حمصي أصيل
08-23-2010, 05:12 PM
الكرامة 2006 ... هل كان فانتازيا كروية
مع بداية و خلال و بعد كل موسم تتعالى أصوات عشاق النسر الآسيوي الازرق متى سنشاهد فريق 2006
فتعالوا لنرى إن كان بإمكاننا رؤية هذا الفريق مرة أخرى بصراحة كلما تذكرت ذلك الفريق أجد نفسي خرجت من حلم جميل
ما توفر في ذاك الفريق لا اعتقد انه سيتوفر في يوم من الآيام و هيا بنا لنراجع مقومات نهوض ذلك الفريق المرعب و الذي هز عرش القارة الصفراء الفريق الذي أطاح بأعتى فرق القارة الطوفان الذي اجتاح الزعيم و العميد و حتى العكيد
في أحد المواسم الكروية صدر قرار بحصر عدد اللاعبين ممن تجاوزوا الثلاثين باثنين فقط في الفريق و حينها كان الكرامة يضم أغلب لاعبيه من العواجيز اضافة لحالة الترهل التي كانت موجودة في النادي بشكل عام
و أصبح التغيير مفروضا على مبدأ مرغما أخاك لا بطل و كانت عندها براعم فريق شباب النادي و ابطال سورياقد بدأت بالتفتح
فريق ضم في حينها كل من جهاد الحسين و الحموي و الجنيات و سفير و العكاري و عبد الدايم
تكون ذلك الفريق من لاعبين إذا نظرت في عيونهم ترى البطولة كانوا نسورا بكل مافي الكلمة من معنى
و أخذ هؤلاء الشباب فرصتهم كاملة و موسم وراء آخر بدأت الخبرة تزداد و بعد منافسة موسمين على ألقاب كنت بنظري بين أيدنا و هربت لسبب أو لآخر و هنا كان الفريق جاهزا من ناحية اللاعبين للانقضاض على البطولات فعنصر الشباب بدأت خبرته تكتمل
و لم يبقى الآن سوى وجود ربان يقود هذه السفينة لشواطئ البطولات و كانت عودة الحاج أبو شاكر من لبنان بعد عدة مواسم ناجحة هناك هذا المدرب الذي ظلم كثيرا هنا قبل الرحيل ظلم فقط لأن البطولات حينها لم تكن لـتأخذ بالأقدام عاد إلينا أبو شاكر مليئا بالخبرة و العنفوان التي آتى بها من تجربة لبنان ليجد فريقا يحتاج إلى لمساته السحرية ليكون بطلا لأزمان و أزمان إذا فالأمور كانت مهيئة للكثير من البطولات فريق غابت شمس البطولات عنه لعشرة سنوات مضت مدرب كبير و لاعبين رائعين و جماهير متعطشة للبطولات
و من هنا بدات الحكاية فمن دك شباك الطليعة بالأربعة و هز عرش رفاق اسماعيل مطر في ملعب ابن الوليد كانت الرواية مرورا بكسر كبرياء دائي و رفاقه بدات المسرحية و التي اكتملت فصولها مع نور و خليلوفيتش في مسرحية سقوط العميد على أرض ابن الوليد و مع بنوا قادس كانت نهاية مسلسل الرعب الكرماوي
للأمانة من المستحيل توافر كل تلك الظروف في حقبة قادمة من رئيس نادي إداري بامتياز إلى مدرب كان داهية ذلك الزمان
إلى لاعبين عشقوا البطولة و شغفوا بها و هذا أبرز العوامل التي افتقدناها اليوم فرغبة إثبات الذات كانت أكبر دافع لتحيق تلك النتائج تعطش اللاعبين لإثبات نفسهم خارجيا جعلهم يقدمون فوق طاقتهم بكثير
هذا مع وجود كادر إداري ميداني رائع بقيادة أبو الريم استكمل كل مقومات النجاح اضافة لزينة المدرجات الجمهور الكرماوي الرائع الذي آزر الفريق في الداخل و الخارج و حتى في اصعب الظروف
كل هذا لفته ألفة و محبة من الجميع محبة بتنا نحسد عليها من القاصي و الداني
هذه العوامل لا أظنها ستجتمع في يو م من الايام في فريق من هذا الوطن الامور ليست فقط بمقادر القيمة الفنية للاعبين
و ليس بمقدار ذكاء المدرب و قدرته على التحكم بمجريات المباراة و ليست بضخ الاموال أيا كانت طريق و صوله انظروا لحال الجماهير و عزوفها عن الحضور و ستعرفون مدى الإشباع الذي وصلنا إليه
انا عن نفسي لا اتوقع أنني سأشاهد فريقا بحجم فريق 2006
ربما يكون الفريق في هذا الموسم مع التعاقدات الممتازة التي تحققت حتى الآن كبير كقيمة فنية و من الممكن بل المتوقع أن يصل لأبعد مما وصل إليه فريق 2006 لكنني متاكد انه لن يترك لدي نفس الأثر الذي تركه ذلك الموسم و ذاك الفريق
ملاحظة : لم أعرج على الامور الفنية لهذا الفريق لأنه بذلك سيطول الحديث و ربما عدت لذلك في موضوع قادم إن شاء الله
