Abu anas
08-12-2010, 01:35 PM
حدثني أحد المتزوجين القدامى (من أمضوا أكثر من عشر سنوات زواج) أنه كان يسمع كثيرا عن فوائد الكلام الحلو للزوجة ومدىتأثيره على العائلة جميعا. يقول صاحبنا إنه كان يضحك على هذا الكلام .
ويقول انا شخصياُ متزوج وزوجتي تعلم ومتأكدة أني أحبها فما فائدة الكلام هل نحن بمسلسل تلفزيوني ويجب أن أسمعها يومياُ أني أحبها؟.المهم يقول صاحبنا كنت مضغوط بالعمل لمدة 3 شهور وحبيت آخذ إجازة لمدة أسبوعين وفعلا أخذت الإجازة. وفى أول يوم إجازة كنت بالصالة وأتصفح الجرائد وأتفرج عالتلفزيون وكانوا يتكلموا عن الزوجة وعن فوائد إسماعها كلمات الغزل. وخطر لي أن أضيع هالإجازة في فيلم من إعدادي وإخراجي وأسميه "الضحك على الزوجة".
وبدا الفيلم من سمعت صوت الأولاد وهم راجعين من المدرسة ومعهم المدام (المدام معلمة(
لما دخلوا البيت مرت المدام من عندي متجهة لغرفتها فأوقفتها وقلت لها: هلا وغلا هلا بعمري ونور عيوني، فنظرت إلي وقالت الحمد لله أكيد تحلم ودخلت الغرفة فدخلت معها وأعدت ما قلته لها مع حضنة خفيفة وخرجت.
وأثناء الغداء صرت أمدح بطبخها وأقول إني محظوظ إن عندي زوجة حتى وهى جاية من الدوام ومتعبة تهتم فيني وتطبخ طبخ حلو ومو أي كلام. بنت الحلال مو مصدقة وقالت الله يستر من اللي وراء هالكلام أكيد فيه شىء.
وبعد العشاء دخلت غرفة الملابس وبدلت إستعداد للخروج مع الشلة ولما طلعت للصالة لم أجد المدام كالعادة عند مسلسلها المفضل فدخلت غرفة الأولاد وسألت عن أمهم قالوا بالمطبخ .
مريت عليها وقلت غريبة حبيبتي مو عند التلفزيون قالت بكرا فطور المدرسات علي (فخطر لي إني أكمل الفيلم) فقلت حبيبتي لا تفوتي المسلسل اللي إنت متابعته وأنا أجيب لك كل شيء من برا فاستغربت وقالت إنت تتكلم جد قلت نعم.
كتبت لي اللي تبي وأخذت الورقة وقلت خلاص حياتي وأنا راجع أجيب اللي طلبتي.
ولما طلعت من البيت خطر على بالى إني ما أروح للشباب الليلة وأجيب اللي طلبت وأشوف نهاية الفيلم. وجبت طلباتها ورجعت ويوم شافتني إستغربت وظنت إني ما راح أجيب الأغراض لأني بتأخر بالسهر لأن ما عندي دوام. لكن تفاجأت لما بدلت وكانت بجنبي فحضنتها وقلت حبيبتي وش بتعشيني اليوم ورحت للصالي.
المسكينة لحقتني وقالت يا ابن الناس قول لي وش عندك تراك خوفتني قلت والله ما فيه شيء ابد وقامت من عندي ورجعت وبيدها مصحف وقالت تحلف عالمصحف إن ما فيه شيء قلت نعم وحطيت يدي عالمصحف وحلفت.
وفجأة طاحت علي وصارت تبكي بكاء قوي مرة وتقول يا ويلي على عيالي، أنا إندهشت وقلت عمى عمى إن شاء الله (هذه الكلمات اللي كانت تسمع كل يوم) وش فيك قالت أكيد بتموت أو أنا بموت وبيتيتموا عيالنا.
أنا قلت إتعوذي من إبليس
ويواصل صاحبنا سرد قصته أو فيلمه كما سماه.
يقول كان الحال بدأ يعجبني وإستمريت بنفس الكلام المعسول صرت أمدح في لبسها وأثني على ذوقها بإختيار الألوان.
