حمصي أصيل
08-24-2010, 05:34 PM
تبحث هايتي عن الثأر عندما تواجه بوليفيا في نهائي مسابقة الفتيان لكرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب. كانت نتيجة المباراة الأولى صاعقة، اذ فازت بوليفيا 9-0، لكن هايتي التقطت أنفاسها وتغلّبت على فانواتو 2-1 والمضيفة سنغافورة 2-0 لتنطلق نحو نهائي الدورة. ونظراً لأن الميدالية الذهبية تلوح في الأفق، ستسعى هايتي إلى إقلاق راحة بوليفيا أكثر من المباراة الأولى.
الأمر ذاته ينطبق على مونتينيجرو التي خسرت أمام سنغافورة 2-3 في الجولة الأخيرة من الدور الأول، وهي تبحث عن الثأر عندما يتواجه الفريقان مجدداً في مباراة تحديد المركز الثالث. أما المضيف، المتحسّر لخسارته أمام هايتي 0-2 في نصف النهائي، فسيكون تواقاً لانهاء الدورة وبجعبته الميدالية البرونزية.
مباراة اليوم
بوليفيا – هايتي، ملعب جالان بيسار، الاربعاء 25 أغسطس/آب، الساعة 20،45 بحسب التوقيت المحلي
لا تزال ذكرى الخسارة المرّة أمام بوليفيا تؤرق الهايتيين، لكنها ستلعب دوراً محفزاً لهم قبل المواجهة الثانية مع المنتخب الأمريكي الجنوبي. ورغم فوزهم المفاجىء على صاحب الأرض، أثبت الهايتيون ومدربهم بيار سونشي أن خسارتهم الافتتاحية الثقيلة لا تزال عالقة في حلقهم. قال المدرب لموقع FIFA.com: "خسرنا أمامهم المرّة الماضية لأننا جسدياً لم نكن جاهزين بسبب فارق التوقيت جراء الرحلة الطويلة. أريد من فتياني أن يضعوا النتيجة السابقة وراءهم والتركيز على المباراة المقبلة".
تصميم هايتي وشجاعتها في المباريات التالية ينذران انها ستكون أكثر صرامة المرة المقبلة، لكن المدرب دوجلاس كوينكا ليس قلقاً: "ذكرنا سابقاً أن هدفنا هو الفوز بالميدالية الذهبية قبل القدوم إلى هنا. هذا الهدف يبقى ثابتاً بغضّ النظر عن هوية الخصم". مع ذلك، وفي وقت يدخل فيه فريقه مرشحاً للفوز في النهائي، يدرك كوينكا احتمال تعرض لاعبيه للضغط: "الضغط موجود دائماً في المباريات النهائية. آمل أن يتخطى فتياني هذه العقبة ويقدمون أفضل ما عندهم".
المباراة الأخرى
مونتينيجرو – سنغافورة، ملعب جالان بيسار، الأربعاء 25 أغسطس/آب، الساعة 18 بحسب التوقيت المحلي
بعد إهداره فرصة التاهل إلى النهائي، يبدو المضيف متحمساً لتأكيد الميدالية البرونزية. مدعومة من حشد صاخب، فازت سنغافورة في المواجهة الأخيرة بفضل هدف براندون كوه المتأخر، والمدرب قادر يحيى يبحث مجدداً عن الدعم الجماهيري: "العامل النفسي سيكون الأهم في المباراة المقبلة. آمل فقط أن يأتي المشجعون ويدعمون الصبيان مجدداً".
خسرت سنغافورة أمام هايتي في مباراة قوية خلقت فيها الكثير من الفرص لكنها عجزت عن ترجمة أي واحدة منها. قد تكون النتيجة قاسية، لكن اداء الصبيان الإجمالي ترك مدربهم متفائلاً قبل مواجهة مونتينيجرو: "أنا فخور مما قدّمه فريقي. لقد أكدوا انه بامكانهم المنافسة على هذا المستوى وسيكون جميلاً انهاء المسابقة مع الميدالية البرونزية".
الرقم
14- هو عدد الأهداف التي سجلتها بوليفيا، أي أقل بأربعة أهداف من مجموع باقي المنتخبات الخمسة المشاركة.
هل تعلم؟
أمضى مدرب مونتينيجرو المخضرم سافا كوفاتشيفيتش أكثر من سنتين يرعى فريقه قبل التوجه إلى سنغافورة 2010.
