حمصي أصيل
08-22-2010, 04:01 AM
ستتواجه تشيلي مع غينيا الإستوائية مجدداً، لكن هذه المرة في نهائي مسابقة الفتيات لدورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، سنغافورة 2010، بعد فوز المنتخبين على تركيا وإيران على التوالي. في ليلة كروية مثيرة، منح هدف الدقيقة الأخيرة المنتخب الأمريكي الجنوبي الفارق أمام الأوروبيات المميزات 3-2، في حين فازت الأفريقيات على إيران 4-1.
يتطلّع الفريقان بشغف لإعادة مواجهتهما يوم الثلاثاء، في حين سيتقابل الخاسران في مباراة تحديد المركز الثالث في اليوم ذاته.
مباراة اليوم
تركيا – تشيلي (2-3)، ملعب جالان بيسار، السبت 21 أغسطس/آب، الساعة 18 بحسب التوقيت المحلي
الأهداف: هلال باسكول (37)، ديلان أكارسو (40)، فرانسيسكا أرميخو (20)، ميليسا رودريجيز (26)، ماريا نافارّيتي (80+4).
في معركة مفتوحة ضمن مسابقة الفتيات الأولى، قلبت تركيا تأخرها بهدفين وتعادلت أمام تشيلي 2-2 قبل انتهاء الشوط الأول. لكن في وقت كانت تتجه فيه المباراة إلى ركلات الترجيح الأولى في المسابقة نظراً لتعادل الطرفين بعد 80 دقيقة، انتزعت فتيات أمريكا الجنوبية الفوز في الوقت الضائع عن طريق ماريا نافارّيتي لتحجز مكانها في النهائي.
بعد تبادل السيطرة في الفترات الأولى من المباراة، كانت تركيا السبّاقة في تهديد مرمى الخصم عبر هلال باسكوال التي أرسلت تسديدة حرة نحو القائم. ارتفع إيقاع الهجمات بعدها، لكن تشيلي تقدّمت منتصف الشوط الأول بكرة رأسية من فرانسيسكا أرميخو اثر ضربة ركنية. ردّت الأوروبيات، لكن الأمريكيات ضاعفن تقدمهن خلال ست دقائق عندما استغلّت ميليسا رودريجيز خطأ في الحراسة.
فريق آخر كان لينهار بهذه النتيجة، لكن ليس تركيا. مرة جديدة، كانت باسكول في قلب الخطر. ضربتها الحرة الرائعة في الدقيقة 37 قلّصت الفارق وأعادت تركيا إلى الحياة. في الواقع، عرفت تركيا التعادل بعد 3 دقائق فقط عندما قطعت أومران أوزيف الكرة عن خط المرمى ثم سددتها ديلان أكارسو طائرة في الشباك.
ضغط الفريقان من أجل تسجيل هدف التقدم في الشوط الثاني، وحرم القائم باسكول من ضربة حرة. ندمت اللاعبة التركية كثيراً، خصوصاً بعدما ترجمت نافارّيتي ركنية أوريانا في الوقت الضائع وسدّد كرة أرضية قويّة منحت تشيلي الفوز.
المباراة الأخرى
غينيا الإستوائية – إيران، ملعب جالان بيسار، السبت 21 أغسطس/آب، الساعة 20،45 بحسب التوقيت المحلي
الأهداف: ليتيسيا نشاما بيوجو (32)، فيليسسيداد أفومو (36)، جوديت ندونج (56 و66)، فاطمة أردستاني (46).
عرفت مدربة إيران شهرزاد مظفر بدهاء كيف تعتمد خطة دفاعية أمام فريق مميّز لغينيا الإستوائية. وقفت أكثرية الإيرانيات خلف الكرة، فاضطرت الأفريقيات إلى اعتماد الكرات الطويلة في أولى فترات المباراة. حاولت الآسيوات إبقاء النتيجة متعادلة وإبعاد الخصم القوي، لكن مع استعادة متصدرة ترتيب الهدافات أفومو لمستواها، كان تغيير النتيجة مسألة وقت ليس إلا.
سُجّل هدف الإفتتاح في أوّل نصف ساعة، عندما سدّدت المهاجمة الرقم 9 كرة قويّة ارتدت من القائم إلى ليتيسيا نشاما بيوجو التي تابعتها في الشباك. ضاعفت أفومو الأرقام بعد دقائق، رافعة رصيدها إلى خمسة أهداف. هنا أدركت الإيرانيات انه لا مجال سوى الهجوم، فحصلن على هدف تقليص الفارق بكرة محظوظة من فاطمة أردستاني. اي أمل بالمعادلة ذهب أدراج الرياح بعد 10 دقائق، عندما استعادت جوديت ندونج فارق الهدفين من نقطة الجزاء. سجّلت القائدة ثنائيتها في الدقيقة 66 وقادت فريقها إلى فوز كبير.
هدف اليوم
بعد تسجيلها من ضربة حرة في المباراة الأخيرة، عزّزت باسكول سمعتها كواحدة من إختصاصيات التسديد من الكرات الثابتة، بعد تسجيلها من مسافة 30 ياردة.
الرقم
3- وصلت تشيلي إلى نصف النهائي بدون إنذارات، لكنها حصلت عليها في مباراة مثيرة أمام تركيا.
