رامون
08-24-2010, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرواية حقيقية وانا صاحبها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بدأت القصة عندما انتقلت من المرحلة الاعدادية الى المرحلة الثانوية
عندما ذهبت اول يوم
كنت مسرورا جدا هاأنا قد خطة خطوة مهمة في حياتي وانتقلت الى المرحلة الثانوية
دخلت الى الفصل وبدأت اولى حصصنا
كان الصمت سيد الموقف
وفجأة واذا بالباب قد انفتح واذا به يخفي خلفه ملاك
و دخلت الى الفصل ... يا إلهي
لم اكد اصدق بأن هدا الملاك سيدرسنا
طيلة العام غمتني الفرحة وكاد يغشى علي من ذلك الجمال الساحر واذا بها تسألنا عن اسمائنا كباقي المعلمات وكان ذلك طبيعيا وبخاصة اننا في اليوم الاول لنا وكما يسميها الطلبة بأنها حصة تعارف
واذا بالدور قد اقترب مني لكي افصح عن اسمي وانا لم اصدق بأنها ستخاطبني
وهاهو الدور قد وصل إلي وهاهي تسألني عن اسمي وبعض الاسلة التي م المفتض ان تسأل قالت ما أسمك اجبت لها بخجل وبإرتباك شديدين عن اسمي
وعندما انتهيت من مخاطبتها جلست ولم اصدق باني خاطبتها يا إلهي نعم لقد خاطبتها نعم انني متأكد
وانتهت هذه الحصة وانا عقلي وفكري وقلبي معها نعم لقد سحرتي بالفعل
وانتهى ذلك اليوم بصعوبة تااامة ' كنت انتظر صباح يوم الغد بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر وبالفعل انتهى ذلك اليوم وجاء الصباح وذهبت الى المدرسة وانا في شوق اليها
وها هي حصتها قد بدأت وانا انتظر
كنت خائف بأنها قد تتغيب ذلك اليوم عن الحصة وانا منتظر وعيناي على ساعتي وانا احسب الثواني والدقائق وبينما انا في حيرتي وشوقي وانتظااااري
واذا بالباب قد فتح واذا بها قد اتت وانا انظر اليها بشوق وكأنني اعرفها من سنين بينما كنت لا اعرف عنها سوى القليل بأنها ستدرسنا في مادة المطالعة فقط
حتى اسمها لم اعرفه .
فتحنا الكتب على الدرس وقالت من يقرأ الدرس
فقمت انا من دون وعي وكالمجنون وقلت انا يا معلمة قالت تفضل واقرأ
قرأت الدرس وبدأت تسألنا بعض الاسئلة عن الدرس فاستغليت ذكائي خاصة بأني كنت من اكثر الطلبة ذكاء وتفوقا
وكانت لاتكمل السؤال حتى آتيها بالجواب
فلفت انتباهها واترت اعجابها
وكان هذا مبتغاي من الاجابات السريعة
حتى واذا بها لحظات وانتهى الدرس وجائتني نعم لقد جائتني واذا بها تطلب الاذن مني لكي تجلس بجانبي
وانا لم اتردد للحظة بـأن ارفض ووافقت على الفور
وجلست واذا بي اشتم ذلك العطر الذي اخد عقلي وقالت انت طالب دكي ومجتهد مالسر في دكائك قلت لها صدقيني لا اعرف وانما الدكاء بالفطرة يا معلمة قالت صدقت ...
