الهكر
08-08-2010, 05:03 PM
حَاوَرْتَه وحَاوَرِهَا
هُو يُرِيْد قَلْبِهَا
وَهِي خَائِفَة عَلَى قَلْبِهَا
هُو آَدَم وَهِي حَوَّاء
آَدَم
أُرِيْد أَن أُشَارِكَك كُل حَيَاتِك
أَتَقَاسَمْهَا مَعَك بِكُل رِضَا وَحُب
أُثْبِت لَك أُن عَلَى الْأَرْض مِن يَسْتَحِق الْحَيَاة
وَأ ثْبِت لَك انّك مَهْمَا نَزَلْتِي الْأَرْض
مَثَل الْسُّنْبُلَة الْمَمْلُوْءَة
تَنْحَنِي مِن كِثْر خَيْرَاتِهَا
حَوَّاء
هُنَاك عَوَائِق
آَدَم
بِرَغْبَتِك قَادِرَة عَلَى كَسْر كُل الْعَوَائِق
بِبَيْن الْنُّوْر وَالْخَفَاء عَامِل مُشّتَرَك هُو مُوَافَقَتَك
حَتَّى أَضَع صُوْرَتَك فِي أَعْمَاقِي
وَسَأَصْبِر حَتَّى يَحِيْن الْلِّقَاء
وَلَكِن حَتَّى ذَلِك الْحِيْن
لَا أَسْتَطِيْع أَن أُخْفِي حَنِيْنِي
أَو أَن أُقْتَل حَاجَتِي
أَنْت الْمَاء الْعَذَب و أَنَا لِمَائِك عَطْشَان
مُتْعَتِي بِوُجُودَك
بِحُرُوْفَك
بِكَلِمَاتُك
بِصِدْقِك
بِوَفَائِك
بِلَمْسَة يَد
بِإِبْتِسَامَة ثَغْر
مُتْعَتِي أَن أُشَارِكَك حَرُوْفَك مِن الْأَلِف إِلَى الْيَاء
أَن أَصْنَع الْمُسْتَحِيْل مِن أَجْلِك
لِكَي تَكُوْنِي امْرَأَة لَا تُشْبِه الْأُخْرَيَات
سَأَفْعَل الْخَيَال
أَن أَقْبَل وَجْه الْقَمَر
أَن أَرْحَل بَعِيْدا مَع خُيُوْط الْشَّمْس
أَن أَغُوْص فِي قَاع الْمُحِيْطَات
حَوَّاء
أَخَاف الْخِدَاع
آَدَم
إِذَا خَدَعَتْك مَا نَفْع وُجُوْدِي ؟
احْتِيَاجِي لَك لَا يَنْضَب
مِثْل نَبْع مَاء انْشَق بَيْن الْصُّخُوْر
حَوَّاء
آَدَم ذِئْب
آَدَم
لَيْس كُل آَدَم ذِئْب
حَوَّاء
كُل ذِئْب آَدَم
آَدَم
لَسْت طَامِع بِجَاه أَو مَال
هُنَاك آَدَم حَبِيْبِك
أَدَم فَقِيْدُك
آَدَم رَفِيْقَك
لَسْت بِخَائِن
أَنَا آَدَم
حَوَّاء أُمِّي
حَوَّاء أُخْتِي
حَوَّاء ابْنَتِي
حَوَّاء حَبِيْبَتِي
رَضِعْت مِن نَهْد أُمِّي الْوَفَاء
أَخَذَت مِنْهَا قَبْل مَوْتِهَا صَالِح الْدُّعَاء
مَا خُلَقْت لأَخُون
خُلِقَت لَأُحِّب لأصُون
لَأَحْي حُبّا فِي الْقُلُوْب
حَوَّاء
لِمَاذَا تُحُب حَوَّاء الْخَاطِئَة
آَدَم
كُلُّنَا خَاطِئِيْن
حَوَّاء
