شوالأخبار
08-04-2010, 03:54 AM
http://www.whatsup-sy.com/thumbnail.php?file=tears_man_Ziolkowsky_781231006. jpg&size=article_medium
رأيت طفلة تبكي وتغني أغنية يحبها أخيها المرمي على الأرض علّه يستعيد قواه وينهض فتذكرت من غنت لي وهي تبكي علي
أحسست بها دافئةً بالبداية وحين ابتعدت عن مسكنها قليلاً أصبحت باردة جداً
مسحتها بيدي ولم أجففها وأسرعت لقلمي وأوراقي
نثرت حروفي في أرجاء غرفتي الكئيبة فعادت إلي وتجمعت بهذا الشكل
أهي خاطرة أم رواية أم قصيدة أم أي شيء آخر لا أعلم
سالت من عيني دمعة فسألتها :
لما من عيني نزلتِ
أمللتِ مني ؟ .... هل كرِهتِني
أم إلى غيري اشتقتِ
لم أبخل عليكِ بشيء
فجفوني دوماً تحتضنك تحميك
وتدفئك وتطمئنك
إن خفتِ أسكنتك أغلى مسكنٍ عندي
حتى حين رحلت عن أهلي معي رحلتِ
رأيتِ كل ما عندي
رأيتِ ما لديَّ من فقرٍ وغنى
رأيتِ ما لديَّ من جاه وسلطة
رأيتِ غضبي وعفوي
رأيتِ قسوتي ورقتي
رأيتِ جبروتي وضعفي
واليوم عني رحلتِ
فجاوبتني ضاحكةً لم كل هذا العتاب؟
لن أُطيل عليك الغياب
فأنا منك ولك لكني لست ملكك
يجب أن أغير بيتي
ألم تقل لي أني أسكن أغلى ما لديك
ألم تدرك أن اليوم أصبح عندك من هو أغلى من عينيك
دعني أرحل إليها أبحث عنا
أجوب لأجلها كل البحور
أقطع لأجلها الصحراء
أطير بالهواء لأسكن على خديها
أفعل ما لا تستطيع فعله أنت
أسكن خديها أداعب شفتيها
أقبلها دون إذن أو اعتذار
أراقبها لأجلك وأحميها
أضَحِّكها وأواسيها
وحين تصل أنت إليها تجدني بالانتظار
وهي تنتظرك على نار
فقلت يا دمعتي البلهاء
تريدين أن تسابقي إليها غيوم السماء
وتحاربي لأجلها رمال الصحراء
أتعرفين شكلها
أتعرفين بيتها
أتعرفين من تكون
أستجدين الطريق إليها بين أسراب الدموع
ألا تحسبين حساب الرجوع
فإن عدتي ليس لكِ عندي مكان
سأقول لكِ ممنوع
فقالت ألم تصرخ يوماً للنهاية لا رجوع
أنا من يقول لك لا رجوع
لن أرجع إلى عينيك إلا عن طريق شفتيك
سأسكن على خديها وإن كنت رجل اتبعني إليها
وامتصني من خديها لكن دون إذن أو اعتذار
أثبت لنفسك ولي أنك أصبحت من الكبار
تقول وتفعل ليس ككلام البزنس والتجار
اتبعني إليها وانتزعني من خديها عندها أكون دمعتك
أكون منك وإليك ومُلكك
فقلت بأمان الله اذهبي وسأتبعك متى استطعت
وسأفعل كل ما قلتِ وإن بالغت باحتضانكِ اعذريني
فقالت عدتَ مرة أخرى للإذن والاعتذار
لا تكن كالصغار كن قويا كما عهدتك
افعل ما تحب دون إذن أو اعتذار
رأيت طفلة تبكي وتغني أغنية يحبها أخيها المرمي على الأرض علّه يستعيد قواه وينهض فتذكرت من غنت لي وهي تبكي علي
أحسست بها دافئةً بالبداية وحين ابتعدت عن مسكنها قليلاً أصبحت باردة جداً
مسحتها بيدي ولم أجففها وأسرعت لقلمي وأوراقي
نثرت حروفي في أرجاء غرفتي الكئيبة فعادت إلي وتجمعت بهذا الشكل
أهي خاطرة أم رواية أم قصيدة أم أي شيء آخر لا أعلم
سالت من عيني دمعة فسألتها :
لما من عيني نزلتِ
أمللتِ مني ؟ .... هل كرِهتِني
أم إلى غيري اشتقتِ
لم أبخل عليكِ بشيء
فجفوني دوماً تحتضنك تحميك
وتدفئك وتطمئنك
إن خفتِ أسكنتك أغلى مسكنٍ عندي
حتى حين رحلت عن أهلي معي رحلتِ
رأيتِ كل ما عندي
رأيتِ ما لديَّ من فقرٍ وغنى
رأيتِ ما لديَّ من جاه وسلطة
رأيتِ غضبي وعفوي
رأيتِ قسوتي ورقتي
رأيتِ جبروتي وضعفي
واليوم عني رحلتِ
فجاوبتني ضاحكةً لم كل هذا العتاب؟
لن أُطيل عليك الغياب
فأنا منك ولك لكني لست ملكك
يجب أن أغير بيتي
ألم تقل لي أني أسكن أغلى ما لديك
ألم تدرك أن اليوم أصبح عندك من هو أغلى من عينيك
دعني أرحل إليها أبحث عنا
أجوب لأجلها كل البحور
أقطع لأجلها الصحراء
أطير بالهواء لأسكن على خديها
أفعل ما لا تستطيع فعله أنت
أسكن خديها أداعب شفتيها
أقبلها دون إذن أو اعتذار
أراقبها لأجلك وأحميها
أضَحِّكها وأواسيها
وحين تصل أنت إليها تجدني بالانتظار
وهي تنتظرك على نار
فقلت يا دمعتي البلهاء
تريدين أن تسابقي إليها غيوم السماء
وتحاربي لأجلها رمال الصحراء
أتعرفين شكلها
أتعرفين بيتها
أتعرفين من تكون
أستجدين الطريق إليها بين أسراب الدموع
ألا تحسبين حساب الرجوع
فإن عدتي ليس لكِ عندي مكان
سأقول لكِ ممنوع
فقالت ألم تصرخ يوماً للنهاية لا رجوع
أنا من يقول لك لا رجوع
لن أرجع إلى عينيك إلا عن طريق شفتيك
سأسكن على خديها وإن كنت رجل اتبعني إليها
وامتصني من خديها لكن دون إذن أو اعتذار
أثبت لنفسك ولي أنك أصبحت من الكبار
تقول وتفعل ليس ككلام البزنس والتجار
اتبعني إليها وانتزعني من خديها عندها أكون دمعتك
أكون منك وإليك ومُلكك
فقلت بأمان الله اذهبي وسأتبعك متى استطعت
وسأفعل كل ما قلتِ وإن بالغت باحتضانكِ اعذريني
فقالت عدتَ مرة أخرى للإذن والاعتذار
لا تكن كالصغار كن قويا كما عهدتك
افعل ما تحب دون إذن أو اعتذار