الكلام
بيار سونشي، مدرب هايتي: "المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب ليست فقط للمنافسة على الميدالية الذهبية. هي تمنح المراهقين فرصة تمضية وقت طيب معاً والاستمتاع بكرة القدم".
الأمر ذاته ينطبق على مونتينيجرو التي خسرت أمام سنغافورة 2-3 في الجولة الأخيرة من الدور الأول، وهي تبحث عن الثأر عندما يتواجه الفريقان مجدداً في مباراة تحديد المركز الثالث. أما المضيف، المتحسّر لخسارته أمام هايتي 0-2 في نصف النهائي، فسيكون تواقاً لانهاء الدورة وبجعبته الميدالية البرونزية.
مباراة اليوم
بوليفيا – هايتي، ملعب جالان بيسار، الاربعاء 25 أغسطس/آب، الساعة 20،45 بحسب التوقيت المحلي
لا تزال ذكرى الخسارة المرّة أمام بوليفيا تؤرق الهايتيين، لكنها ستلعب دوراً محفزاً لهم قبل المواجهة الثانية مع المنتخب الأمريكي الجنوبي. ورغم فوزهم المفاجىء على صاحب الأرض، أثبت الهايتيون ومدربهم بيار سونشي أن خسارتهم الافتتاحية الثقيلة لا تزال عالقة في حلقهم. قال المدرب لموقع FIFA.com: "خسرنا أمامهم المرّة الماضية لأننا جسدياً لم نكن جاهزين بسبب فارق التوقيت جراء الرحلة الطويلة. أريد من فتياني أن يضعوا النتيجة السابقة وراءهم والتركيز على المباراة المقبلة".
تصميم هايتي وشجاعتها في المباريات التالية ينذران انها ستكون أكثر صرامة المرة المقبلة، لكن المدرب دوجلاس كوينكا ليس قلقاً: "ذكرنا سابقاً أن هدفنا هو الفوز بالميدالية الذهبية قبل القدوم إلى هنا. هذا الهدف يبقى ثابتاً بغضّ النظر عن هوية الخصم". مع ذلك، وفي وقت يدخل فيه فريقه مرشحاً للفوز في النهائي، يدرك كوينكا احتمال تعرض لاعبيه للضغط: "الضغط موجود دائماً في المباريات النهائية. آمل أن يتخطى فتياني هذه العقبة ويقدمون أفضل ما عندهم".
المباراة الأخرى
مونتينيجرو – سنغافورة، ملعب جالان بيسار، الأربعاء 25 أغسطس/آب، الساعة 18 بحسب التوقيت المحلي
بعد إهداره فرصة التاهل إلى النهائي، يبدو المضيف متحمساً لتأكيد الميدالية البرونزية. مدعومة من حشد صاخب، فازت سنغافورة في المواجهة الأخيرة بفضل هدف براندون كوه المتأخر، والمدرب قادر يحيى يبحث مجدداً عن الدعم الجماهيري: "العامل النفسي سيكون الأهم في المباراة المقبلة. آمل فقط أن يأتي المشجعون ويدعمون الصبيان مجدداً".
خسرت سنغافورة أمام هايتي في مباراة قوية خلقت فيها الكثير من الفرص لكنها عجزت عن ترجمة أي واحدة منها. قد تكون النتيجة قاسية، لكن اداء الصبيان الإجمالي ترك مدربهم متفائلاً قبل مواجهة مونتينيجرو: "أنا فخور مما قدّمه فريقي. لقد أكدوا انه بامكانهم المنافسة على هذا المستوى وسيكون جميلاً انهاء المسابقة مع الميدالية البرونزية".
الرقم
14- هو عدد الأهداف التي سجلتها بوليفيا، أي أقل بأربعة أهداف من مجموع باقي المنتخبات الخمسة المشاركة.
هل تعلم؟
أمضى مدرب مونتينيجرو المخضرم سافا كوفاتشيفيتش أكثر من سنتين يرعى فريقه قبل التوجه إلى سنغافورة 2010.
الكلام
بيار سونشي، مدرب هايتي: "المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب ليست فقط للمنافسة على الميدالية الذهبية. هي تمنح المراهقين فرصة تمضية وقت طيب معاً والاستمتاع بكرة القدم".