طَرِيْقِي عَقَبَات
آَدَم
أَكُوْن رَفِيْق دَرْبِك
حَافِظ سِرِّك
شَرِيْك حُزْنِك
أَكُوْن عَقْلكِ
جُنُوْنِك
حَوَّاء
أَنَا ضَائِعَة
آَدَم
لَن تَضِيْع سَفِيْنَة تَرَى مَنَارَة
دَعِيْنِي اقْرَأ قَصِيْدَة عِشْقِك
حَوَّاء
قَصِيْدَتِي بِلَا حُرُوْف
آَدَم
أَنَا أَضَع لَهَا حُرُوْفا ذَهَبَيَّة
دَعِيْنِي أُحِبُّك شَمْسَا فِي لَيْل بَارِد
نَهَرا يَتَدَفَّق يَسْقِي وَرَد أَيَّامِي بِمَاء الْوَفَاء
يُحْيِل شَقَائِي إِلَى هَنَاء
دَعِيْنِي أُحِبُّك غَيْثَا يَنْهَمِر مِن أَحْدَاق الْسَّمَاء
يَحِيِل جَدْب أَيَّامِي إِلَى اخْضِرَار
دَعِيْنِي أُحِبُّك بَدْرا فِي سَمَائِي يَحْجُب شَمْس الْنَّهَار
حُبَّك نَغْمَة فِيْهَا حَنَان الَوَجَوْد
حُبَّك نَبْضَة رُوْح وَخُفْقَة قَلْب بِلَا حُدُوْد
حُبَّك زَهْرَة حَيَاتِي فَوَّاحَة الْعَبِير
تَحِيْل صَحْرَائِي إِلَى وَاحَة غَنَاء
دَعِيْنِي أُحِبُّك قَلْبِا يَعْلَم الْحُب قَلْبِي
حَوَّاء
سَأُحَطِّم قَلْبِك
آَدَم
سَأُسَامِحُك
فَأَنْت حَوَّاء
بَعْض مِمَّا دَار بَيْنَهُم
هُو يُرِيْد قَلْبِهَا
وَهِي خَائِفَة عَلَى قَلْبِهَا
هُو آَدَم وَهِي حَوَّاء
آَدَم
أُرِيْد أَن أُشَارِكَك كُل حَيَاتِك
أَتَقَاسَمْهَا مَعَك بِكُل رِضَا وَحُب
أُثْبِت لَك أُن عَلَى الْأَرْض مِن يَسْتَحِق الْحَيَاة
وَأ ثْبِت لَك انّك مَهْمَا نَزَلْتِي الْأَرْض
مَثَل الْسُّنْبُلَة الْمَمْلُوْءَة
تَنْحَنِي مِن كِثْر خَيْرَاتِهَا
حَوَّاء
هُنَاك عَوَائِق
آَدَم
بِرَغْبَتِك قَادِرَة عَلَى كَسْر كُل الْعَوَائِق
بِبَيْن الْنُّوْر وَالْخَفَاء عَامِل مُشّتَرَك هُو مُوَافَقَتَك
حَتَّى أَضَع صُوْرَتَك فِي أَعْمَاقِي
وَسَأَصْبِر حَتَّى يَحِيْن الْلِّقَاء
وَلَكِن حَتَّى ذَلِك الْحِيْن
لَا أَسْتَطِيْع أَن أُخْفِي حَنِيْنِي
أَو أَن أُقْتَل حَاجَتِي
أَنْت الْمَاء الْعَذَب و أَنَا لِمَائِك عَطْشَان
مُتْعَتِي بِوُجُودَك
بِحُرُوْفَك
بِكَلِمَاتُك
بِصِدْقِك
بِوَفَائِك
بِلَمْسَة يَد
بِإِبْتِسَامَة ثَغْر
مُتْعَتِي أَن أُشَارِكَك حَرُوْفَك مِن الْأَلِف إِلَى الْيَاء
