حمصي أصيل
08-19-2010, 05:42 PM
كان الصراع مثيراً بين ناديي القادسية والكويت في السنوات الأخيرة حيث تبادلا السيطرة على قمة الأندية الكويتية في السنوات الثماني الماضية قبل أن ينجح القادسية في الحفاظ على تفوقه العام الماضي بفوزه بلقب الدوري الكويتي للمرة الثالثة عشر في تاريخه.
ولن يختلف شكل المنافسة كثيراً في الموسم الكروي الجديد والذي سينطلق يوم الجمعة حيث يقدّم لكم موقع FIFA.com لمحة سريعة عن شكل المنافسة بين حامل اللقب وغريمه في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى حظوظ باقي الأندية.
البطل
ساهم المدرب الكويتي محمد إبراهيم في نجاحات القادسية الكثيرة منذ استلامه لتدريب الفريق في عام 2002 وعودته للمرة الثالثة عام 2008 حيث نجح القادسية تحت قيادة إبراهيم في الفوز بلقب الدوري المحلي خمس مرات كان آخرها العام الماضي. كما لعب الثنائي السوري المكون من جهاد الحسين وفراس الخطيب دوراً مهماً في فوز الفريق باللقب الموسم الماضي بالإضافة إلى وجود المتميز بدر المطوع في الهجوم وحارس المنتخب الكويتي نواف الخالدي في صفوف الفريق الذي استعد بشكل جيد للبطولة بمعسكر خارجي في مصر وهو يأمل في مواصلة سيطرته على الألقاب المحلية على الرغم من أن انطلاقة الموسم قد تتأثر بمشاركة الفريق في ربع نهائي كأس الإتحاد الآسيوي الشهر المقبل.
الساعون إلى اللقب
بعد فوزه باللقب ثلاث سنوات متتالية، فقد نادي الكويت لقبه قبل عامين لمصلحة نادي القادسية وفشل "العميد" في استعادة لقبه حيث خسر في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي ليتفوق القادسية بفارق نقطتين فقط مع نهاية الدوري. وحصل الكويت على دفعة معنوية قوية قبل انطلاق الموسم الجديد حيث فاز على القادسية في مباراة السوبر يوم الإثنين الماضي وهي النتيجة التي اعتبرها البعض مؤشراً لعودة قوية لفريق المدرب البرتغالي خوسيه روماو للمنافسة على اللقب.
في المقابل، وعلى الرغم من غيابه عن منصة التتويج في السنوات الأخيرة يدخل نادي العربي كل موسم باعتباره أحد المرشحين للفوز باللقب حيث أنه يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري وسيحاول زيادة عدد ألقابه خصوصاً مع الإقتراب السريع لكل من القادسية والكويت حيث لا يفصله سوى ثلاثة ألقاب فقط عن نادي القادسية.
الأحصنة السوداء
اعتبر الكثير من المراقبين بأن نادي كاظمة سيلعب دور الحصان الأسود هذا الموسم بعد عودة المدرب التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا والذي سبق وأن درب الفريق قبل 16 سنة وفاز معه بلقب الدوري المحلي مرتين. وسيحاول ماتشالا أن يقود كاظمة أيضاً في مشواره المتبقي في كأس الإتحاد الآسيوي حيث وصل إلى ربع نهائي البطولة وسيأمل في أن يضيف اللقب الآسيوي إلى خزائنه.
من جهته، يأمل نادي السالمية بقيادة مدربه البوسني زياديتش في محو خيبة أمل الموسم الماضي حيث كان قريباً من الهبوط إلى الدرجة الثانية وهو عزز صفوفه بالعديد من اللاعبين المحترفين والمحليين من أجل إضافة لقب خامس إلى الألقاب السابقة التي فاز فيها والتي كان آخرها عام 2000.
