حمصي أصيل
08-19-2010, 06:33 PM
أدرك تماماً ما عشته في السابق، وبالتالي فأنا في موقع يؤهلني أن أكون فكرة عن نظرة الناس عني، وبالطبع هذه النظرة تغيرت. خاض عادل رامي أول مباراة له اساسياً في صفوف المنتخب الفرنسي في المباراة الودية ضد النرويج الاسبوع الماضي، وقد شعر باللذة في موقعه الجديد. وقد كان أول من يحكم على آدائه في صفوف المنتخب الفرنسي المتجدد بقيادة المدرب لوران بلان.
لم يقنع رامي مراكز التكوين في مختلف أرجاء فرنسا في بداية مسيرته، فعمل هذا اللاعب الفرنسي الجنسية المغربي الاصل في بلدية فريجوس قبل أن ينتقل الى الشمال عام 2006 حيث وقَع أول عقد احترافي له في العام التالي. وعندما بلغ الرابعة والعشرين استدعي الى صفوف المنتخب الفرنسي الاول ثلاث مرات بقيادة المدرب السابق ريمون دومينيك من دون أن يخوض أي منها.
كان إسمه ضمن اللائحة الاولية المؤلفة من 30 لاعباً التي اختارها دومينيك استعداداً لكأس العالم لكنه استبعد من التشكيلة الرسمية المؤلفة من 23 لاعباً في جنوب أفريقيا 2010، لكن رامي المولود في باستيا لم يكن مستاء كثيراً.
يجسد عادل رامي الشخص الجيد: فهو ودود وسعيد وصريح. يتمتع رامي بذكاء ويعتبره النقاد مستقبل منتخب فرنسا في مركز قلب الدفاع وهو يضع الضغوطات على نفسه وقد إعترف بذلك الى موقع FIFA.com.
عادل، خضت أول مباراة لك اساسياً في صفوف منتخب فرنسا في ظروف خاصة. هل ساهم هذا الامر بجعل مشاركتك الرسمية الاولى أصعب؟
كنا جميعا متوتري الأعصاب لأنه كان يتعين علينا أن نثبت أنفسنا. كان بعض اللاعبين يدركون تماماً بأنهم لن يعودوا الى صفوف المنتخب مجدداً وبالتالي وضعنا اهدافاً عالية جداً. عدم الثقة تجعلك أكثر عرضة للضغوطات. كنا نريد ان نبذل افضل ما لدينا وعدم الشعور بالاسف وربما هذا ما يفسر معاناتي في الدقائق الخمس الاولى.
هل لديك شعور بالاسف بعد تلك المباراة؟
عندما تتعرض شباكك لهدفين، تشعر بالأسف بلا شك. خصوصاً أنني قلت في نفسي إنه كان بإمكاني التصدي للهدف الثاني والقيام بشيء لعدم دخول الكرة الى الشباك. كنا في وقتها نمرر الكرات في عرض الملعب ودفعنا الثمن. على أي حال، هكذا نكتسب الخبرة وننضج بسرعة أكبر. من الناحية الدفاعية، كنت أكتشف اشياء جديدة ولم أكن طليقا. لم يكن الامر سيئاً بالنسبة الي كمباراة أولى. لكن من خلال العمل والجدية في التدريب، أستطيع أن أطور مستواي، خصوصا الى جانب لاعب رائع من الناحية الانسانية هو فيليب ميكسيس.
سبق لك أن إنضميت الى صفوف المنتتخب الفرنسي في السابق من دون أن تلعب. ما هو الفارق مع المجموعة التي خاضت المباراة ضد النروج؟
التشكيلة التي خاضت المباراة ضد النروج قدمت آداء أكثر سلاسة، مع وجود رغبة كبيرة في اللعب. أعتقد ايضاً أن التشكيلة هذه كانت أكثر حيوية، وانا اثق بالمنتخب الفرنسي في المستقبل كثيرا. انا واثق من ان الفريق سيتألق، ومن ناحيتي سأبذل قصارى جهدي لاكون ضمن هذه التشكيلة.
هل كانت الخلاصة مماثلة لدى لوران بلان؟
بالطبع خاب أمله من النتيجة، لكن في ما يتعلق باللعب، كان راضياً. أعرب عن اسفه لعدم قدرتنا على إستغلال الاوقات القوية التي لعبناها في مصلحتنا والفرص الكثيرة التي سنحت لنا خلال هذه الفترة.
