيه وسريعا مانتنازل عنه هوشرائع الدين إلا من رحم ربى ، فنجد الكثيرين منا قد ضيعوا الصلاة وقالوا إن العمل عبادة ، وكثير من الفتيات قد ضيعن الحجاب وكثير وكثير وكثير وكثيررررررررررررررررررر
كذلك حبيباتى شدة يقين هذا الشاب فى الله نفقدها نحن المسلمين إلا من رحم ربى ، تقول لها ياأختى ارتدى الحجاب وسترزقين إن شاء الله بالزوج الصالح . تقول كيف وهو لن يرانى
تقول له ياأخى تصدق وأخرج زكاة مالك وسيخلف الله عليك ، ولا ينقص مال من صدقة يقول لك كيف لاينقص ويقول لك بيقولوا فى الأمثال ( تأخذ من التل يختل )
وأمثلة كثيرة جدا والله تحرق الفؤاد وتدمى القلب
ولو تكلمنا عن حالنا المؤسف نحن المسلمين لما كفت هذه الأسطر ، فالكلام فى حالنا يزيد فى جرح لايندمل أبدا .
أسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم مردا جميل
< بسم الله الرحمن الرحيم >
يحكى الشيخ محمد حسان قائلا :{ كنت فى إحدى المدن الأمريكية التابعة لولاية نيويورك ولفت نظرى شاب أمريكى من كثرة خشوعه وحرصه على طاعة الله فسألته عن سر هذا الخشوع وعن قصة إسلامه فقال : إنه دخل الإسلام منذ فترة قصيرة، وحكى قصة إسلامه فقال : كنت غير مسلم وقرأت فى إحدى المجلات إعلانا عن وظيفة كمدير لإحدى شركات الكمبيوتر ووجدت المواصفات المطلوبة تنطبق علىَ بفضل الله فذهبت إلى مقر الشركة وتجاوزت الإختبار بفضل الله تعالى وخرجت ، وعند خروجى من الشركة اتصلت على أخ لى دخل الإسلام من فترة فقال لى أنه فى المسجد الفلانى فى المركز الفلانى فذهبت إليه وشاء الله أن أصل والمؤذن يؤذن لصلاة الظهر ولأول مرة أسمع الأذان فأثر الأذان فى دون أن أعرف كلماته ودخلت ووجدت صديقى هذا يصلى الظهر فناديت عليه فلم يجبنى حتى انتهى من صلاته فقلت له : لماذا لم ترد عليَ ؟
فقال أنا فى الصلاة بين يدى ربى ولا أجيب إلا ربى .
قلت له مالصلاة ؟
فأجابنى ببعض الكلمات عن الصلاة ومعناها ، وكيفيتها ، وأدائها فدخل الإسلام قلبى .
فقلت له : وماذا يفعل الذى يريد الدخول فى هذا الدين ؟
قال لى : يغتسل ويشهد أن لا إلاه إلا الله ، وأن محمدا رسول الله .
فصعدت إلى الدور الثانى لهذا المركز واغتسلت ونطقت الشهادتين وعلمونى الصلاة فصليت الظهر بفضل الله ، وبدأت ألتزم بتعاليم الإسلام فأطلقت اللحية وقصرت الثوب وبد أت أقرأ فى كتاب ربى .
وبعد شهرين اتصلت بى الشركة التى قدمت فيها على وظيفة لكى أستلم هذه الوظيفة ، فذهبت لكى أستلمها فقابلنى المدير فظل ينظر لى وينظر للصورة التى بين يديه وقال لى: أنت فلان؟
قلت: نعم .
قال لى : ماالذى فعل بك هذا ؟
قلت له : لقد دخلت الإسلام .
قال لى : وما هذه ؟
قلت له : هذه لحية سنة عن رسول الله
قال لى: ولكن الوظيفة لاتحتاج إلى هذا المظهر ، فاحلق لحيتك ........... إلخ
قلت له : أبدا لن أفعل
قال لى : إن الراتب مغرى وكان حوالى ستة ألاف دولار
قلت : لقد قرأت آية فى كتاب ربى تقول : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا & ويرزقه من حيث لايحتسب ) وأنا أصدق هذه الآية .
قال : إن هذه الوظيفة من أهم مواصفاتها أن يكون المدير قوى الإرادة ، ولن أجد إرادة أقوى من إرادتك ، فأنت جدير بهذه الوظيفة .
انتهى كلام الشيخ حفظه الله
ولكن أخواني الأعزاء سنجد فى هذه القصة الكثير من العبر أذكر منها اثنتين
الأولى : التزام هذا الشاب الأمريكى بهدى حبيبنا
ورفضه رفضا باتا التهاون فيه حتى ولو سيخسر آلاف الدولارات .
الثانية : يقين هذا الشاب بالله سبحانه وتعالى وتصديقه لكلام الله .، وفعلا لم يضيعه الله فهو التزم بالشرع ورفض التهاون فيه والتنازل عنه فأكرمه الله بهذه الوظيفة .
ننظر على الجانب الآخر فى حالنا نحن المولودين على الإسلام . أكثر شىء نتهاون فيه وسريعا مانتنازل عنه هوشرائع الدين إلا من رحم ربى ، فنجد الكثيرين منا قد ضيعوا الصلاة وقالوا إن العمل عبادة ، وكثير من الفتيات قد ضيعن الحجاب وكثير وكثير وكثير وكثيررررررررررررررررررر
كذلك حبيباتى شدة يقين هذا الشاب فى الله نفقدها نحن المسلمين إلا من رحم ربى ، تقول لها ياأختى ارتدى الحجاب وسترزقين إن شاء الله بالزوج الصالح . تقول كيف وهو لن يرانى
تقول له ياأخى تصدق وأخرج زكاة مالك وسيخلف الله عليك ، ولا ينقص مال من صدقة يقول لك كيف لاينقص ويقول لك بيقولوا فى الأمثال ( تأخذ من التل يختل )
وأمثلة كثيرة جدا والله تحرق الفؤاد وتدمى القلب
ولو تكلمنا عن حالنا المؤسف نحن المسلمين لما كفت هذه الأسطر ، فالكلام فى حالنا يزيد فى جرح لايندمل أبدا .
أسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم مردا جميل