حمصي أصيل
08-23-2010, 04:00 AM
فجّرت هايتي مفاجأة كبرى في مسابقة كرة القدم لدى الفتيان ضمن دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، بعدما أقصت سنغافورة الدولة المضيفة 2-0 اليوم الأحد، لتبلغ المباراة النهائية المقرّرة يوم الأربعاء، حيث ستواجه بوليفيا الفائزة على مونتينيجرو 3-1 في نصف النهائي الأول. هذا ويلعب الخاسران في مباراة تحديد المركز الثالث في اليوم ذاته.
مباراة اليوم
سنغافورة – هايتي 0-2، ملعب جالان بيسار، الأثنين 23 أغسطس/آب، الساعة 20،45 بحسب التوقيت المحلي
الهدفان: جان بونوم (38)، دانيال جدعون (80).
خاضت سنغافورة المباراة بملعب مكتظ، لكن هايتي كانت الأخطر ونجحت بممارسة ضغطها، فتصبّب الأسود الصغار عرقاً عندما امتحن برتران فيلجرين حارس المرمى بتسديدة قوية. سنحت الفرصة الأولى للفريق المضيف في الشوط الأول، برأسية من إلياس لي خارج الخشبات الثلاث. في الواقع، سنحت لهم فرصة كسر التعادل بعدها بكرة من جوناثان تان حوّلها برأسه براندون كوه والمرمى تحت رحمته.
في الطرف المقابل، أهدر مهاجم هايتي كارلوس جلوسي فرصة ذهبية، عندما واجه حارس المرمى وسدّد مباشرة عليه. لكن جهود الضيوف أثمرت قبل الاستراحة عندما تابع جون بونوم تسديدة من فيلجرين أبعدها حارس المرمى أولاً ومنح فريقه التقدّم.
ضغط المضيف بقوة للحصول على هدف التعادل لكن نجم هجومه مهايمين سوهايمي خضع لرقابة لصيقة، فحصل على أنصاف الفرص. ألقت سنغافورة بكامل ثقلها في الدقائق الأخيرة، لكن الهايتيين حافظوا على هدوئهم لمواجهة الهجمات العاتية. في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، سقط ساندينو سان جان داخل المنطقة، فانبرى دانيال جدعون لركلة الجزاء وعزز تقدّم فريقه 2-0.
المباراة الأخرى
بوليفيا – مونتينيجرو (3-1)، ملعب جالان بيسار، الأحد 22 أغسطس/آب، الساعة 18 بحسب التوقيت المحلي.
الأهداف: خورخي سابخا (5)، رودريجو ميخيدا (56)، لويس بانيجاس (60)، ألكسندر بولييفيتش (26).
واجهت بوليفيا المرشحة القويّة لاحراز اللقب، أول امتحان جدّي لها عندما قابلت مونتينيجرو في نصف النهائي. وضع خورخي سابخا المنتخب الأمريكي الجنوبي في المقدمة بعد خمس دقائق على الانطلاقة، لكن الفريق الأوروبي التقط أنفاسه وسجل هدف التعادل عبر ألكسندر بولييفيتش. مع ذلك، تمكنت بوليفيا من تسجيل هدفين خلال أربع دقائق في الشوط الثاني عبر رودريجو ميخيدو ولويس بانيجاس.
نجح لاعبو المدرب دوجلاس كوينكا في تحقيق بداية مثالية عندما سدّد سابخا في سف الشبكة مبكراً. استمتعت بوليفيا بحصة الأسد لناحية امتلاك الكرة، خالقة الذعر في المنطقة الأوروبية، لكن مونتينيجرو شكّلت خطراً في الهجمات المرتدة فعادلوا عبر بولييفيتش بعد 26 دقيقة، اذ اجتاز اليافع حارس المرمى قبل أن يسدّد في المرمى الخالي. تواصل ضغط بوليفيا في الشوط الثاني، وقبل انقضاء ساعة على بداية المباراة، استعاد ميخيدو تقدم بلاده من تسديدة مرتدة على مقربة من المرمى. بعد أربع دقائق، ومن مجهود فردي، قضى بانيجاس على آمال خصمه بتسجيله الهدف الثالث.
هدف اليوم
بعد اكتسابه صفة البديل الخارق في المباراة الافتتاحية، أظهر بانيجاس مواهبه التهديفية في مباراة اليوم. شنّ هجمة من منتصف الملعب، اجتاز الرقابة قبل تسديد كرة عجز عنها حارس المرمى.
