Don.Ayman
08-10-2010, 09:00 AM
هندي وباكستاني يحتالان على تجار.. ويهربان
المصدر:
محمد فودة ومحمد النمر - دبي
10/08/2010
http://www.mgtrben.com/polopoly_fs/1.277068.1281376458%21/image/3486122418.jpg
تحقق شرطة دبي في ملابسات جريمة احتيال ضد عدد من التجار، نفذها شخصان يحمل أحدهما الجنسية الهندية، والثاني الجنسية الباكستانية، واستوليا على مبالغ تقدر بالملايين، قبل أن يتمكنا من الفرار عائدين إلى بلديهما. وتلقت الشرطة نحو 12 بلاغاً، ثلاثة منها يطالب أصحابها بمبالغ تتجاوز ثلاثة ملايين درهم ضد مالكي الشركتين ومقرهما منطقة القرهود، من شركات باعتهما كميات كبيرة ومتنوّعة من البضائع باستخدام شيكات من دون رصيد.
وفيما أكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن شرطة دبي «فتحت الباب لتلقي البلاغات في مركز الراشدية، وأعدت مذكرة استرداد بشأن المتهمين الهاربين».
وأفاد عدد من الضحايا التقتهم «الإمارات اليوم» بأنهم باعوا بضائع متنوّعة لشركتي «غولدن كريست» و«الركن الشرقي» مقابل شيكات مؤجّلة، وحين استحق موعدها تبين أنها من دون رصيد، فتوجهوا إلى مقر الشركتين لمراجعتهما، لكنهم اكتشفوا هروب مالكيهما إلى موطنيهما باكستان والهند.
وتفصيلاً، أوضح المنصوري أن «البلاغات التي تلقتها شرطة دبي تتضمن شيكات حررها المتهمان من دون رصيد، مقابل بضائع اشترياها من الضحايا ولم يسددا ثمنها»، مؤكداً أن «شرطة دبي مستمرة في إجراءاتها من خلال القنوات المختصة، حتى يتم ضبط المتهمين واستردادهما للخضوع للمحاكمة». وأفاد مدير مركز الراشدية بالإنابة، الرائد مبارك محمد الكتبي، بأن الشركتين تقعان في مبنى واحد، وثمة علاقة تربط بين مالكيهما، وفق إفادات المبلغين، وأنهما فرّا في توقيت واحد بعدما سحبا بضائع من شركات ومتاجر. وقال الكتبي إن «مركز الراشدية تلقى بداية بلاغات من ستة أشخاص، لكن العدد زاد، أخيراً، إلى نحو 12»، عازياً ذلك إلى استحقاق موعد الشيكات التي حررها المتهمان، واكتشاف الضحايا أنها من دون رصيد.
وأشار إلى أنه «وفق البلاغات، اشترى المتهمان في البداية من بعض المبلغين بضائع مقابل شيكات صحيحة، قبل أن يشتريا مجدداً كميات أكبر بشيكات من دون رصيد قبل هروبهما سوياً»، لافتاً إلى أن «من بين المبلغين صديقاً شخصياً لأحد المتهمين حصل منه الأخير على نحو مليون و800 ألف درهم، مقابل شيك من دون رصيد.
إلى ذلك، أفاد أمجد خيري البايض ـ وهو مالك شركة لحوم مجمدة وطازجة ـ بأن الواقعة بدأت في الثامن من يونيو الماضي، حينما تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص (بريطاني) يعمل في شركة «غولدن كريست»، أبلغه بأن شركته تريد شراء كميات من اللحوم الطازجة والمجمدة، مقابل 116 ألف درهم، وتلقى شيكاً بالمبلغ مستحق الصرف خلال أسبوع. وقال البايض إن «الشيك الذي تسلمه كان موقعاً من مدير الشركة فراسات أحمد، ولم تواجهه مشكلة في صرفه في الموعد المستحق، ما جعله مطمئناً إلى شركة (غولدن كريست)، التي طلبت منه لاحقاً كميات أكبر من اللحوم تصل قيمتها إلى 585 ألف درهم مقابل أربعة شيكات، وحين توجه إلى البنك في موعد الاستحقاق اكتشف أنها من دون رصيد فاتصل بمسؤولي (غولدن كريست)، لكن هواتفهم كانت مغلقة وكذا أبواب الشركة، فأدرك أنه تعرّض لعملية احتيال، وحرر بلاغاً لدى مركز الراشدية، مبيناً أن عدداً كبيراً من التجار تعرضوا للاحتيال من الشركة نفسها التي فرّ صاحبها إلى باكستان منتصف الشهر الماضي».
وأفاد مُبلّغ آخر، وهو مالك شركة دواجن يدعى (معين.أ)، بأنه تعرض للاحتيال من الشركة نفسها، إذ باع لها بضائع تقدر بمئات الآلاف من الدراهم مقابل شيكات من دون رصيد، كما أبلغ صاحب شركة مواد غذائية بأنه باع منتجات تقدر بنحو 800 ألف درهم إلى شركة «غولدن كريست»، واكتشف لاحقاً تعرضه للاحتيال.
