Dr.Hasan
08-06-2010, 03:11 AM
نشأة الجبهة
مرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعدة محطات فكرية وتنظيمية قبل أن ينتهي بها المطاف إلى ما هي عليه، فجذورها تعود إلى حركة القوميين العرب التي تشكلت إثر هزيمة عام 1948، وتحولت بعد هزيمة 1967 إلى تنظيمات قطرية كان نصيب فلسطين منها تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتعرضت الجبهة لانشقاقات رئيسية في داخلها أدت إلى مصادمات دامية واتهامات متبادلة بعدم الولاء لمبادئ الماركسية اللينينية التي أخذت الجبهة بنظريتها، واختارت في المجال التنظيمي الشكل السري.
قيادة الجبهة
وبقيت الجبهة تحت قيادة أمينها العام ومؤسسها الدكتور جورج حبش إلى أن قدم استقالته في افتتاح المؤتمر العام السادس للجبهة الشعبية في دمشق عام 2000 ليفسح المجال أمام نائبه أبو علي مصطفى ليتولى الأمانة العامة ولتنتقل بهذا القيادة إلى فلسطين. فأبو علي مصطفى -وكان يومها لا يزال نائباً للأمين العام- كان قد انتقل إلى فلسطين عام 1999 مستفيداً من اتفاق أوسلو رغم معارضة الجبهة له. واغتالت القوات الإسرائيلية أبو علي مصطفى في 27/8/2001 وخلفه في القيادة أحمد سعادات والذي بدوره اعتقل من السلطة الفلسطينية تحت الضغط الدولي على خلفية اتهامه بالضلوع في مقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، ولا يزال سعادات قيد الاعتقال في أريحا تحت حراسة أميركية بريطانية.
أهداف الجبهة
تقول الجبهة إن هدفها الإستراتيجي هو تحرير فلسطين "وإقامة دولة ديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس تكفل الحقوق المشروعة لجميع مواطنيها على أساس المساواة وتكافؤ الفرص دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو العقيدة أو اللون، وتكون معادية للصهيونية والإمبريالية، وذات أفق وحدوي ديمقراطي مع سائر الأقطار العربية".
أما هدفها المرحلي فهو "انتزاع حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس".
الجبهة والانتفاضة
تقول الجبهة الشعبية إنها ركزت عملياتها العسكرية منذ عام 1967 في داخل الأرض المحتلة وفقا لشعارها "الداخل هو الأساس والخارج هو الرديف". وبغض النظر عن وجود أي أسباب أخرى فإن انتقال قيادة الجبهة إلى داخل فلسطين يسير وفق هذا الشعار، وترجمته بالمشاركة في فعاليات الانتفاضة إلى جانب بقية الفصائل.
ورغم أن الجبهة الشعبية عضو في منظمة التحرير فإن الثمن الباهظ الذي دفعته من قيادتها جعلها أقرب إلى الفصائل المستقلة عن فتح، وينشط جهازها العسكري المسمى "كتائب أبو علي مصطفى" في العمل المسلح ضد القوات الإسرائيلية.
ملاحظة:المعلومات المطروحة لم تحدث منذ زمن.
مرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعدة محطات فكرية وتنظيمية قبل أن ينتهي بها المطاف إلى ما هي عليه، فجذورها تعود إلى حركة القوميين العرب التي تشكلت إثر هزيمة عام 1948، وتحولت بعد هزيمة 1967 إلى تنظيمات قطرية كان نصيب فلسطين منها تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتعرضت الجبهة لانشقاقات رئيسية في داخلها أدت إلى مصادمات دامية واتهامات متبادلة بعدم الولاء لمبادئ الماركسية اللينينية التي أخذت الجبهة بنظريتها، واختارت في المجال التنظيمي الشكل السري.
قيادة الجبهة
وبقيت الجبهة تحت قيادة أمينها العام ومؤسسها الدكتور جورج حبش إلى أن قدم استقالته في افتتاح المؤتمر العام السادس للجبهة الشعبية في دمشق عام 2000 ليفسح المجال أمام نائبه أبو علي مصطفى ليتولى الأمانة العامة ولتنتقل بهذا القيادة إلى فلسطين. فأبو علي مصطفى -وكان يومها لا يزال نائباً للأمين العام- كان قد انتقل إلى فلسطين عام 1999 مستفيداً من اتفاق أوسلو رغم معارضة الجبهة له. واغتالت القوات الإسرائيلية أبو علي مصطفى في 27/8/2001 وخلفه في القيادة أحمد سعادات والذي بدوره اعتقل من السلطة الفلسطينية تحت الضغط الدولي على خلفية اتهامه بالضلوع في مقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، ولا يزال سعادات قيد الاعتقال في أريحا تحت حراسة أميركية بريطانية.
أهداف الجبهة
تقول الجبهة إن هدفها الإستراتيجي هو تحرير فلسطين "وإقامة دولة ديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس تكفل الحقوق المشروعة لجميع مواطنيها على أساس المساواة وتكافؤ الفرص دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو العقيدة أو اللون، وتكون معادية للصهيونية والإمبريالية، وذات أفق وحدوي ديمقراطي مع سائر الأقطار العربية".
أما هدفها المرحلي فهو "انتزاع حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس".
الجبهة والانتفاضة
تقول الجبهة الشعبية إنها ركزت عملياتها العسكرية منذ عام 1967 في داخل الأرض المحتلة وفقا لشعارها "الداخل هو الأساس والخارج هو الرديف". وبغض النظر عن وجود أي أسباب أخرى فإن انتقال قيادة الجبهة إلى داخل فلسطين يسير وفق هذا الشعار، وترجمته بالمشاركة في فعاليات الانتفاضة إلى جانب بقية الفصائل.
ورغم أن الجبهة الشعبية عضو في منظمة التحرير فإن الثمن الباهظ الذي دفعته من قيادتها جعلها أقرب إلى الفصائل المستقلة عن فتح، وينشط جهازها العسكري المسمى "كتائب أبو علي مصطفى" في العمل المسلح ضد القوات الإسرائيلية.
ملاحظة:المعلومات المطروحة لم تحدث منذ زمن.