الرقم
1- تلقت بوليفيا أول هدف في مرماها في الدورة خلال مباراة بوليفيا.
تصريحات
بيار سونشي، مدرب هايتي: "انه انتصار جيد لنا، ونحن سعداء لأننا جلبنا البسمة مجدداً إلى وجوه أبناء بلدنا".
مباراة اليوم
سنغافورة – هايتي 0-2، ملعب جالان بيسار، الأثنين 23 أغسطس/آب، الساعة 20،45 بحسب التوقيت المحلي
الهدفان: جان بونوم (38)، دانيال جدعون (80).
خاضت سنغافورة المباراة بملعب مكتظ، لكن هايتي كانت الأخطر ونجحت بممارسة ضغطها، فتصبّب الأسود الصغار عرقاً عندما امتحن برتران فيلجرين حارس المرمى بتسديدة قوية. سنحت الفرصة الأولى للفريق المضيف في الشوط الأول، برأسية من إلياس لي خارج الخشبات الثلاث. في الواقع، سنحت لهم فرصة كسر التعادل بعدها بكرة من جوناثان تان حوّلها برأسه براندون كوه والمرمى تحت رحمته.
في الطرف المقابل، أهدر مهاجم هايتي كارلوس جلوسي فرصة ذهبية، عندما واجه حارس المرمى وسدّد مباشرة عليه. لكن جهود الضيوف أثمرت قبل الاستراحة عندما تابع جون بونوم تسديدة من فيلجرين أبعدها حارس المرمى أولاً ومنح فريقه التقدّم.
ضغط المضيف بقوة للحصول على هدف التعادل لكن نجم هجومه مهايمين سوهايمي خضع لرقابة لصيقة، فحصل على أنصاف الفرص. ألقت سنغافورة بكامل ثقلها في الدقائق الأخيرة، لكن الهايتيين حافظوا على هدوئهم لمواجهة الهجمات العاتية. في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، سقط ساندينو سان جان داخل المنطقة، فانبرى دانيال جدعون لركلة الجزاء وعزز تقدّم فريقه 2-0.
المباراة الأخرى
بوليفيا – مونتينيجرو (3-1)، ملعب جالان بيسار، الأحد 22 أغسطس/آب، الساعة 18 بحسب التوقيت المحلي.
الأهداف: خورخي سابخا (5)، رودريجو ميخيدا (56)، لويس بانيجاس (60)، ألكسندر بولييفيتش (26).
واجهت بوليفيا المرشحة القويّة لاحراز اللقب، أول امتحان جدّي لها عندما قابلت مونتينيجرو في نصف النهائي. وضع خورخي سابخا المنتخب الأمريكي الجنوبي في المقدمة بعد خمس دقائق على الانطلاقة، لكن الفريق الأوروبي التقط أنفاسه وسجل هدف التعادل عبر ألكسندر بولييفيتش. مع ذلك، تمكنت بوليفيا من تسجيل هدفين خلال أربع دقائق في الشوط الثاني عبر رودريجو ميخيدو ولويس بانيجاس.
نجح لاعبو المدرب دوجلاس كوينكا في تحقيق بداية مثالية عندما سدّد سابخا في سف الشبكة مبكراً. استمتعت بوليفيا بحصة الأسد لناحية امتلاك الكرة، خالقة الذعر في المنطقة الأوروبية، لكن مونتينيجرو شكّلت خطراً في الهجمات المرتدة فعادلوا عبر بولييفيتش بعد 26 دقيقة، اذ اجتاز اليافع حارس المرمى قبل أن يسدّد في المرمى الخالي. تواصل ضغط بوليفيا في الشوط الثاني، وقبل انقضاء ساعة على بداية المباراة، استعاد ميخيدو تقدم بلاده من تسديدة مرتدة على مقربة من المرمى. بعد أربع دقائق، ومن مجهود فردي، قضى بانيجاس على آمال خصمه بتسجيله الهدف الثالث.
هدف اليوم
بعد اكتسابه صفة البديل الخارق في المباراة الافتتاحية، أظهر بانيجاس مواهبه التهديفية في مباراة اليوم. شنّ هجمة من منتصف الملعب، اجتاز الرقابة قبل تسديد كرة عجز عنها حارس المرمى.
الرقم
1- تلقت بوليفيا أول هدف في مرماها في الدورة خلال مباراة بوليفيا.
تصريحات
بيار سونشي، مدرب هايتي: "انه انتصار جيد لنا، ونحن سعداء لأننا جلبنا البسمة مجدداً إلى وجوه أبناء بلدنا".