مع بداية و خلال و بعد كل موسم تتعالى أصوات عشاق النسر الآسيوي الازرق متى سنشاهد فريق 2006
فتعالوا لنرى إن كان بإمكاننا رؤية هذا الفريق مرة أخرى بصراحة كلما تذكرت ذلك الفريق أجد نفسي خرجت من حلم جميل
ما توفر في ذاك الفريق لا اعتقد انه سيتوفر في يوم من الآيام و هيا بنا لنراجع مقومات نهوض ذلك الفريق المرعب و الذي هز عرش القارة الصفراء الفريق الذي أطاح بأعتى فرق القارة الطوفان الذي اجتاح الزعيم و العميد و حتى العكيد
في أحد المواسم الكروية صدر قرار بحصر عدد اللاعبين ممن تجاوزوا الثلاثين باثنين فقط في الفريق و حينها كان الكرامة يضم أغلب لاعبيه من العواجيز اضافة لحالة الترهل التي كانت موجودة في النادي بشكل عام
و أصبح التغيير مفروضا على مبدأ مرغما أخاك لا بطل و كانت عندها براعم فريق شباب النادي و ابطال سورياقد بدأت بالتفتح
فريق ضم في حينها كل من جهاد الحسين و الحموي و الجنيات و سفير و العكاري و عبد الدايم
تكون ذلك الفريق من لاعبين إذا نظرت في عيونهم ترى البطولة كانوا نسورا بكل مافي الكلمة من معنى
و أخذ هؤلاء الشباب فرصتهم كاملة و موسم وراء آخر بدأت الخبرة تزداد و بعد منافسة موسمين على ألقاب كنت بنظري بين أيدنا و هربت لسبب أو لآخر و هنا كان الفريق جاهزا من ناحية اللاعبين للانقضاض على البطولات فعنصر الشباب بدأت خبرته تكتمل
و لم يبقى الآن سوى وجود ربان يقود هذه السفينة لشواطئ البطولات و كانت عودة الحاج أبو شاكر من لبنان بعد عدة مواسم ناجحة هناك هذا المدرب الذي ظلم كثيرا هنا قبل الرحيل ظلم فقط لأن البطولات حينها لم تكن لـتأخذ بالأقدام عاد إلينا أبو شاكر مليئا بالخبرة و العنفوان التي آتى بها من تجربة لبنان ليجد فريقا يحتاج إلى لمساته السحرية ليكون بطلا لأزمان و أزمان إذا فالأمور كانت مهيئة للكثير من البطولات فريق غابت شمس البطولات عنه لعشرة سنوات مضت مدرب كبير و لاعبين رائعين و جماهير متعطشة للبطولات
و من هنا بدات الحكاية فمن دك شباك الطليعة بالأربعة و هز عرش رفاق اسماعيل مطر في ملعب ابن الوليد كانت الرواية مرورا بكسر كبرياء دائي و رفاقه بدات المسرحية و التي اكتملت فصولها مع نور و خليلوفيتش في مسرحية سقوط العميد على أرض ابن الوليد و مع بنوا قادس كانت نهاية مسلسل الرعب الكرماوي
للأمانة من المستحيل توافر كل تلك الظروف في حقبة قادمة من رئيس نادي إداري بامتياز إلى مدرب كان داهية ذلك الزمان
إلى لاعبين عشقوا البطولة و شغفوا بها و هذا أبرز العوامل التي افتقدناها اليوم فرغبة إثبات الذات كانت أكبر دافع لتحيق تلك النتائج تعطش اللاعبين لإثبات نفسهم خارجيا جعلهم يقدمون فوق طاقتهم بكثير
هذا مع وجود كادر إداري ميداني رائع بقيادة أبو الريم استكمل كل مقومات النجاح اضافة لزينة المدرجات الجمهور الكرماوي الرائع الذي آزر الفريق في الداخل و الخارج و حتى في اصعب الظروف
كل هذا لفته ألفة و محبة من الجميع محبة بتنا نحسد عليها من القاصي و الداني
هذه العوامل لا أظنها ستجتمع في يو م من الايام في فريق من هذا الوطن الامور ليست فقط بمقادر القيمة الفنية للاعبين
و ليس بمقدار ذكاء المدرب و قدرته على التحكم بمجريات المباراة و ليست بضخ الاموال أيا كانت طريق و صوله انظروا لحال الجماهير و عزوفها عن الحضور و ستعرفون مدى الإشباع الذي وصلنا إليه
انا عن نفسي لا اتوقع أنني سأشاهد فريقا بحجم فريق 2006
ربما يكون الفريق في هذا الموسم مع التعاقدات الممتازة التي تحققت حتى الآن كبير كقيمة فنية و من الممكن بل المتوقع أن يصل لأبعد مما وصل إليه فريق 2006 لكنني متاكد انه لن يترك لدي نفس الأثر الذي تركه ذلك الموسم و ذاك الفريق
ملاحظة : لم أعرج على الامور الفنية لهذا الفريق لأنه بذلك سيطول الحديث و ربما عدت لذلك في موضوع قادم إن شاء الله