وسألتني السؤال الثاني مادا تفعل في البيت اقصد ماهي هواياتك وكيف تقضي اوقات فراغك
فأجبت قائلا اقضي اوقاتي غالبا فالكتابة فأنا اكتب خواطر واشعار
ازداد اعجابها بي وقالت هل لك بأن تحضر لي بعضا من كتاباتك
اسعدني طلبها كثيرا فبدلا من ان اكتب لنفسي اكتب لها
لم ادري ما حل بي فقد كنت عائشا مع نفسي في وحدة مابعدها وحدة
لاصديق قريب ولا احد يسمعني سوى اوراقي
وكتبت لها بعضا من الكلمات المتناسقة والمعبرة
واعطيتها لها في اليوم الثاني
وجائت في اليوم الثالت وهي مسرورة ومتشوقة لمزيد من الخواطر والاشعار
وأبدت اعجابها بما قرأت
والحت بأن احضر لها المزيد من الخواطر
وبالفعل احضرت لها وبكل حرف كتبته لها كان يزداد حبي واعجابي بها
ومرت الايام سريعا وانا كل يوم اكتب لها
وها نحن قد وصلنا الى نصف السنة وانا قد امتلأ قلبي وافتاض بحبها
كانت ساحرة وملفتة للانظار
كانت اميرة حكمت قلبي واحتلته
ومضت الايام وانا اكتب لها وكنت خائفا من ان اكسر الحاجز الذي بيني وبينها اقصد من ان تتطور العلاقة من طالب ومعلمة الى حبيب وحبيبة وها قد وصلنا الى نهايات العام وماهي الا شهرين او اقل على انتهاء موسم الدراسة
وها انا قد تغلبت على عقدي وخوفي واخدت قراري بأن اعترف عن عواصف حبي لها وامطار دموعي التي قد سكبتها في لحظات انكساري وشوقي لها ,
وجاء اليوم الموعود وجائت اللحظة المنتظرة وبينما انهت شرح الدرس وكنا قد تفاهمنا مسبقا ان في كل يوم وبعد انتهاء الدرس اننا سنلتقي لاسلمها قصائدي وخواطري
وبينما هي تنتظرني لكي اسلمها كتاباتي
جئت اليها وهي في شوق لما كتبته من اشعار لها ،
واذا بها تسألني اين الاوراق اني اراك خاليا مابالك لم تحضر لي شيئ
قلت لا بل احضرت ولكن ليس مكتوب على ورق وانما مكتوب على شرايين قلبي بحبر دموع عيني فهل أقرأ ما كتبته لك
قالت وهي في حيرة واندهاش قل ما كتبت
قلت لها وبجرأة لم اعهدها من قبل انني احبك نعم احببتك
من اوائل ايام الدراسة نعم احببتك
وهل في ذلك عقاب
لاذنب لي في مشاعر انت سيدتها
قالت بعد خروجها من صمتها القاتل انت اصغر مني بخمسة عشر عاما
قلت لها ان الحب لا يعرف فروق
هدا ما قلتيه لي ذات مرة عندما تناقشنا في موضوع عن الحب
قالت ان مجتمعنا لا يتقبل مثل هذه العلاقات قلت لها وماذنبي بمجتمع قاسي لا يرحم
قالت ودموعها تتساقط اكذب عليك اذا قلت لك اني لم احبك .
قلت لها وانا غارق في حزني وموعي تبعت دموعها اذا كان الحب موجودا فلماذا لا نعيشه لماذا لا نكسر هذه الحواجز والقيود لمادا لا نوقف الزمن بحب تخطي القمر
قالت وهي متأترة وما نهاية حب محكوم بالاعدام قبل ان يرى الدنيا
قلت لها بعد صمت قاتل وانا ابحت عن اي رد على سؤالها الذي لم اجد له حل مقنع
سؤالها افحمني قلت لماذا لانعيشه ونترك المستقبل للمستقبل
قالت لا اريد ان احكم على قلبك بالاعدام
وذهبــــــــــتــ„؛
وذهبت فرحتي
وبقى شوقي وحزني
دموعي وألمي ...
