ريماس
08-13-2010, 12:26 PM
10256
حتى وقت قريب، ظلت أعمال «التصميم الخارجي» للسيارات مهنة «ذكورية» وحكرا على الرجال، وكانت الفرص شبه معدومة لاختراق أنثوي إلى هذه المهنة الإبداعية وإن كن بعض من النساء قد وجدن فرصا مناسبة في أعمال التصميم الداخلي وقرارات اختيار الألوان وأعمال التجهيز. لكن هذا الحال تغير وبرزت العديد من النساء المبدعات في عالم التصميم منهن ميشيل كريتنسن التي قادت فريق تصميم سيارة أكيورا الجديدة ZDX.
وميشيل ليست أول من يخترق جدار ذكورية المهنة، فقد سبقتها إلى ذلك دايان ألن في نيسان والتي صممت الرياضية 350Z وكذلك النسخة الحديثة منها 370Z، وأيضا صممت البيك أب العملاقة «تيتان»، وهي سيارات يعشقها المجتمع الذكوري أكثر من الأنثوي.
وكذلك الفرنسية آن أسنسيو التي عملت لدى رينو وكانت المسؤولة عن تصميم السيارة العائلية «سينيك» والتي أذهلت زوار معرض فرانكفورت 1991 وحققت لرينو مبيعات كبيرة بعد إنتاجها. وبعدها انتقلت إلى جنرال موتورز في 1999 وتدرجت حتى أصبحت المديرة التنفيذية لأعمال التصميم والتصاميم المتقدمة وكانت آخر السيارات التي تطويرها تحت إدارتها الاختبارية كاديلاك سكستين، وهامر H3T وشفروليه فولت. وقد انتقلت في نهاية 2007 إلى شركة داسالت الفرنسية في منصب نائب الرئيس لأعمال التصميم.
وتبلغ ميشيل من العمر 28 عاما، وقد تخرجت في 2005 من مركز الفنون التابع لكلية التصاميم في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا، ومنذ اليوم الأول لانضمامها إلى هوندا استطاعت أن تلفت الانتباه إلى سكتش رسمته للمركبة ZDX كروس أوفر لتكون أول أنثى تخترق جدار ذكورية التصاميم الخارجية لدى هوندا وتثبت أقدامها كمصممة واعدة.
وليس غريبا على ميشيل عشقها لتصميم السيارات وإبداعها فيه، فهي تنتمي لعائلة مغرمة بسباقات «السحب» Drag Race وبل وشارك أفراد من أسرتها في تلك السباقات، وجمعوا سيارات مميزة مثل بلايموث GTX ودوج سوبر بي Super Bee وبعض من سيارات فورد طرز 1932.
وقد أظهرت رغبة بعالم تصاميم السيارات منذ أن كانت في الكلية حيث كان مشروعها العملي للتخرج هو تصميم سيارات العضلات «بلايموث باراكودا» Barracuda وقد قدمتها لشركة ديملر كرايسلر التي كانت تمتلك شركة كرايسلر بكل فروعها في ذلك الوقت.
وتقول عن أيام دراستها في الكلية واختيارها لتخصص التصميم الخارجي للسيارات «كنت الفتاة الوحيدة في فصلي، وهو أمر لم يزعجني، بل حظيت بالتشجيع المستمر من زملائي، وكثيرا ما كنت أشعر وكأنني شاب بينهم».
وعن التحاقها بـ هوندا تقول «لم أفكر أبدا بأنني الأنثى الوحيدة في هذا التخصص عندما عملت لدى هوندا، ولم أتنبه إلى ذلك إلا لاحقا، فقد كان أمر التصميم هو شاغلي الأوحد».
ولا ينتهي شغف ميشيل بعالم التصاميم بعد انتهاء عملها اليومي، بل هي مهتمة كثيرا بتصاميم الأزياء وتشمل قائمة دور التصميم المفضلة لديها شانيل وستيلا ماكارتني وأوميل. أما زوجها جيسون ويلبر الذي كان زميلا لها في الدراسة فهو أيضا عمل لدى هوندا لبعض من الوقت وصمم لها المركبة الاختبارية «هوندا FC سبورت»، ولكنه انتقل للعمل لدى شركة ديفون موتور ووركس (http://www.devonmotorworks.com/) المتخصصة في صنع السيارات الرياضية الخاصة على نطاق محدود.
ويعلق جون إكيدا رئيس التصاميم لدى أكيورا «تصميم ميشيل للمركبة ZDX حمل اتزانا بين الانسيابية والنفحات الرياضية والملامح المعقدة والخشنة، إنه شكل مثير للغاية».
وبرغم نقل مشروع السيارة إلى مصمم الإنتاج دامون شيل عندما قررت أكيورا إنتاج ZDX، ظلت ميشيل جزء أساسي من المشروع إلى أن انتهى وتم الكشف رسميا عن سيارة الإنتاج. حيث سعت إلى المحافظة على اللمسات الرئيسية المميزة وأهمها السقف الزجاجي ومقصورة الركاب الرشيقة والتصميم الخلفي.
