حمصي أصيل
08-23-2010, 09:58 PM
تطورت كرة القدم في فنزويلا بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية. إذ نجح هذا البلد في تنظيم نهائيات كوبا أمريكا 2007، ثم قدم عروضا حسنة خلال تصفيات نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، وشارك أيضا في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة مصر FIFA 2009، حيث بلغ دور الستة عشر عكس توقعات الكثيرين.
كما يشكل التأهل المفاجئ لممثلات فنزويلا إلى نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA، التي ستدور رحاها في ترينيداد وتوباجو بداية من 5 سبتمبر/أيلول القادم، لأول مرة دليلا آخر على تطور كرة القدم في هذا البلد.
بيد أن المدرب البانامي الذي يشرف على كتيبة السيدات منذ 18 شهرا، كينيث زسيريميتا، نفى أن يكون هذا التأهل وليد الصدفة، وأوضح في حوار حصري مع موقع FIFA.com: "لم أتفاجأ لهذا التأهل. إنها مسألة مرتبطة بالزمان والمكان، هناك بنية تحتية تمكن من بدء العمل مع منتخب تحت 15 سنة، ثم مع منتخب تحت 17 سنة وتحت 20 سنة قبل الوصول إلى المنتخب الأول. كما يجب البحث عن اللاعبين وتنظيم الدوريات الوطنية يحتاج هذا الأمر ما لا يقل عن أربع سنوات، وما التأهل إلا ثمرة هذا المجهود".
كما ركز زسيريميتا طوال هذه المقابلة على الجهود الجبارة المبذولة في الخفاء، وقال: "لقد استفدنا من التطور الذي تشهده الكثير من بلدان المنطقة، من قبيل كولومبيا وتشيلي هناك تعهدات على مستوى أمريكا الجنوبية، مما يجعل المسؤولية الملقاة على عاتقنا أكبر، لذلك لا نريد المشاركة في بطولة كأس العالم ونكون فيه الحلقة الأضعف".
الخصوم والأهداف
تتواجد كتيبة فنزويلا في المجموعة الثالثة إلى جوار منتخبات اليابان ونيوزيلندا وإسبانيا، وقد علق زسيريميتا على هذه المجموعة قائلا: "تمتلك اليابانيات حظوظا وافرة لإحتلال صدارة المجموعة، بحكم تجربتهن وترتيبهن، بينما تبقى حظوظ بقية المنتخبات متساوية".
ثم أضاف مفسرا: "إن بدء المنافسة بمواجهة نيوزيلندا أفضل شيء بالنسبة لنا، لأن الجميع يعتبرنا أضعف فريق في المجموعة، مما سيمنحنا صورة واضحة عن إمكانياتنا. بينما ستكون طريقة التعامل مع الموقعة ضد اليابان، أي مع المباراة الثانية، رهينة بنتيجة المباراة الأولى. إذا حققنا نتيجة إيجابية، سنتعامل مع هذا النزال بذكاء، وسنبحث عن نتيجة تمكننا من الحفاظ على حظوظنا في التأهل، بالنظر لقوة اليابانيات الضاربة. بينما سندخل غمار المواجهة ضد أسبانيا بحظوظ متساوية، وستكون المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات".
أما بخصوص أهداف ممثلات فنزويلا في هذه الدورة، فقد أقر دون محاباة: "نعتبر أنفسنا المنتخب رقم 16 في هذه الدورة، لذلك ستكون أي نتيجة إيجابية نحققها وأي دور موالي نبلغه إنجازا بالنسبة لنا. الأهم هو التطلع للمستقبل، إذ لا يمكننا حضور هذا الموعد، ثم الغياب عن الاستحقاقات المبرمجة خلال السنوات القادمة".
اللمسات الأخيرة
دخلت الكتيبة الفنزويلية آخر أشواط المرحلة الإعدادية بعدما خاضت مباريات ودية ضد منتخبات كبيرات المكسيك وجواتيمالا وإكوادور، وأيضا ضد مجموعة من أندية الرجال. وقد أعرب زسيريميتا في هذا الصدد: "يحاول المرء من جهة تلقين الفريق مبادئ واضحة، حتى يدرك ما الذي ينتظره، وقد تأتى لنا هذا الأمر. أما الآن فنحاول تجريب خطط أخرى، والتفكير في البدائل المناسبة إذا أجبرنا الخصم على تغيير خطتنا. أعتقد أن الحصيلة إيجابية".
كما نفى كينيث زسيريميتا أن يكون غياب التجربة عنصر ضغط على بناته، وأوضح قائلا: "بحكم سن اللاعبات، فإن لهن "سذاجة" تجعل من السهل التعامل مع هذا الأمر، رغم ذلك فإنهن على وعي تام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهن. قد ينتابهن الخوف خلال مجريات إحدى المباريات، عندما يسجل عليهن الهدف مثلا، لكنهن لا يشعرن بالخوف من الدوري في حد ذاته. أما من الناحية الشخصية، فسيواجهن دون شك بعض القلق، لكنه أمر سيساعدهن على التطور اجتماعيا".
وعندما سئل المدرب عن احتمال مفاجأة منتخب فنزويلا للمتتبعين، كما حدث مع كتيبة كولومبيا في نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة ألمانيا FIFA 2010، أجاب: "خلال كؤوس العالم هناك أمور مرتبطة بالطموح والتاريخ والسوابق، بيد أن هناك عوامل لا يمكن التكهن بها. لا أحب النظر الدونية التي يتم التعامل بها مع فنزويلا. نحترم الجميع، لكننا لن نهدي الفوز لأحد. نطمح للظهور بوجه مشرف، هذا كل ما يمكنني أن أؤكده لكم".