ولم اراها طيلت الاسبوع الذي طل بعد حديت ذلك اليوم المشؤوم
وقررت الانتقال الى مدرسة اخرى وسمعت انها قد تركت مهنتها بسبي
وعاهت نفسي الا احب بعدا وان ابقى اسير ذلك الحب
وذلك الشـــوق القـــاتل
علمتني حلاوة الحب
علمتني بأن طعم الحب في عذابه
وماهو الحب من دون دموع...؟
اتمنى ان تنال اعجابكم
هذه الرواية حقيقية وانا صاحبها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بدأت القصة عندما انتقلت من المرحلة الاعدادية الى المرحلة الثانوية
عندما ذهبت اول يوم
كنت مسرورا جدا هاأنا قد خطة خطوة مهمة في حياتي وانتقلت الى المرحلة الثانوية
دخلت الى الفصل وبدأت اولى حصصنا
كان الصمت سيد الموقف
وفجأة واذا بالباب قد انفتح واذا به يخفي خلفه ملاك
و دخلت الى الفصل ... يا إلهي
لم اكد اصدق بأن هدا الملاك سيدرسنا
طيلة العام غمتني الفرحة وكاد يغشى علي من ذلك الجمال الساحر واذا بها تسألنا عن اسمائنا كباقي المعلمات وكان ذلك طبيعيا وبخاصة اننا في اليوم الاول لنا وكما يسميها الطلبة بأنها حصة تعارف
واذا بالدور قد اقترب مني لكي افصح عن اسمي وانا لم اصدق بأنها ستخاطبني
وهاهو الدور قد وصل إلي وهاهي تسألني عن اسمي وبعض الاسلة التي م المفتض ان تسأل قالت ما أسمك اجبت لها بخجل وبإرتباك شديدين عن اسمي
وعندما انتهيت من مخاطبتها جلست ولم اصدق باني خاطبتها يا إلهي نعم لقد خاطبتها نعم انني متأكد
وانتهت هذه الحصة وانا عقلي وفكري وقلبي معها نعم لقد سحرتي بالفعل
وانتهى ذلك اليوم بصعوبة تااامة ' كنت انتظر صباح يوم الغد بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر وبالفعل انتهى ذلك اليوم وجاء الصباح وذهبت الى المدرسة وانا في شوق اليها
وها هي حصتها قد بدأت وانا انتظر
كنت خائف بأنها قد تتغيب ذلك اليوم عن الحصة وانا منتظر وعيناي على ساعتي وانا احسب الثواني والدقائق وبينما انا في حيرتي وشوقي وانتظااااري
واذا بالباب قد فتح واذا بها قد اتت وانا انظر اليها بشوق وكأنني اعرفها من سنين بينما كنت لا اعرف عنها سوى القليل بأنها ستدرسنا في مادة المطالعة فقط
حتى اسمها لم اعرفه .
فتحنا الكتب على الدرس وقالت من يقرأ الدرس
فقمت انا من دون وعي وكالمجنون وقلت انا يا معلمة قالت تفضل واقرأ
قرأت الدرس وبدأت تسألنا بعض الاسئلة عن الدرس فاستغليت ذكائي خاصة بأني كنت من اكثر الطلبة ذكاء وتفوقا
وكانت لاتكمل السؤال حتى آتيها بالجواب
فلفت انتباهها واترت اعجابها
وكان هذا مبتغاي من الاجابات السريعة
حتى واذا بها لحظات وانتهى الدرس وجائتني نعم لقد جائتني واذا بها تطلب الاذن مني لكي تجلس بجانبي
وانا لم اتردد للحظة بـأن ارفض ووافقت على الفور
وجلست واذا بي اشتم ذلك العطر الذي اخد عقلي وقالت انت طالب دكي ومجتهد مالسر في دكائك قلت لها صدقيني لا اعرف وانما الدكاء بالفطرة يا معلمة قالت صدقت ...
