En.Khaled Alfaiomi
08-22-2010, 08:06 PM
في مقابلة مع صحيفة الوال ستريت جورنال (http://online.wsj.com/article/SB10001424052748704901104575423294099527212.html) تحديث إريك شميدت عن التوجه المستقبلي لمحرك بحث جوجل الذي يسعى لأن يكون جزءاً من حياتك الشخصية ومساعداً لك في إتخاذ قراراتك.
“نحن دائماً مانفكر في مستقبل البحث” قال شميدت، فبالرغم من أن جوجل سعيدة في الوقت الحالي بنجاح محرك البحث الخاص بها إلا ان هذا ليس المستقبل، بل إن شميدت طرح مفهوماً جديداُ للبحث وهو ان محرك البحث سيستمر بالبحث بالنيابة عنك من أجل تزويدك بمعلومات تساعدك على إتخاذ قراراك، ولكن كيف؟
جوجل تعرف عنك الكثير، وفي حالة قام المستخدم بمشاركة المزيد فإن جوجل ستكون قادرة على مساعدتك في العديد من الأمور، فحين تخرج إلى مكان معين جوجل تستطيع الإقتراح عليك الذهاب إلى المطعم الفلاني عبر هاتفك النقال الذي سيعمل بأندرويد، وستسطيع ان تذكرك بالأمور التي يجب أن تشتريها من البقالة، وستعلمك ان أصدقائك قريبون منك في حالة أردت رؤيتهم.
أحد الأمور التي تساعد جوجل في الوقت الحالي هو إحتفاظها بسجل عن الأمور التي تبحث عنها والتي تكون مرتبطة بحسابك، ومن خلال هذه تستطيع جوجل معرفة الأمور التي جذب إنتباهك والروابط التي نقرت عليها، وهذا يجعلها تعرف عنك أكثر وأكثر.
“انت تريد الإبتعاد عن الكلمات المفتاحية العادية” نعم فعمليات البحث الحالية مازالت تعتمد على مدى جودة الكلمات المفتاحية ولكن شميدت يظن أنه ومع تطور خوارزميات الذكاء الإصطناعي فإن محرك البحث ستكون قادرة على فهم المعنى الذي تريد الوصول إليه وإعطائك معلومات ذات علاقة أكبر بما تبحث عنه.
عبر الأمور التي ذكرناها يستطيع محرك بحث جوجل العمل في الخلفية حين لاتستخدمه ومعرفة الأمور التي قد تثير إهتمامك من أفلام إلى كتب ومجلات ومواقع ومنتجات، وهذا هو بيت القصيد.
الإعلانات مازالت نصب عيني جوجل، فمن خلال إرتباطك المستمر والمعلومات المتوفرة عنك ستسطيع جوجل بيعك “كعينة” إعلانية، وستصلك إعلانات أكثر “إرتباطاً” بماتحبه وتفصله الأمر الذي سيجعل هذا الإعلان وكأنه خاص بك وحدك، وهذا الأمر سيسهل على الشركات الإعلانية الوصول إلى الشريحة المستهدفة.
مستقبل جوجل سيظل في البحث، لكنه سيتحول من مربع البحث إلى ربوت يقوم بتحليل المستخدمين ومايقومون به، أي انه سيبحث في شخصيتك وماتحب وسيربطه بنتائج البحث والإعلانات، وأنظمة مثل أندرويد ونظام كروم الذي سيصدر هذه السنة يسعى لسد ثغرة الإستخدام بحيث تستخدم منتجات جوجل على هواتفك النقالة وأجهزتك اللوحية لستسمر في تخذية جوجل بمعلوماتك.
“نحن دائماً مانفكر في مستقبل البحث” قال شميدت، فبالرغم من أن جوجل سعيدة في الوقت الحالي بنجاح محرك البحث الخاص بها إلا ان هذا ليس المستقبل، بل إن شميدت طرح مفهوماً جديداُ للبحث وهو ان محرك البحث سيستمر بالبحث بالنيابة عنك من أجل تزويدك بمعلومات تساعدك على إتخاذ قراراك، ولكن كيف؟
جوجل تعرف عنك الكثير، وفي حالة قام المستخدم بمشاركة المزيد فإن جوجل ستكون قادرة على مساعدتك في العديد من الأمور، فحين تخرج إلى مكان معين جوجل تستطيع الإقتراح عليك الذهاب إلى المطعم الفلاني عبر هاتفك النقال الذي سيعمل بأندرويد، وستسطيع ان تذكرك بالأمور التي يجب أن تشتريها من البقالة، وستعلمك ان أصدقائك قريبون منك في حالة أردت رؤيتهم.
أحد الأمور التي تساعد جوجل في الوقت الحالي هو إحتفاظها بسجل عن الأمور التي تبحث عنها والتي تكون مرتبطة بحسابك، ومن خلال هذه تستطيع جوجل معرفة الأمور التي جذب إنتباهك والروابط التي نقرت عليها، وهذا يجعلها تعرف عنك أكثر وأكثر.
“انت تريد الإبتعاد عن الكلمات المفتاحية العادية” نعم فعمليات البحث الحالية مازالت تعتمد على مدى جودة الكلمات المفتاحية ولكن شميدت يظن أنه ومع تطور خوارزميات الذكاء الإصطناعي فإن محرك البحث ستكون قادرة على فهم المعنى الذي تريد الوصول إليه وإعطائك معلومات ذات علاقة أكبر بما تبحث عنه.
عبر الأمور التي ذكرناها يستطيع محرك بحث جوجل العمل في الخلفية حين لاتستخدمه ومعرفة الأمور التي قد تثير إهتمامك من أفلام إلى كتب ومجلات ومواقع ومنتجات، وهذا هو بيت القصيد.
الإعلانات مازالت نصب عيني جوجل، فمن خلال إرتباطك المستمر والمعلومات المتوفرة عنك ستسطيع جوجل بيعك “كعينة” إعلانية، وستصلك إعلانات أكثر “إرتباطاً” بماتحبه وتفصله الأمر الذي سيجعل هذا الإعلان وكأنه خاص بك وحدك، وهذا الأمر سيسهل على الشركات الإعلانية الوصول إلى الشريحة المستهدفة.
مستقبل جوجل سيظل في البحث، لكنه سيتحول من مربع البحث إلى ربوت يقوم بتحليل المستخدمين ومايقومون به، أي انه سيبحث في شخصيتك وماتحب وسيربطه بنتائج البحث والإعلانات، وأنظمة مثل أندرويد ونظام كروم الذي سيصدر هذه السنة يسعى لسد ثغرة الإستخدام بحيث تستخدم منتجات جوجل على هواتفك النقالة وأجهزتك اللوحية لستسمر في تخذية جوجل بمعلوماتك.