كما يشكل التأهل المفاجئ لممثلات فنزويلا إلى نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA، التي ستدور رحاها في ترينيداد وتوباجو بداية من 5 سبتمبر/أيلول القادم، لأول مرة دليلا آخر على تطور كرة القدم في هذا البلد.
بيد أن المدرب البانامي الذي يشرف على كتيبة السيدات منذ 18 شهرا، كينيث زسيريميتا، نفى أن يكون هذا التأهل وليد الصدفة، وأوضح في حوار حصري مع موقع FIFA.com: "لم أتفاجأ لهذا التأهل. إنها مسألة مرتبطة بالزمان والمكان، هناك بنية تحتية تمكن من بدء العمل مع منتخب تحت 15 سنة، ثم مع منتخب تحت 17 سنة وتحت 20 سنة قبل الوصول إلى المنتخب الأول. كما يجب البحث عن اللاعبين وتنظيم الدوريات الوطنية يحتاج هذا الأمر ما لا يقل عن أربع سنوات، وما التأهل إلا ثمرة هذا المجهود".
كما ركز زسيريميتا طوال هذه المقابلة على الجهود الجبارة المبذولة في الخفاء، وقال: "لقد استفدنا من التطور الذي تشهده الكثير من بلدان المنطقة، من قبيل كولومبيا وتشيلي هناك تعهدات على مستوى أمريكا الجنوبية، مما يجعل المسؤولية الملقاة على عاتقنا أكبر، لذلك لا نريد المشاركة في بطولة كأس العالم ونكون فيه الحلقة الأضعف".
الخصوم والأهداف
تتواجد كتيبة فنزويلا في المجموعة الثالثة إلى جوار منتخبات اليابان ونيوزيلندا وإسبانيا، وقد علق زسيريميتا على هذه المجموعة قائلا: "تمتلك اليابانيات حظوظا وافرة لإحتلال صدارة المجموعة، بحكم تجربتهن وترتيبهن، بينما تبقى حظوظ بقية المنتخبات متساوية".
ثم أضاف مفسرا: "إن بدء المنافسة بمواجهة نيوزيلندا أفضل شيء بالنسبة لنا، لأن الجميع يعتبرنا أضعف فريق في المجموعة، مما سيمنحنا صورة واضحة عن إمكانياتنا. بينما ستكون طريقة التعامل مع الموقعة ضد اليابان، أي مع المباراة الثانية، رهينة بنتيجة المباراة الأولى. إذا حققنا نتيجة إيجابية، سنتعامل مع هذا النزال بذكاء، وسنبحث عن نتيجة تمكننا من الحفاظ على حظوظنا في التأهل، بالنظر لقوة اليابانيات الضاربة. بينما سندخل غمار المواجهة ضد أسبانيا بحظوظ متساوية، وستكون المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات".
أما بخصوص أهداف ممثلات فنزويلا في هذه الدورة، فقد أقر دون محاباة: "نعتبر أنفسنا المنتخب رقم 16 في هذه الدورة، لذلك ستكون أي نتيجة إيجابية نحققها وأي دور موالي نبلغه إنجازا بالنسبة لنا. الأهم هو التطلع للمستقبل، إذ لا يمكننا حضور هذا الموعد، ثم الغياب عن الاستحقاقات المبرمجة خلال السنوات القادمة".
اللمسات الأخيرة
دخلت الكتيبة الفنزويلية آخر أشواط المرحلة الإعدادية بعدما خاضت مباريات ودية ضد منتخبات كبيرات المكسيك وجواتيمالا وإكوادور، وأيضا ضد مجموعة من أندية الرجال. وقد أعرب زسيريميتا في هذا الصدد: "يحاول المرء من جهة تلقين الفريق مبادئ واضحة، حتى يدرك ما الذي ينتظره، وقد تأتى لنا هذا الأمر. أما الآن فنحاول تجريب خطط أخرى، والتفكير في البدائل المناسبة إذا أجبرنا الخصم على تغيير خطتنا. أعتقد أن الحصيلة إيجابية".
كما نفى كينيث زسيريميتا أن يكون غياب التجربة عنصر ضغط على بناته، وأوضح قائلا: "بحكم سن اللاعبات، فإن لهن "سذاجة" تجعل من السهل التعامل مع هذا الأمر، رغم ذلك فإنهن على وعي تام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهن. قد ينتابهن الخوف خلال مجريات إحدى المباريات، عندما يسجل عليهن الهدف مثلا، لكنهن لا يشعرن بالخوف من الدوري في حد ذاته. أما من الناحية الشخصية، فسيواجهن دون شك بعض القلق، لكنه أمر سيساعدهن على التطور اجتماعيا".
وعندما سئل المدرب عن احتمال مفاجأة منتخب فنزويلا للمتتبعين، كما حدث مع كتيبة كولومبيا في نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة ألمانيا FIFA 2010، أجاب: "خلال كؤوس العالم هناك أمور مرتبطة بالطموح والتاريخ والسوابق، بيد أن هناك عوامل لا يمكن التكهن بها. لا أحب النظر الدونية التي يتم التعامل بها مع فنزويلا. نحترم الجميع، لكننا لن نهدي الفوز لأحد. نطمح للظهور بوجه مشرف، هذا كل ما يمكنني أن أؤكده لكم".