وسألتني السؤال الثاني مادا تفعل في البيت اقصد ماهي هواياتك وكيف تقضي اوقات فراغك
فأجبت قائلا اقضي اوقاتي غالبا فالكتابة فأنا اكتب خواطر واشعار
ازداد اعجابها بي وقالت هل لك بأن تحضر لي بعضا من كتاباتك
اسعدني طلبها كثيرا فبدلا من ان اكتب لنفسي اكتب لها
لم ادري ما حل بي فقد كنت عائشا مع نفسي في وحدة مابعدها وحدة
لاصديق قريب ولا احد يسمعني سوى اوراقي
وكتبت لها بعضا من الكلمات المتناسقة والمعبرة
واعطيتها لها في اليوم الثاني
وجائت في اليوم الثالت وهي مسرورة ومتشوقة لمزيد من الخواطر والاشعار
وأبدت اعجابها بما قرأت
والحت بأن احضر لها المزيد من الخواطر
وبالفعل احضرت لها وبكل حرف كتبته لها كان يزداد حبي واعجابي بها
ومرت الايام سريعا وانا كل يوم اكتب لها
وها نحن قد وصلنا الى نصف السنة وانا قد امتلأ قلبي وافتاض بحبها
كانت ساحرة وملفتة للانظار
كانت اميرة حكمت قلبي واحتلته
ومضت الايام وانا اكتب لها وكنت خائفا من ان اكسر الحاجز الذي بيني وبينها اقصد من ان تتطور العلاقة من طالب ومعلمة الى حبيب وحبيبة وها قد وصلنا الى نهايات العام وماهي الا شهرين او اقل على انتهاء موسم الدراسة
وها انا قد تغلبت على عقدي وخوفي واخدت قراري بأن اعترف عن عواصف حبي لها وامطار دموعي التي قد سكبتها في لحظات انكساري وشوقي لها ,
وجاء اليوم الموعود وجائت اللحظة المنتظرة وبينما انهت شرح الدرس وكنا قد تفاهمنا مسبقا ان في كل يوم وبعد انتهاء الدرس اننا سنلتقي لاسلمها قصائدي وخواطري
وبينما هي تنتظرني لكي اسلمها كتاباتي
جئت اليها وهي في شوق لما كتبته من اشعار لها ،
واذا بها تسألني اين الاوراق اني اراك خاليا مابالك لم تحضر لي شيئ
قلت لا بل احضرت ولكن ليس مكتوب على ورق وانما مكتوب على شرايين قلبي بحبر دموع عيني فهل أقرأ ما كتبته لك
قالت وهي في حيرة واندهاش قل ما كتبت
قلت لها وبجرأة لم اعهدها من قبل انني احبك نعم احببتك
من اوائل ايام الدراسة نعم احببتك
وهل في ذلك عقاب
لاذنب لي في مشاعر انت سيدتها
قالت بعد خروجها من صمتها القاتل انت اصغر مني بخمسة عشر عاما
قلت لها ان الحب لا يعرف فروق
هدا ما قلتيه لي ذات مرة عندما تناقشنا في موضوع عن الحب
قالت ان مجتمعنا لا يتقبل مثل هذه العلاقات قلت لها وماذنبي بمجتمع قاسي لا يرحم
قالت ودموعها تتساقط اكذب عليك اذا قلت لك اني لم احبك .
قلت لها وانا غارق في حزني وموعي تبعت دموعها اذا كان الحب موجودا فلماذا لا نعيشه لماذا لا نكسر هذه الحواجز والقيود لمادا لا نوقف الزمن بحب تخطي القمر
قالت وهي متأترة وما نهاية حب محكوم بالاعدام قبل ان يرى الدنيا
قلت لها بعد صمت قاتل وانا ابحت عن اي رد على سؤالها الذي لم اجد له حل مقنع
سؤالها افحمني قلت لماذا لانعيشه ونترك المستقبل للمستقبل
قالت لا اريد ان احكم على قلبك بالاعدام
وذهبــــــــــتــ„؛
وذهبت فرحتي
وبقى شوقي وحزني
دموعي وألمي ...
ولم اراها طيلت الاسبوع الذي طل بعد حديت ذلك اليوم المشؤوم
وقررت الانتقال الى مدرسة اخرى وسمعت انها قد تركت مهنتها بسبي
وعاهت نفسي الا احب بعدا وان ابقى اسير ذلك الحب
وذلك الشـــوق القـــاتل
علمتني حلاوة الحب
علمتني بأن طعم الحب في عذابه
وماهو الحب من دون دموع...؟
اتمنى ان تنال اعجابكم