على الرغم من خيبة املك لعدم تواجدك ضمن التشكيلة الرسمية لكأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا، هل تابعت المنتخب الفرنسي على الشاشة الصغيرة؟
بطبعي انا مكافح، وباتالي عدم تواجدي في التشكيلة الرسمية جعلني أشعر بالاستياء. لكن بالطبع شاهدت مباريات المنتخب وقلت في نفسي بأن عدم تواجدي ربما صب في مصلحتي هذه المرة. لكني فرنسي وشعرت بأن الإنتقادات طالتني ايضاً، لم يكن الامر ممتعا. لكن يجب الآن نسيان الماضي وصعود الهضبة مع المنتخب الجديد.
إكتشفت لوران بلان مدربا في مباراته الرسمية الاولى. ما هي انطباعاتك؟
لم يتدرب جميع اللاعبين سوى مرتين سويا، وبالتالي من الصعب الحكم. لم نتكلم كثيراً. كانت رسالته قبل المباراة رائعة، لقد قام بتهدئة اعصابي لكي أخوض المباراة مرتاحا. تحدث عن مباراته الرسمية الاولى كلاعب وقال لنا بأنه أمر طبيعي أن نشعر بالعصبية بعض الشيء. لقد وجد الكلمات المناسبة لكي يضعني في أفضل الظروف. لم يكن هنا حاملا عصاه لكي يجعلك تدفع ثمن أي غلطة. انه المدرب المناسب للمنتخب الفرنسي ولا شك بهذا الامر لحظة واحدة. اذا لم يتم استدعائي مستقبلا، فأنها ستكون غلطتي وليس غلطته. لقد تعرفت ايضا على الجهاز الفني وجان-لوي جاسي وهو شخص رائع جدا. يشكل هو ولوران بلان ثنائياً مميزاً.
معرفة بان كثيرين من اللاعبين الذين تواجدوا في جنوب أفريقيا سيعودون الى التشكيلة في المباراة المقبلة، هل يجعل الضغوطات أكبر فبل إعلان التشكيلة المقبلة؟
الضغط، هي ليست الكلمة المناسبة. دعني استعمل كلمة اخرى هي التركيز. على اي حال، فانا بدأت أركز جهودي على اهدافي مع نادي ليل والمتمثلة بتحقيق إنطلاقة جيدة في الموسم الجديد وتصحيح الاخطاء التي ارتكبت الموسم الماضي. اضع بعض الضغوطات على نفسي لكي لا استرخي. في المركز الذي اشغله على ارض الملعب، الامر ليس سهلا على الإطلاق، يجب العمل دوما لتحسين الامور، وإعترافي بهذا الامر هو خطوة الى الامام (يضحك)
التواجد بشكل مستمر في صفوف المنتخب الفرنسي، هل يجعل النظرة حولك مختلفة من محيطك؟
عائلتي لا تتغير على الإطلاق، فهي دائما فخورة بي. اما الاشخاص الذين حولك فهم الذين يتغيرون. اذا قررت في أحد الايام الا أضحك، سيقولون بأنك مغرور مثلا، او أنك اصبحت نجماً كبيراً وبالتالي يسهل انتقاداك في بعض الاحيان. عندما انضج تماما واكون في صفوف المنتتخب الفرنسي وأصبح اكثر رصانة، انا واثق من ان بعض الاشخاص وبدل أن يقولوا بأنه أصبح أكثر نضجا سيقولون "لقد اصبح مغرورا". انها تفاصيل صغيرة مؤذية لكنها ليست حملاً ثقيلاً.
تتحدث عن بداية موسم مع ليل. هل وضعتم خيبة امل المرحلة الاخيرة الموسم الماضي وراءكم؟
لا شك، بأننا هضمنا هذا الامر. نريد أن نتعلم من دروس الماضي كي لا نرتكب الاخطاء ذاتها، ذلك لأننا لم نفقد الامل بعدم المشاركة في دوري أبطال اوروبا في المرحلة الاخيرة، لكن بسبب اهدارنا للفرص التي سنحت لنا طوال الموسم. يجب ان نكون أكثر إستقرار في المستوى والنتائج، ويتعين علينا أن نلعب من دون جرفينيو مثلا، لأننا أدركنا في غيابه بأن الفريق مختلف. حتى الآن وبعد تعادلنا مع فريقين كبيرين (رين وباريس سان جرمان)، نحن في وضع جيد. لكن يتعين علينا أن نفوز على سوشو لنجعل هاتين النتيجتين ايجابيتين، واذا لم نفز، نكون قد اهدرنا الفرصة.