أهم الإنتقالات
بينما حافظ القادسية على لاعبيه الأجانب، أضاف 4 لاعبين محليين إلى صفوفه حيث استعاد مدافعه السابق مساعد ندا من نادي الشباب السعودي وانتقل نواف المطيري من السالمية فيما انضم إليه الحارس صالح مهدي من نادي بودابست هونفيد المجري وعبدالرحمن الموسى من نادي النصر. أما الكويت، فكان أبرز المنضمين إليه العماني الدولي خليفة عايل من نادي الأهلي القطري ويوسف اليوحة من السالمية وخالد الشمري من كاظمة بينما تخلى عن مدافعه البحريني الدولي عبدالله المرزوقي والمهاجم الكويتي فرج لهيب حيث انتقل الأخير إلى كاظمة الذي عزز صفوفه أيضاً بالنيجيري أوبينا نوانيري من سيون السويسري واستعاد حارسه شهاب كنكوني من نادي العربي.
وضّم العربي 4 لاعبين برازيليين أبرزهم لويزينهو من نادي أولسان هيونداي هورانج-إي الكوري وعزز صفوفه أيضاً بالتعاقد مع الحارس خالد الرشيدي من نادي الصليبيخات. أما السالمية، فقد أجرى العديد من التغييرات حيث ضم 9 لاعبين جدد بما فيهم المدافع البرازيلي جوليانو دي باولا من المحرق البحريني والمغربي محمد آيت عبو من نادي جمعية سلا المغربي.
لاعبون تحت الضوء
سيحاول القادسية الإعتماد على قوته الضاربة التي قادته إلى الفوز بالعديد من الألقاب في السنوات الماضية ويأتي على رأس هؤلاء المهاجم المتميز بدر المطوع وزميله في خط الهجوم أحمد عجب بالإضافة إلى قائد الفريق نهير الشمري ولاعب الوسط الإيفواري إبراهيما كيتا والثنائي السوري فراس الخطيب وجهاد الحسين. وسيكون اعتماد نادي الكويت على لاعب الوسط الأنجولي أندري ماكينجا وثنائي الهجوم البرازيلي روجيريو وكاريكا الذي سجل هدفين أمام القادسية في مباراة كأس السوبر. أما العربي، فسيأمل في أن يشكّل الرباعي البرازيلي الجديد إضافة للفريق الذي يعتمد على لاعب الوسط محمد جراغ والمهاجم الدولي خالد خلف بينما سيكون اعتماد السالمية على المهاجم النيجيري إيمانويل إيزوكام الذي تألق الموسم الماضي.
شارك رأيك؟
هل يستطيع الكويت استعادة لقبه الذي خطفه منه القادسية قبل عامين أم سينجح القادسية في الفوز باللقب المحلي للعام الثالث على التوالي؟
ولن يختلف شكل المنافسة كثيراً في الموسم الكروي الجديد والذي سينطلق يوم الجمعة حيث يقدّم لكم موقع FIFA.com لمحة سريعة عن شكل المنافسة بين حامل اللقب وغريمه في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى حظوظ باقي الأندية.
البطل
ساهم المدرب الكويتي محمد إبراهيم في نجاحات القادسية الكثيرة منذ استلامه لتدريب الفريق في عام 2002 وعودته للمرة الثالثة عام 2008 حيث نجح القادسية تحت قيادة إبراهيم في الفوز بلقب الدوري المحلي خمس مرات كان آخرها العام الماضي. كما لعب الثنائي السوري المكون من جهاد الحسين وفراس الخطيب دوراً مهماً في فوز الفريق باللقب الموسم الماضي بالإضافة إلى وجود المتميز بدر المطوع في الهجوم وحارس المنتخب الكويتي نواف الخالدي في صفوف الفريق الذي استعد بشكل جيد للبطولة بمعسكر خارجي في مصر وهو يأمل في مواصلة سيطرته على الألقاب المحلية على الرغم من أن انطلاقة الموسم قد تتأثر بمشاركة الفريق في ربع نهائي كأس الإتحاد الآسيوي الشهر المقبل.
الساعون إلى اللقب
بعد فوزه باللقب ثلاث سنوات متتالية، فقد نادي الكويت لقبه قبل عامين لمصلحة نادي القادسية وفشل "العميد" في استعادة لقبه حيث خسر في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي ليتفوق القادسية بفارق نقطتين فقط مع نهاية الدوري. وحصل الكويت على دفعة معنوية قوية قبل انطلاق الموسم الجديد حيث فاز على القادسية في مباراة السوبر يوم الإثنين الماضي وهي النتيجة التي اعتبرها البعض مؤشراً لعودة قوية لفريق المدرب البرتغالي خوسيه روماو للمنافسة على اللقب.