ومقارنة بين النموذج الرئيسي الذي صممته ونسخة الإنتاج تقول ميشيل «أستطيع أن أقول بأن سيارة الإنتاج تحمل من 85 إلى 90 بالمائة من ملامح النموذج الأول»
حتى وقت قريب، ظلت أعمال «التصميم الخارجي» للسيارات مهنة «ذكورية» وحكرا على الرجال، وكانت الفرص شبه معدومة لاختراق أنثوي إلى هذه المهنة الإبداعية وإن كن بعض من النساء قد وجدن فرصا مناسبة في أعمال التصميم الداخلي وقرارات اختيار الألوان وأعمال التجهيز. لكن هذا الحال تغير وبرزت العديد من النساء المبدعات في عالم التصميم منهن ميشيل كريتنسن التي قادت فريق تصميم سيارة أكيورا الجديدة ZDX.
وميشيل ليست أول من يخترق جدار ذكورية المهنة، فقد سبقتها إلى ذلك دايان ألن في نيسان والتي صممت الرياضية 350Z وكذلك النسخة الحديثة منها 370Z، وأيضا صممت البيك أب العملاقة «تيتان»، وهي سيارات يعشقها المجتمع الذكوري أكثر من الأنثوي.
وكذلك الفرنسية آن أسنسيو التي عملت لدى رينو وكانت المسؤولة عن تصميم السيارة العائلية «سينيك» والتي أذهلت زوار معرض فرانكفورت 1991 وحققت لرينو مبيعات كبيرة بعد إنتاجها. وبعدها انتقلت إلى جنرال موتورز في 1999 وتدرجت حتى أصبحت المديرة التنفيذية لأعمال التصميم والتصاميم المتقدمة وكانت آخر السيارات التي تطويرها تحت إدارتها الاختبارية كاديلاك سكستين، وهامر H3T وشفروليه فولت. وقد انتقلت في نهاية 2007 إلى شركة داسالت الفرنسية في منصب نائب الرئيس لأعمال التصميم.
وتبلغ ميشيل من العمر 28 عاما، وقد تخرجت في 2005 من مركز الفنون التابع لكلية التصاميم في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا، ومنذ اليوم الأول لانضمامها إلى هوندا استطاعت أن تلفت الانتباه إلى سكتش رسمته للمركبة ZDX كروس أوفر لتكون أول أنثى تخترق جدار ذكورية التصاميم الخارجية لدى هوندا وتثبت أقدامها كمصممة واعدة.
وليس غريبا على ميشيل عشقها لتصميم السيارات وإبداعها فيه، فهي تنتمي لعائلة مغرمة بسباقات «السحب» Drag Race وبل وشارك أفراد من أسرتها في تلك السباقات، وجمعوا سيارات مميزة مثل بلايموث GTX ودوج سوبر بي Super Bee وبعض من سيارات فورد طرز 1932.
وقد أظهرت رغبة بعالم تصاميم السيارات منذ أن كانت في الكلية حيث كان مشروعها العملي للتخرج هو تصميم سيارات العضلات «بلايموث باراكودا» Barracuda وقد قدمتها لشركة ديملر كرايسلر التي كانت تمتلك شركة كرايسلر بكل فروعها في ذلك الوقت.
وتقول عن أيام دراستها في الكلية واختيارها لتخصص التصميم الخارجي للسيارات «كنت الفتاة الوحيدة في فصلي، وهو أمر لم يزعجني، بل حظيت بالتشجيع المستمر من زملائي، وكثيرا ما كنت أشعر وكأنني شاب بينهم».
وعن التحاقها بـ هوندا تقول «لم أفكر أبدا بأنني الأنثى الوحيدة في هذا التخصص عندما عملت لدى هوندا، ولم أتنبه إلى ذلك إلا لاحقا، فقد كان أمر التصميم هو شاغلي الأوحد».
ولا ينتهي شغف ميشيل بعالم التصاميم بعد انتهاء عملها اليومي، بل هي مهتمة كثيرا بتصاميم الأزياء وتشمل قائمة دور التصميم المفضلة لديها شانيل وستيلا ماكارتني وأوميل. أما زوجها جيسون ويلبر الذي كان زميلا لها في الدراسة فهو أيضا عمل لدى هوندا لبعض من الوقت وصمم لها المركبة الاختبارية «هوندا FC سبورت»، ولكنه انتقل للعمل لدى شركة ديفون موتور ووركس (http://www.devonmotorworks.com/) المتخصصة في صنع السيارات الرياضية الخاصة على نطاق محدود.
ويعلق جون إكيدا رئيس التصاميم لدى أكيورا «تصميم ميشيل للمركبة ZDX حمل اتزانا بين الانسيابية والنفحات الرياضية والملامح المعقدة والخشنة، إنه شكل مثير للغاية».
وبرغم نقل مشروع السيارة إلى مصمم الإنتاج دامون شيل عندما قررت أكيورا إنتاج ZDX، ظلت ميشيل جزء أساسي من المشروع إلى أن انتهى وتم الكشف رسميا عن سيارة الإنتاج. حيث سعت إلى المحافظة على اللمسات الرئيسية المميزة وأهمها السقف الزجاجي ومقصورة الركاب الرشيقة والتصميم الخلفي.
ومقارنة بين النموذج الرئيسي الذي صممته ونسخة الإنتاج تقول ميشيل «أستطيع أن أقول بأن سيارة الإنتاج تحمل من 85 إلى 90 بالمائة من ملامح النموذج الأول»