لم يقنع رامي مراكز التكوين في مختلف أرجاء فرنسا في بداية مسيرته، فعمل هذا اللاعب الفرنسي الجنسية المغربي الاصل في بلدية فريجوس قبل أن ينتقل الى الشمال عام 2006 حيث وقَع أول عقد احترافي له في العام التالي. وعندما بلغ الرابعة والعشرين استدعي الى صفوف المنتخب الفرنسي الاول ثلاث مرات بقيادة المدرب السابق ريمون دومينيك من دون أن يخوض أي منها.
كان إسمه ضمن اللائحة الاولية المؤلفة من 30 لاعباً التي اختارها دومينيك استعداداً لكأس العالم لكنه استبعد من التشكيلة الرسمية المؤلفة من 23 لاعباً في جنوب أفريقيا 2010، لكن رامي المولود في باستيا لم يكن مستاء كثيراً.
يجسد عادل رامي الشخص الجيد: فهو ودود وسعيد وصريح. يتمتع رامي بذكاء ويعتبره النقاد مستقبل منتخب فرنسا في مركز قلب الدفاع وهو يضع الضغوطات على نفسه وقد إعترف بذلك الى موقع FIFA.com.
عادل، خضت أول مباراة لك اساسياً في صفوف منتخب فرنسا في ظروف خاصة. هل ساهم هذا الامر بجعل مشاركتك الرسمية الاولى أصعب؟
كنا جميعا متوتري الأعصاب لأنه كان يتعين علينا أن نثبت أنفسنا. كان بعض اللاعبين يدركون تماماً بأنهم لن يعودوا الى صفوف المنتخب مجدداً وبالتالي وضعنا اهدافاً عالية جداً. عدم الثقة تجعلك أكثر عرضة للضغوطات. كنا نريد ان نبذل افضل ما لدينا وعدم الشعور بالاسف وربما هذا ما يفسر معاناتي في الدقائق الخمس الاولى.
هل لديك شعور بالاسف بعد تلك المباراة؟
عندما تتعرض شباكك لهدفين، تشعر بالأسف بلا شك. خصوصاً أنني قلت في نفسي إنه كان بإمكاني التصدي للهدف الثاني والقيام بشيء لعدم دخول الكرة الى الشباك. كنا في وقتها نمرر الكرات في عرض الملعب ودفعنا الثمن. على أي حال، هكذا نكتسب الخبرة وننضج بسرعة أكبر. من الناحية الدفاعية، كنت أكتشف اشياء جديدة ولم أكن طليقا. لم يكن الامر سيئاً بالنسبة الي كمباراة أولى. لكن من خلال العمل والجدية في التدريب، أستطيع أن أطور مستواي، خصوصا الى جانب لاعب رائع من الناحية الانسانية هو فيليب ميكسيس.
سبق لك أن إنضميت الى صفوف المنتتخب الفرنسي في السابق من دون أن تلعب. ما هو الفارق مع المجموعة التي خاضت المباراة ضد النروج؟
التشكيلة التي خاضت المباراة ضد النروج قدمت آداء أكثر سلاسة، مع وجود رغبة كبيرة في اللعب. أعتقد ايضاً أن التشكيلة هذه كانت أكثر حيوية، وانا اثق بالمنتخب الفرنسي في المستقبل كثيرا. انا واثق من ان الفريق سيتألق، ومن ناحيتي سأبذل قصارى جهدي لاكون ضمن هذه التشكيلة.
هل كانت الخلاصة مماثلة لدى لوران بلان؟
بالطبع خاب أمله من النتيجة، لكن في ما يتعلق باللعب، كان راضياً. أعرب عن اسفه لعدم قدرتنا على إستغلال الاوقات القوية التي لعبناها في مصلحتنا والفرص الكثيرة التي سنحت لنا خلال هذه الفترة.