وبعد أسبوعين على هالحال. بدأت المدام تتغير بعيني وصرت ما أقدر أبعد عن البيت حتى وأنا بالبيت لو راحت تسوي شيء أحس إنها تأخرت كثير وصرت كأني بأول أيام الزواج.
حتى شكلها إتهيأ لي إنه تغير وإن وجهها صار فيه نضارة وخدودها كأنها موردة و عيونها صارت أوسع وفمها صار اصغر.
وأنا أفكر وأقول يمكن لما سمعت الكلام الحلو إرتاحت ونفسيتها صارت حلوة وأثر عليها
جاني إبليس وقال لا تضحك على نفسك هذه رفيقتك اللي إنت خابر وتعوذت من إبليس.
لكن اللي صار حقيقة ومو تهيآت حتى أولادي تغيروا وصرت ما أسمع زعاقهم إلا نادراُ وهو اللي كان يلج بأذني حتى وأنا بالدوام.
صاروا يحبوا بعض ويخافوا على بعض .
يقول الحبيب صرت أسمع منهم صباح الخير يا بابا وتصبح على خير يا بابا وهالشي كنت أشوفه بالمسلسلات وأضحك وأقول مستحيل يصير هالشي في أي بيت سعودي مهما بلغت تربية الأولاد ومهما بلغت مثالية الأب والأم.
ويستمر صاحبنا بسرد قصته ويقول إنه لاحظ إختفاء الكريمات اللي دائماُ مرصوصة عالتسريحة. ولما سأل زوجته قالت كان زمان أنا ألحين ما أستخدم أي شيء حتى زميلاتي مو مصدقين إني ما أستخدم شيء لبشرتي ويقولوا لو تحلفي ما راح نصدقك.
وبالأخير فيه ملاحظة أنا لاحظتها على صاحبنا وهي إنه كان سابقاُ كثير الكلام عن الزوجة الثانية وكثير التمني بالزواج ولا أكون مبالغ إذا قلت عمري ما شفته إلا يتمنى الزواج ويتكلم عنه وألحين صار العكس وما يجيب له طاري حتى لو جاء الكلام عن الزواج من ثانية صار يتضايق.
ختاماُ هل يعقل أن الكلام الحلو للزوجة يحدث هذا التغير ؟؟؟
ويقول انا شخصياُ متزوج وزوجتي تعلم ومتأكدة أني أحبها فما فائدة الكلام هل نحن بمسلسل تلفزيوني ويجب أن أسمعها يومياُ أني أحبها؟.المهم يقول صاحبنا كنت مضغوط بالعمل لمدة 3 شهور وحبيت آخذ إجازة لمدة أسبوعين وفعلا أخذت الإجازة. وفى أول يوم إجازة كنت بالصالة وأتصفح الجرائد وأتفرج عالتلفزيون وكانوا يتكلموا عن الزوجة وعن فوائد إسماعها كلمات الغزل. وخطر لي أن أضيع هالإجازة في فيلم من إعدادي وإخراجي وأسميه "الضحك على الزوجة".
وبدا الفيلم من سمعت صوت الأولاد وهم راجعين من المدرسة ومعهم المدام (المدام معلمة(
لما دخلوا البيت مرت المدام من عندي متجهة لغرفتها فأوقفتها وقلت لها: هلا وغلا هلا بعمري ونور عيوني، فنظرت إلي وقالت الحمد لله أكيد تحلم ودخلت الغرفة فدخلت معها وأعدت ما قلته لها مع حضنة خفيفة وخرجت.
وأثناء الغداء صرت أمدح بطبخها وأقول إني محظوظ إن عندي زوجة حتى وهى جاية من الدوام ومتعبة تهتم فيني وتطبخ طبخ حلو ومو أي كلام. بنت الحلال مو مصدقة وقالت الله يستر من اللي وراء هالكلام أكيد فيه شىء.
وبعد العشاء دخلت غرفة الملابس وبدلت إستعداد للخروج مع الشلة ولما طلعت للصالة لم أجد المدام كالعادة عند مسلسلها المفضل فدخلت غرفة الأولاد وسألت عن أمهم قالوا بالمطبخ .