أَن أَصْنَع الْمُسْتَحِيْل مِن أَجْلِك
لِكَي تَكُوْنِي امْرَأَة لَا تُشْبِه الْأُخْرَيَات
سَأَفْعَل الْخَيَال
أَن أَقْبَل وَجْه الْقَمَر
أَن أَرْحَل بَعِيْدا مَع خُيُوْط الْشَّمْس
أَن أَغُوْص فِي قَاع الْمُحِيْطَات
حَوَّاء
أَخَاف الْخِدَاع
آَدَم
إِذَا خَدَعَتْك مَا نَفْع وُجُوْدِي ؟
احْتِيَاجِي لَك لَا يَنْضَب
مِثْل نَبْع مَاء انْشَق بَيْن الْصُّخُوْر
حَوَّاء
آَدَم ذِئْب
آَدَم
لَيْس كُل آَدَم ذِئْب
حَوَّاء
كُل ذِئْب آَدَم
آَدَم
لَسْت طَامِع بِجَاه أَو مَال
هُنَاك آَدَم حَبِيْبِك
أَدَم فَقِيْدُك
آَدَم رَفِيْقَك
لَسْت بِخَائِن
أَنَا آَدَم
حَوَّاء أُمِّي
حَوَّاء أُخْتِي
حَوَّاء ابْنَتِي
حَوَّاء حَبِيْبَتِي
رَضِعْت مِن نَهْد أُمِّي الْوَفَاء
أَخَذَت مِنْهَا قَبْل مَوْتِهَا صَالِح الْدُّعَاء
مَا خُلَقْت لأَخُون
خُلِقَت لَأُحِّب لأصُون
لَأَحْي حُبّا فِي الْقُلُوْب
حَوَّاء
لِمَاذَا تُحُب حَوَّاء الْخَاطِئَة
آَدَم
كُلُّنَا خَاطِئِيْن
حَوَّاء
طَرِيْقِي عَقَبَات
آَدَم
أَكُوْن رَفِيْق دَرْبِك
حَافِظ سِرِّك
شَرِيْك حُزْنِك
أَكُوْن عَقْلكِ
جُنُوْنِك
حَوَّاء
أَنَا ضَائِعَة
آَدَم
لَن تَضِيْع سَفِيْنَة تَرَى مَنَارَة
دَعِيْنِي اقْرَأ قَصِيْدَة عِشْقِك
حَوَّاء
قَصِيْدَتِي بِلَا حُرُوْف
آَدَم
أَنَا أَضَع لَهَا حُرُوْفا ذَهَبَيَّة
دَعِيْنِي أُحِبُّك شَمْسَا فِي لَيْل بَارِد
نَهَرا يَتَدَفَّق يَسْقِي وَرَد أَيَّامِي بِمَاء الْوَفَاء
يُحْيِل شَقَائِي إِلَى هَنَاء
دَعِيْنِي أُحِبُّك غَيْثَا يَنْهَمِر مِن أَحْدَاق الْسَّمَاء
يَحِيِل جَدْب أَيَّامِي إِلَى اخْضِرَار
دَعِيْنِي أُحِبُّك بَدْرا فِي سَمَائِي يَحْجُب شَمْس الْنَّهَار
حُبَّك نَغْمَة فِيْهَا حَنَان الَوَجَوْد
حُبَّك نَبْضَة رُوْح وَخُفْقَة قَلْب بِلَا حُدُوْد
حُبَّك زَهْرَة حَيَاتِي فَوَّاحَة الْعَبِير
تَحِيْل صَحْرَائِي إِلَى وَاحَة غَنَاء
دَعِيْنِي أُحِبُّك قَلْبِا يَعْلَم الْحُب قَلْبِي
حَوَّاء
سَأُحَطِّم قَلْبِك
آَدَم
سَأُسَامِحُك
فَأَنْت حَوَّاء
بَعْض مِمَّا دَار بَيْنَهُم