على الرغم من خيبة املك لعدم تواجدك ضمن التشكيلة الرسمية لكأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا، هل تابعت المنتخب الفرنسي على الشاشة الصغيرة؟
بطبعي انا مكافح، وباتالي عدم تواجدي في التشكيلة الرسمية جعلني أشعر بالاستياء. لكن بالطبع شاهدت مباريات المنتخب وقلت في نفسي بأن عدم تواجدي ربما صب في مصلحتي هذه المرة. لكني فرنسي وشعرت بأن الإنتقادات طالتني ايضاً، لم يكن الامر ممتعا. لكن يجب الآن نسيان الماضي وصعود الهضبة مع المنتخب الجديد.
إكتشفت لوران بلان مدربا في مباراته الرسمية الاولى. ما هي انطباعاتك؟
لم يتدرب جميع اللاعبين سوى مرتين سويا، وبالتالي من الصعب الحكم. لم نتكلم كثيراً. كانت رسالته قبل المباراة رائعة، لقد قام بتهدئة اعصابي لكي أخوض المباراة مرتاحا. تحدث عن مباراته الرسمية الاولى كلاعب وقال لنا بأنه أمر طبيعي أن نشعر بالعصبية بعض الشيء. لقد وجد الكلمات المناسبة لكي يضعني في أفضل الظروف. لم يكن هنا حاملا عصاه لكي يجعلك تدفع ثمن أي غلطة. انه المدرب المناسب للمنتخب الفرنسي ولا شك بهذا الامر لحظة واحدة. اذا لم يتم استدعائي مستقبلا، فأنها ستكون غلطتي وليس غلطته. لقد تعرفت ايضا على الجهاز الفني وجان-لوي جاسي وهو شخص رائع جدا. يشكل هو ولوران بلان ثنائياً مميزاً.
معرفة بان كثيرين من اللاعبين الذين تواجدوا في جنوب أفريقيا سيعودون الى التشكيلة في المباراة المقبلة، هل يجعل الضغوطات أكبر فبل إعلان التشكيلة المقبلة؟
الضغط، هي ليست الكلمة المناسبة. دعني استعمل كلمة اخرى هي التركيز. على اي حال، فانا بدأت أركز جهودي على اهدافي مع نادي ليل والمتمثلة بتحقيق إنطلاقة جيدة في الموسم الجديد وتصحيح الاخطاء التي ارتكبت الموسم الماضي. اضع بعض الضغوطات على نفسي لكي لا استرخي. في المركز الذي اشغله على ارض الملعب، الامر ليس سهلا على الإطلاق، يجب العمل دوما لتحسين الامور، وإعترافي بهذا الامر هو خطوة الى الامام (يضحك)
التواجد بشكل مستمر في صفوف المنتخب الفرنسي، هل يجعل النظرة حولك مختلفة من محيطك؟
عائلتي لا تتغير على الإطلاق، فهي دائما فخورة بي. اما الاشخاص الذين حولك فهم الذين يتغيرون. اذا قررت في أحد الايام الا أضحك، سيقولون بأنك مغرور مثلا، او أنك اصبحت نجماً كبيراً وبالتالي يسهل انتقاداك في بعض الاحيان. عندما انضج تماما واكون في صفوف المنتتخب الفرنسي وأصبح اكثر رصانة، انا واثق من ان بعض الاشخاص وبدل أن يقولوا بأنه أصبح أكثر نضجا سيقولون "لقد اصبح مغرورا". انها تفاصيل صغيرة مؤذية لكنها ليست حملاً ثقيلاً.
تتحدث عن بداية موسم مع ليل. هل وضعتم خيبة امل المرحلة الاخيرة الموسم الماضي وراءكم؟
لا شك، بأننا هضمنا هذا الامر. نريد أن نتعلم من دروس الماضي كي لا نرتكب الاخطاء ذاتها، ذلك لأننا لم نفقد الامل بعدم المشاركة في دوري أبطال اوروبا في المرحلة الاخيرة، لكن بسبب اهدارنا للفرص التي سنحت لنا طوال الموسم. يجب ان نكون أكثر إستقرار في المستوى والنتائج، ويتعين علينا أن نلعب من دون جرفينيو مثلا، لأننا أدركنا في غيابه بأن الفريق مختلف. حتى الآن وبعد تعادلنا مع فريقين كبيرين (رين وباريس سان جرمان)، نحن في وضع جيد. لكن يتعين علينا أن نفوز على سوشو لنجعل هاتين النتيجتين ايجابيتين، واذا لم نفز، نكون قد اهدرنا الفرصة.