في المقابل، وعلى الرغم من غيابه عن منصة التتويج في السنوات الأخيرة يدخل نادي العربي كل موسم باعتباره أحد المرشحين للفوز باللقب حيث أنه يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري وسيحاول زيادة عدد ألقابه خصوصاً مع الإقتراب السريع لكل من القادسية والكويت حيث لا يفصله سوى ثلاثة ألقاب فقط عن نادي القادسية.
الأحصنة السوداء
اعتبر الكثير من المراقبين بأن نادي كاظمة سيلعب دور الحصان الأسود هذا الموسم بعد عودة المدرب التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا والذي سبق وأن درب الفريق قبل 16 سنة وفاز معه بلقب الدوري المحلي مرتين. وسيحاول ماتشالا أن يقود كاظمة أيضاً في مشواره المتبقي في كأس الإتحاد الآسيوي حيث وصل إلى ربع نهائي البطولة وسيأمل في أن يضيف اللقب الآسيوي إلى خزائنه.
من جهته، يأمل نادي السالمية بقيادة مدربه البوسني زياديتش في محو خيبة أمل الموسم الماضي حيث كان قريباً من الهبوط إلى الدرجة الثانية وهو عزز صفوفه بالعديد من اللاعبين المحترفين والمحليين من أجل إضافة لقب خامس إلى الألقاب السابقة التي فاز فيها والتي كان آخرها عام 2000.
أهم الإنتقالات
بينما حافظ القادسية على لاعبيه الأجانب، أضاف 4 لاعبين محليين إلى صفوفه حيث استعاد مدافعه السابق مساعد ندا من نادي الشباب السعودي وانتقل نواف المطيري من السالمية فيما انضم إليه الحارس صالح مهدي من نادي بودابست هونفيد المجري وعبدالرحمن الموسى من نادي النصر. أما الكويت، فكان أبرز المنضمين إليه العماني الدولي خليفة عايل من نادي الأهلي القطري ويوسف اليوحة من السالمية وخالد الشمري من كاظمة بينما تخلى عن مدافعه البحريني الدولي عبدالله المرزوقي والمهاجم الكويتي فرج لهيب حيث انتقل الأخير إلى كاظمة الذي عزز صفوفه أيضاً بالنيجيري أوبينا نوانيري من سيون السويسري واستعاد حارسه شهاب كنكوني من نادي العربي.
وضّم العربي 4 لاعبين برازيليين أبرزهم لويزينهو من نادي أولسان هيونداي هورانج-إي الكوري وعزز صفوفه أيضاً بالتعاقد مع الحارس خالد الرشيدي من نادي الصليبيخات. أما السالمية، فقد أجرى العديد من التغييرات حيث ضم 9 لاعبين جدد بما فيهم المدافع البرازيلي جوليانو دي باولا من المحرق البحريني والمغربي محمد آيت عبو من نادي جمعية سلا المغربي.
لاعبون تحت الضوء
سيحاول القادسية الإعتماد على قوته الضاربة التي قادته إلى الفوز بالعديد من الألقاب في السنوات الماضية ويأتي على رأس هؤلاء المهاجم المتميز بدر المطوع وزميله في خط الهجوم أحمد عجب بالإضافة إلى قائد الفريق نهير الشمري ولاعب الوسط الإيفواري إبراهيما كيتا والثنائي السوري فراس الخطيب وجهاد الحسين. وسيكون اعتماد نادي الكويت على لاعب الوسط الأنجولي أندري ماكينجا وثنائي الهجوم البرازيلي روجيريو وكاريكا الذي سجل هدفين أمام القادسية في مباراة كأس السوبر. أما العربي، فسيأمل في أن يشكّل الرباعي البرازيلي الجديد إضافة للفريق الذي يعتمد على لاعب الوسط محمد جراغ والمهاجم الدولي خالد خلف بينما سيكون اعتماد السالمية على المهاجم النيجيري إيمانويل إيزوكام الذي تألق الموسم الماضي.
شارك رأيك؟
هل يستطيع الكويت استعادة لقبه الذي خطفه منه القادسية قبل عامين أم سينجح القادسية في الفوز باللقب المحلي للعام الثالث على التوالي؟