المصدر:
محمد فودة ومحمد النمر - دبي
10/08/2010
http://www.mgtrben.com/polopoly_fs/1.277068.1281376458%21/image/3486122418.jpg
تحقق شرطة دبي في ملابسات جريمة احتيال ضد عدد من التجار، نفذها شخصان يحمل أحدهما الجنسية الهندية، والثاني الجنسية الباكستانية، واستوليا على مبالغ تقدر بالملايين، قبل أن يتمكنا من الفرار عائدين إلى بلديهما. وتلقت الشرطة نحو 12 بلاغاً، ثلاثة منها يطالب أصحابها بمبالغ تتجاوز ثلاثة ملايين درهم ضد مالكي الشركتين ومقرهما منطقة القرهود، من شركات باعتهما كميات كبيرة ومتنوّعة من البضائع باستخدام شيكات من دون رصيد.
وفيما أكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن شرطة دبي «فتحت الباب لتلقي البلاغات في مركز الراشدية، وأعدت مذكرة استرداد بشأن المتهمين الهاربين».
وأفاد عدد من الضحايا التقتهم «الإمارات اليوم» بأنهم باعوا بضائع متنوّعة لشركتي «غولدن كريست» و«الركن الشرقي» مقابل شيكات مؤجّلة، وحين استحق موعدها تبين أنها من دون رصيد، فتوجهوا إلى مقر الشركتين لمراجعتهما، لكنهم اكتشفوا هروب مالكيهما إلى موطنيهما باكستان والهند.
وتفصيلاً، أوضح المنصوري أن «البلاغات التي تلقتها شرطة دبي تتضمن شيكات حررها المتهمان من دون رصيد، مقابل بضائع اشترياها من الضحايا ولم يسددا ثمنها»، مؤكداً أن «شرطة دبي مستمرة في إجراءاتها من خلال القنوات المختصة، حتى يتم ضبط المتهمين واستردادهما للخضوع للمحاكمة». وأفاد مدير مركز الراشدية بالإنابة، الرائد مبارك محمد الكتبي، بأن الشركتين تقعان في مبنى واحد، وثمة علاقة تربط بين مالكيهما، وفق إفادات المبلغين، وأنهما فرّا في توقيت واحد بعدما سحبا بضائع من شركات ومتاجر. وقال الكتبي إن «مركز الراشدية تلقى بداية بلاغات من ستة أشخاص، لكن العدد زاد، أخيراً، إلى نحو 12»، عازياً ذلك إلى استحقاق موعد الشيكات التي حررها المتهمان، واكتشاف الضحايا أنها من دون رصيد.
وأشار إلى أنه «وفق البلاغات، اشترى المتهمان في البداية من بعض المبلغين بضائع مقابل شيكات صحيحة، قبل أن يشتريا مجدداً كميات أكبر بشيكات من دون رصيد قبل هروبهما سوياً»، لافتاً إلى أن «من بين المبلغين صديقاً شخصياً لأحد المتهمين حصل منه الأخير على نحو مليون و800 ألف درهم، مقابل شيك من دون رصيد.
إلى ذلك، أفاد أمجد خيري البايض ـ وهو مالك شركة لحوم مجمدة وطازجة ـ بأن الواقعة بدأت في الثامن من يونيو الماضي، حينما تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص (بريطاني) يعمل في شركة «غولدن كريست»، أبلغه بأن شركته تريد شراء كميات من اللحوم الطازجة والمجمدة، مقابل 116 ألف درهم، وتلقى شيكاً بالمبلغ مستحق الصرف خلال أسبوع. وقال البايض إن «الشيك الذي تسلمه كان موقعاً من مدير الشركة فراسات أحمد، ولم تواجهه مشكلة في صرفه في الموعد المستحق، ما جعله مطمئناً إلى شركة (غولدن كريست)، التي طلبت منه لاحقاً كميات أكبر من اللحوم تصل قيمتها إلى 585 ألف درهم مقابل أربعة شيكات، وحين توجه إلى البنك في موعد الاستحقاق اكتشف أنها من دون رصيد فاتصل بمسؤولي (غولدن كريست)، لكن هواتفهم كانت مغلقة وكذا أبواب الشركة، فأدرك أنه تعرّض لعملية احتيال، وحرر بلاغاً لدى مركز الراشدية، مبيناً أن عدداً كبيراً من التجار تعرضوا للاحتيال من الشركة نفسها التي فرّ صاحبها إلى باكستان منتصف الشهر الماضي».
وأفاد مُبلّغ آخر، وهو مالك شركة دواجن يدعى (معين.أ)، بأنه تعرض للاحتيال من الشركة نفسها، إذ باع لها بضائع تقدر بمئات الآلاف من الدراهم مقابل شيكات من دون رصيد، كما أبلغ صاحب شركة مواد غذائية بأنه باع منتجات تقدر بنحو 800 ألف درهم إلى شركة «غولدن كريست»، واكتشف لاحقاً تعرضه للاحتيال.