مريت عليها وقلت غريبة حبيبتي مو عند التلفزيون قالت بكرا فطور المدرسات علي (فخطر لي إني أكمل الفيلم) فقلت حبيبتي لا تفوتي المسلسل اللي إنت متابعته وأنا أجيب لك كل شيء من برا فاستغربت وقالت إنت تتكلم جد قلت نعم.
كتبت لي اللي تبي وأخذت الورقة وقلت خلاص حياتي وأنا راجع أجيب اللي طلبتي.
ولما طلعت من البيت خطر على بالى إني ما أروح للشباب الليلة وأجيب اللي طلبت وأشوف نهاية الفيلم. وجبت طلباتها ورجعت ويوم شافتني إستغربت وظنت إني ما راح أجيب الأغراض لأني بتأخر بالسهر لأن ما عندي دوام. لكن تفاجأت لما بدلت وكانت بجنبي فحضنتها وقلت حبيبتي وش بتعشيني اليوم ورحت للصالي.
المسكينة لحقتني وقالت يا ابن الناس قول لي وش عندك تراك خوفتني قلت والله ما فيه شيء ابد وقامت من عندي ورجعت وبيدها مصحف وقالت تحلف عالمصحف إن ما فيه شيء قلت نعم وحطيت يدي عالمصحف وحلفت.
وفجأة طاحت علي وصارت تبكي بكاء قوي مرة وتقول يا ويلي على عيالي، أنا إندهشت وقلت عمى عمى إن شاء الله (هذه الكلمات اللي كانت تسمع كل يوم) وش فيك قالت أكيد بتموت أو أنا بموت وبيتيتموا عيالنا.
أنا قلت إتعوذي من إبليس
ويواصل صاحبنا سرد قصته أو فيلمه كما سماه.
يقول كان الحال بدأ يعجبني وإستمريت بنفس الكلام المعسول صرت أمدح في لبسها وأثني على ذوقها بإختيار الألوان.
وبعد أسبوعين على هالحال. بدأت المدام تتغير بعيني وصرت ما أقدر أبعد عن البيت حتى وأنا بالبيت لو راحت تسوي شيء أحس إنها تأخرت كثير وصرت كأني بأول أيام الزواج.
حتى شكلها إتهيأ لي إنه تغير وإن وجهها صار فيه نضارة وخدودها كأنها موردة و عيونها صارت أوسع وفمها صار اصغر.
وأنا أفكر وأقول يمكن لما سمعت الكلام الحلو إرتاحت ونفسيتها صارت حلوة وأثر عليها
جاني إبليس وقال لا تضحك على نفسك هذه رفيقتك اللي إنت خابر وتعوذت من إبليس.
لكن اللي صار حقيقة ومو تهيآت حتى أولادي تغيروا وصرت ما أسمع زعاقهم إلا نادراُ وهو اللي كان يلج بأذني حتى وأنا بالدوام.
صاروا يحبوا بعض ويخافوا على بعض .
يقول الحبيب صرت أسمع منهم صباح الخير يا بابا وتصبح على خير يا بابا وهالشي كنت أشوفه بالمسلسلات وأضحك وأقول مستحيل يصير هالشي في أي بيت سعودي مهما بلغت تربية الأولاد ومهما بلغت مثالية الأب والأم.
ويستمر صاحبنا بسرد قصته ويقول إنه لاحظ إختفاء الكريمات اللي دائماُ مرصوصة عالتسريحة. ولما سأل زوجته قالت كان زمان أنا ألحين ما أستخدم أي شيء حتى زميلاتي مو مصدقين إني ما أستخدم شيء لبشرتي ويقولوا لو تحلفي ما راح نصدقك.
وبالأخير فيه ملاحظة أنا لاحظتها على صاحبنا وهي إنه كان سابقاُ كثير الكلام عن الزوجة الثانية وكثير التمني بالزواج ولا أكون مبالغ إذا قلت عمري ما شفته إلا يتمنى الزواج ويتكلم عنه وألحين صار العكس وما يجيب له طاري حتى لو جاء الكلام عن الزواج من ثانية صار يتضايق.
ختاماُ هل يعقل أن الكلام الحلو للزوجة يحدث هذا التغير ؟؟؟