عاشق الوطنية
08-10-2010, 08:28 PM
لماذا يميل الرجل غالبا إلى الصمت؟
بعكس المرأة التي لا تنفك عن الثرثرة خوفا على لسانها أن يصدأ من قلة الاستعمال
..
والسؤال هو لماذا يحب الرجل الصمت ,
وهل في صمته نوع من الضعف , أم هو دليل على القوة والحكمة?
أم أنه لا هذا ولا ذاك بل هو طبع موجود في البعض دون البعض الآخر من الرجال?
..
إن صمت الرجل هو طبيعة فطرية بالدرجة الأولى,
وتأتي ثقافته فتزيد من صمته, نتيجة ازدياد الوعي والتفكير لديه فيحجم عن كثرة الكلام واللغو الذي لا فائدة منه, كما أنه كلما ازداد إيمانه قل كلامه, لأنه يدرك أن أكثر خطاياه إنما هي في لسانه, وأن نجاته في حفظ اللسان, وبالتالي فإن صمت الرجل هو دليل على وعيه وحكمته وقوته ولكن ليس في كل الأحيان فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
..
يحكي احدهم: كثيرا ما كانت تسمعني زوجتي النصائح تلو النصائح
وكنت تجنبا للنقاش معها أصمت فتظن أنني أستمع لها وأنني قد ضعفت أمامها وسوف أنفذ كل ما تريده فتنغر لصمتي وتزداد نصائحها وتوجيهاتها ويعلو صوتها,
وهي لا تفهم أنني أقول لها بصمتي إنني لا أريد النقاش معها في الموضوع الذي تتحدث فيه, ولا حتى الاستماع إلى توجيهاتها ونصائحها الخاطئة, لذلك صرت أصرخ في وجهها كلما أردتها أن تصمت .
ثم فهمت زوجتي بعد ذلك وصارت تعرف أنني لا أريد الاستماع إليها كلما صمت وأغمضت عيني, فتصمت أو تغير الموضوع.
..
أعتقد أن صمت الرجل بشكل دائم أمر ممل فلكل شيء حدود, وإذا زاد الصمت عن حده انقلب ضده, ويصبح الرجل الذي يبقى صامتا لأوقات طويلة مملا لا يطيق أحد الجلوس معه ولا يحب صداقته, وسيكون في نظر البعض إنسانا معقدا وضعيفا, وربما أثر على عائلته لأن أولاده وزوجته يتمنون سماع قصصه والفكاهات التي يحفظها, وزوجته تتمنى أن يحدثها بشكل دائم وأن يغازلها, وإلا ظنت أنه لا يحبها فتسوء علاقتهما وربما خانته مع رجل آخر أكثر رومانسية من زوجها المعقد والضعيف في نظرها نتيجة سكوته الدائم ,
ثم أيهما أجمل وأقرب إلى القلب الرجل الظريف الذي لا يهدأ لسانه, أم الرجل الصامت كأنه جماد?!
..
وهكذا نجد أن الرجال قد اختلفوا في تقييمهم للصمت
فالبعض الأول اعتبره ايجابيا وهو دليل على الوعي والحكمة
والبعض الثاني اعتبره سلبيا لأن الرجل الصامت إنسان ممل في نظره
أما البعض الثالث فقد كان وسطيا حيث اعتبره فقط وسيلة ناجعة للتعبير عن موقف معين.
..
ولمعرفة الأصح في تلك الآراء فإننا نستمع لما يقوله فيلسوف الفلاسفة وينبوع الحكمة الإمام علي كرم الله وجهه حيث سئل عن الكلام والسكوت أيهما أفضل فقال: لكل واحد منهما آفات, فإذا سلمت من الآفات فالكلام أفضل من السكوت,
قيل: وكيف ذلك يا ابن عم رسول الله فقال علي (رضي الله عنه ): لأن الله عز وجل ما بعث الأنبياء والأوصياء بالسكوت. إنما بعثهم بالكلام ولا استحقت الجنة بالسكوت. ولا استوجبت ولاية الله بالسكوت. ولا توقيت النار بالسكوت. ولا يجتنب سخط الله بالسكوت. إنما ذلك كله بالكلام. وما كنت لأعدل القمر بالشمس.
إنك تصف فضل السكوت بالكلام ولست تصف فضل الكلام بالسكوت.
..
وقال (رضي الله عنه) أيضا: لاخير في الصمت عن الحكم , كما أنه لاخير في القول بالجهل.
وان لحظات الصمت عند الرجل تؤدي الي تملل الزوجه او الحبيبه فهي تثرثر وهو يصمت وعل قول المثل تكب المكحله وهو راس المكحله ماحركو
..
في لحظة الصمت ، تهمس الذكرى ... وفي لحظة الذكرى تناجي الروح
..
