Dr.Ibrahim
03-03-2010, 10:47 PM
توقعت دراسة علمية حديثة، أن يكون سبب مرض «جنون البقر» ناجماً عن أطعمة الحيوانات الملوثة ببقايا بشرية.ويقول باحثون بريطانيون ان بعض المواد المستعملة في الأسمدة وفي الأطعمة المستوردة من جنوب آسيا في الستينات والسبعينات كانت تحتوي على عظام وأنسجة بشرية إلا أن بعض الخبراء شككوا في صحة هذه النظرية.
يعترف أصحاب النظرية أنهم لا يملكون الأدلة الكافية لإثبات نظريتهم، ولكنهم يعتقدون أنها ممكنة وتستحق أن تبحث بشكل أعمق، وان تبنى عليها أبحاث إضافية.ويذكر ان البروتينات الفاسدة التي تسبب أمراض كال ـ «سي جاي دي» عند البشر وجنون البقر قادرة على مقاومة التفكك الطبيعي في عمليات التطهير والتعقيم.
وكانت بريطانيا قد استوردت مئات آلاف الأطنان من العظام وفتات العظام وأجزاء هيكلية في الستينات والسبعينات لتصنيع مبيدات وأطعمة.واستوردت بريطانيا حوالي 50 في المئة من الكمية المذكورة من بنغلاديش والهند وباكستان حيث تنتشر منطقة تجارية واسعة يقوم التجار فيها بتجميع العظام والهياكل من الانهار.
وتقضي مراسم الجنازة عند الهندوس بنثر بقايا الجثث في نهر. وعلى الرغم من انه يجب حرق الجثة إلا ان كثيرين لا يملكون الامكانيات اللازمة لتأمين كمية الخشب الضرورية لإتمام المراسم العادية. لذلك غالباً ما يتم إحراق أجزاء معينة من الجثث أو حتى رميها كما هي في النهر.
قال دكتور دفيد براون من جامعة باث للبي بي سي: »إنها حتماً امكانية لا يمكننا تحييدها كلياً ولكني أعتقد أنها تأتي في آخر الأولويات».غير ان طبيباً متخصصاً آخر في الهند قال إنه لا يمكن ان يتم التحقق من صحة النظرية علمياً.قال: «لو كان الأمر صحيحاً لكنا اكتشفنا حالات متزايدة من مرض جنون البقر يصيب الماشية في الهند، وحتى الآن ليس لدينا حالة واحدة».
وأضاف الطبيب المتخصص ان عملية جمع العظام هي عادة تراثية ولكنه أكد انه في حال استعمال بعض البقايا البشرية في انتاج أطعمة للحيوانات، فستكون النسبة المستعملة ضئيلة جداً لإحداث تداعيات صحية بهذا الحجم. غير ان كمية صغيرة جداً من الخلايا الدماغية الفاسدة تكفي لنقل مرض الـ «كال سسي جاي دي» للحيوانات في المختبر.
يعترف أصحاب النظرية أنهم لا يملكون الأدلة الكافية لإثبات نظريتهم، ولكنهم يعتقدون أنها ممكنة وتستحق أن تبحث بشكل أعمق، وان تبنى عليها أبحاث إضافية.ويذكر ان البروتينات الفاسدة التي تسبب أمراض كال ـ «سي جاي دي» عند البشر وجنون البقر قادرة على مقاومة التفكك الطبيعي في عمليات التطهير والتعقيم.
وكانت بريطانيا قد استوردت مئات آلاف الأطنان من العظام وفتات العظام وأجزاء هيكلية في الستينات والسبعينات لتصنيع مبيدات وأطعمة.واستوردت بريطانيا حوالي 50 في المئة من الكمية المذكورة من بنغلاديش والهند وباكستان حيث تنتشر منطقة تجارية واسعة يقوم التجار فيها بتجميع العظام والهياكل من الانهار.
وتقضي مراسم الجنازة عند الهندوس بنثر بقايا الجثث في نهر. وعلى الرغم من انه يجب حرق الجثة إلا ان كثيرين لا يملكون الامكانيات اللازمة لتأمين كمية الخشب الضرورية لإتمام المراسم العادية. لذلك غالباً ما يتم إحراق أجزاء معينة من الجثث أو حتى رميها كما هي في النهر.
قال دكتور دفيد براون من جامعة باث للبي بي سي: »إنها حتماً امكانية لا يمكننا تحييدها كلياً ولكني أعتقد أنها تأتي في آخر الأولويات».غير ان طبيباً متخصصاً آخر في الهند قال إنه لا يمكن ان يتم التحقق من صحة النظرية علمياً.قال: «لو كان الأمر صحيحاً لكنا اكتشفنا حالات متزايدة من مرض جنون البقر يصيب الماشية في الهند، وحتى الآن ليس لدينا حالة واحدة».
وأضاف الطبيب المتخصص ان عملية جمع العظام هي عادة تراثية ولكنه أكد انه في حال استعمال بعض البقايا البشرية في انتاج أطعمة للحيوانات، فستكون النسبة المستعملة ضئيلة جداً لإحداث تداعيات صحية بهذا الحجم. غير ان كمية صغيرة جداً من الخلايا الدماغية الفاسدة تكفي لنقل مرض الـ «كال سسي جاي دي» للحيوانات في المختبر.