الكلام
هلال باسكول، لاعبة وسط تركيا: "انتظرنا هذه المباراة منذ وقت طويل، وأردنا العودة إلى بلادنا مع اللقب. رغم التأخر بفارق بهدفين، كافحنا وعادلنا، لذا كان صعباً أن نخسر المباراة بهذه الطريقة".
يتطلّع الفريقان بشغف لإعادة مواجهتهما يوم الثلاثاء، في حين سيتقابل الخاسران في مباراة تحديد المركز الثالث في اليوم ذاته.
مباراة اليوم
تركيا – تشيلي (2-3)، ملعب جالان بيسار، السبت 21 أغسطس/آب، الساعة 18 بحسب التوقيت المحلي
الأهداف: هلال باسكول (37)، ديلان أكارسو (40)، فرانسيسكا أرميخو (20)، ميليسا رودريجيز (26)، ماريا نافارّيتي (80+4).
في معركة مفتوحة ضمن مسابقة الفتيات الأولى، قلبت تركيا تأخرها بهدفين وتعادلت أمام تشيلي 2-2 قبل انتهاء الشوط الأول. لكن في وقت كانت تتجه فيه المباراة إلى ركلات الترجيح الأولى في المسابقة نظراً لتعادل الطرفين بعد 80 دقيقة، انتزعت فتيات أمريكا الجنوبية الفوز في الوقت الضائع عن طريق ماريا نافارّيتي لتحجز مكانها في النهائي.
بعد تبادل السيطرة في الفترات الأولى من المباراة، كانت تركيا السبّاقة في تهديد مرمى الخصم عبر هلال باسكوال التي أرسلت تسديدة حرة نحو القائم. ارتفع إيقاع الهجمات بعدها، لكن تشيلي تقدّمت منتصف الشوط الأول بكرة رأسية من فرانسيسكا أرميخو اثر ضربة ركنية. ردّت الأوروبيات، لكن الأمريكيات ضاعفن تقدمهن خلال ست دقائق عندما استغلّت ميليسا رودريجيز خطأ في الحراسة.
فريق آخر كان لينهار بهذه النتيجة، لكن ليس تركيا. مرة جديدة، كانت باسكول في قلب الخطر. ضربتها الحرة الرائعة في الدقيقة 37 قلّصت الفارق وأعادت تركيا إلى الحياة. في الواقع، عرفت تركيا التعادل بعد 3 دقائق فقط عندما قطعت أومران أوزيف الكرة عن خط المرمى ثم سددتها ديلان أكارسو طائرة في الشباك.
ضغط الفريقان من أجل تسجيل هدف التقدم في الشوط الثاني، وحرم القائم باسكول من ضربة حرة. ندمت اللاعبة التركية كثيراً، خصوصاً بعدما ترجمت نافارّيتي ركنية أوريانا في الوقت الضائع وسدّد كرة أرضية قويّة منحت تشيلي الفوز.
المباراة الأخرى
غينيا الإستوائية – إيران، ملعب جالان بيسار، السبت 21 أغسطس/آب، الساعة 20،45 بحسب التوقيت المحلي
الأهداف: ليتيسيا نشاما بيوجو (32)، فيليسسيداد أفومو (36)، جوديت ندونج (56 و66)، فاطمة أردستاني (46).
عرفت مدربة إيران شهرزاد مظفر بدهاء كيف تعتمد خطة دفاعية أمام فريق مميّز لغينيا الإستوائية. وقفت أكثرية الإيرانيات خلف الكرة، فاضطرت الأفريقيات إلى اعتماد الكرات الطويلة في أولى فترات المباراة. حاولت الآسيوات إبقاء النتيجة متعادلة وإبعاد الخصم القوي، لكن مع استعادة متصدرة ترتيب الهدافات أفومو لمستواها، كان تغيير النتيجة مسألة وقت ليس إلا.
سُجّل هدف الإفتتاح في أوّل نصف ساعة، عندما سدّدت المهاجمة الرقم 9 كرة قويّة ارتدت من القائم إلى ليتيسيا نشاما بيوجو التي تابعتها في الشباك. ضاعفت أفومو الأرقام بعد دقائق، رافعة رصيدها إلى خمسة أهداف. هنا أدركت الإيرانيات انه لا مجال سوى الهجوم، فحصلن على هدف تقليص الفارق بكرة محظوظة من فاطمة أردستاني. اي أمل بالمعادلة ذهب أدراج الرياح بعد 10 دقائق، عندما استعادت جوديت ندونج فارق الهدفين من نقطة الجزاء. سجّلت القائدة ثنائيتها في الدقيقة 66 وقادت فريقها إلى فوز كبير.
هدف اليوم
بعد تسجيلها من ضربة حرة في المباراة الأخيرة، عزّزت باسكول سمعتها كواحدة من إختصاصيات التسديد من الكرات الثابتة، بعد تسجيلها من مسافة 30 ياردة.
الرقم
3- وصلت تشيلي إلى نصف النهائي بدون إنذارات، لكنها حصلت عليها في مباراة مثيرة أمام تركيا.
الكلام
هلال باسكول، لاعبة وسط تركيا: "انتظرنا هذه المباراة منذ وقت طويل، وأردنا العودة إلى بلادنا مع اللقب. رغم التأخر بفارق بهدفين، كافحنا وعادلنا، لذا كان صعباً أن نخسر المباراة بهذه الطريقة".