، وتسأل في صمت ... أين أنت الان من الصمت .....؟؟؟؟
بعكس المرأة التي لا تنفك عن الثرثرة خوفا على لسانها أن يصدأ من قلة الاستعمال
..
والسؤال هو لماذا يحب الرجل الصمت ,
وهل في صمته نوع من الضعف , أم هو دليل على القوة والحكمة?
أم أنه لا هذا ولا ذاك بل هو طبع موجود في البعض دون البعض الآخر من الرجال?
..
إن صمت الرجل هو طبيعة فطرية بالدرجة الأولى,
وتأتي ثقافته فتزيد من صمته, نتيجة ازدياد الوعي والتفكير لديه فيحجم عن كثرة الكلام واللغو الذي لا فائدة منه, كما أنه كلما ازداد إيمانه قل كلامه, لأنه يدرك أن أكثر خطاياه إنما هي في لسانه, وأن نجاته في حفظ اللسان, وبالتالي فإن صمت الرجل هو دليل على وعيه وحكمته وقوته ولكن ليس في كل الأحيان فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
..
يحكي احدهم: كثيرا ما كانت تسمعني زوجتي النصائح تلو النصائح
وكنت تجنبا للنقاش معها أصمت فتظن أنني أستمع لها وأنني قد ضعفت أمامها وسوف أنفذ كل ما تريده فتنغر لصمتي وتزداد نصائحها وتوجيهاتها ويعلو صوتها,
وهي لا تفهم أنني أقول لها بصمتي إنني لا أريد النقاش معها في الموضوع الذي تتحدث فيه, ولا حتى الاستماع إلى توجيهاتها ونصائحها الخاطئة, لذلك صرت أصرخ في وجهها كلما أردتها أن تصمت .
ثم فهمت زوجتي بعد ذلك وصارت تعرف أنني لا أريد الاستماع إليها كلما صمت وأغمضت عيني, فتصمت أو تغير الموضوع.
..
أعتقد أن صمت الرجل بشكل دائم أمر ممل فلكل شيء حدود, وإذا زاد الصمت عن حده انقلب ضده, ويصبح الرجل الذي يبقى صامتا لأوقات طويلة مملا لا يطيق أحد الجلوس معه ولا يحب صداقته, وسيكون في نظر البعض إنسانا معقدا وضعيفا, وربما أثر على عائلته لأن أولاده وزوجته يتمنون سماع قصصه والفكاهات التي يحفظها, وزوجته تتمنى أن يحدثها بشكل دائم وأن يغازلها, وإلا ظنت أنه لا يحبها فتسوء علاقتهما وربما خانته مع رجل آخر أكثر رومانسية من زوجها المعقد والضعيف في نظرها نتيجة سكوته الدائم ,
ثم أيهما أجمل وأقرب إلى القلب الرجل الظريف الذي لا يهدأ لسانه, أم الرجل الصامت كأنه جماد?!
..
وهكذا نجد أن الرجال قد اختلفوا في تقييمهم للصمت
فالبعض الأول اعتبره ايجابيا وهو دليل على الوعي والحكمة
والبعض الثاني اعتبره سلبيا لأن الرجل الصامت إنسان ممل في نظره
أما البعض الثالث فقد كان وسطيا حيث اعتبره فقط وسيلة ناجعة للتعبير عن موقف معين.
..
ولمعرفة الأصح في تلك الآراء فإننا نستمع لما يقوله فيلسوف الفلاسفة وينبوع الحكمة الإمام علي كرم الله وجهه حيث سئل عن الكلام والسكوت أيهما أفضل فقال: لكل واحد منهما آفات, فإذا سلمت من الآفات فالكلام أفضل من السكوت,
قيل: وكيف ذلك يا ابن عم رسول الله فقال علي (رضي الله عنه ): لأن الله عز وجل ما بعث الأنبياء والأوصياء بالسكوت. إنما بعثهم بالكلام ولا استحقت الجنة بالسكوت. ولا استوجبت ولاية الله بالسكوت. ولا توقيت النار بالسكوت. ولا يجتنب سخط الله بالسكوت. إنما ذلك كله بالكلام. وما كنت لأعدل القمر بالشمس.
إنك تصف فضل السكوت بالكلام ولست تصف فضل الكلام بالسكوت.
..
وقال (رضي الله عنه) أيضا: لاخير في الصمت عن الحكم , كما أنه لاخير في القول بالجهل.
وان لحظات الصمت عند الرجل تؤدي الي تملل الزوجه او الحبيبه فهي تثرثر وهو يصمت وعل قول المثل تكب المكحله وهو راس المكحله ماحركو
..
في لحظة الصمت ، تهمس الذكرى ... وفي لحظة الذكرى تناجي الروح
..
، وتسأل في صمت ... أين أنت الان من الصمت .....؟؟؟؟