حمصي أصيل
08-25-2010, 03:59 PM
إنه مدافع يحسب له ألف حساب، يتسم باحترافية عالية وينظر للغد بتفاؤل شديد وإرادة حديدية. وكانت الأسابيع الماضية صعبة جداً على هايكو فيسترمان، فقد أرغمت الإصابة هذا اللاعب البالغ من العمر سبعاً وعشرين سنة على متابعة أحداث المونديال على شاشة التلفاز، فشاهد الأداء القوي والعروض الرائعة التي مكنت الكتيبة الألمانية من احتلال المركز الثالث. ولولا إصابته بكسر في مشط القدم اليسرى قبيل رحلة جنوب أفريقيا لكان قد شارك بكل تأكيد مع هذا الفريق الألماني الشاب في العرس العالمي الذي أقيم لأول مرة في القارة السمراء.
وقد حمل صيف هذا العام عدة تحولات في مسيرة هذا المدافع الذي يملك في رصيده تسع عشرة مباراة دولية مع المنتخب الألماني، والذي كان من المتوقع أن يلعب دوراً جوهرياً في تشكيل المدرب الوطني يواكيم لوف خلال كأس العالم. فقد أصبح لزاماً على فيسترمان الآن أن ينتظر مزيداً من الوقت للعودة مجدداً إلى صفوف الماكينات كأساسي خصوصاً بعد عروض أبناء بلده القوية بدونه. إلى جانب ذلك انتقل ابن مدينة ألزناو البافارية من نادي شالكه إلى هامبورج، وهو النادي الوحيد الذي لم يهبط أبداً إلى الدرجة الثانية منذ إنشاء البوندسليجا، إذ يسعى للعودة مجدداً إلى دائرة الأضواء.
تطلعات جديدة
وصرح نجم هامبورج الجديد في حديث حصري مع موقع FIFA.com قائلاً: "أهم شيء بالنسبة لي هو اللعب بشكل دائم في موقع محدد. في هامبورج سألعب كمدافع أوسط وهو الموقع الذي أفضله، في حين كنت أشعر أنه لا يمكنني أن أشغل هذا الموقع في شالكه. سئمت تغيير موقعي على أرض الملعب بشكل مستمر ولهذا السبب قررت اللعب بقميص هامبورج. فريقنا لديه حظوظ وافرة لاحتلال مرتبة متقدمة في البوندسليجا والتألق في المنافسات الدولية في الأعوام المقبلة."
وكان هذا المدافع، الذي يتميز بقوة كبيرة في النزالات الثنائية ونشاط متدفق بالإضافة إلى رؤية ثاقبة على أرض الملعب، يشغل الجهة اليسرى أو وسط الميدان عندما كان يلعب تحت قيادة الداهية فيليكس ماجاث في شالكه. ويبدو أن مواهب فيسترمان المتعددة لا تساعده على ضمان مكان أساسي في المنتخب الألماني، فبعد جنوب أفريقيا 2010 أصبح ينظر لكل من بير ميرتساكر وأرنه فريدريش (القادمين من فيردر بريمن وهيرتا برلين إلى ذئاب فولفسبورج) باعتبارهما أفضل مدافعي منتخب ألمانيا حالياً. ولكن فيسترمان، كابتن هامبورج الجديد، لم يفقد الأمل في استعادة مكانه كأساسي في الفريق الوطني.
إرادة فولاذية
وقد سُر لوف كثيراً بانتقال فيسترمان إلى صفوف هامبورج، وبهذا الخصوص يقول فيسترمان: "تحدثت معه عبر الهاتف عندما قررت الانتقال إلى هامبورج كما أخبرته بالتغيير المرتقب. ولقد كان مسروراً بالطبع كما اعتبر ذلك أمراً إيجابياً. أعتقد أنه من المهم جداً أن ألعب طيلة الموسم في هذا الموقع، وبذلك يمكنني تأكيد قدراتي من أسبوع لآخر وتقديم عروض جيدة لكي أثبت لمدرب المنتخب أنني مهم جداً للفريق."
ويبدو أن هذا المدافع الرائع قد تجاوز خيبة أمل الغياب عن مونديال جنوب أفريقيا بعدما لعب تسعين دقيقة في المباراة التي وضعت هامبورج في مواجهة ناديه السابق شالكه ليساهم في فوز فريقه الجديد بنتيجة 2-1 في افتتاح الموسم الجديد في نهاية الأسبوع الماضي. وبعد هذه البداية الناجحة أصبحت الطريق معبدة للالتحاق بالمنتخب الألماني الذي سيستهل مشوار تصفيات بطولة أمم أوروبا 2012 UEFA ضد بلجيكا وأذربيجان.
ولا شك أن لاعب هامبورج الجديد على أتم الاستعداد لخوض المباريات المقبلة بإرادة فولاذية وطموح كبير، حيث أفصح قائلاً: "لم تعد مرحلة التصفيات سهلة كما في السابق، ومن الواضح أن فريقنا يعتبر المرشح الأكبر للتأهل لبطولة أوروبا، وهذا ما يجب علينا إثباته منذ البداية وبهذه الروح يتعين علينا أن ندخل المباريات". وقد وضعت القرعة المنتخب الألماني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات بلجيكا وأذربيجان وتركيا والنمسا وكازاخستان.
وقد حمل صيف هذا العام عدة تحولات في مسيرة هذا المدافع الذي يملك في رصيده تسع عشرة مباراة دولية مع المنتخب الألماني، والذي كان من المتوقع أن يلعب دوراً جوهرياً في تشكيل المدرب الوطني يواكيم لوف خلال كأس العالم. فقد أصبح لزاماً على فيسترمان الآن أن ينتظر مزيداً من الوقت للعودة مجدداً إلى صفوف الماكينات كأساسي خصوصاً بعد عروض أبناء بلده القوية بدونه. إلى جانب ذلك انتقل ابن مدينة ألزناو البافارية من نادي شالكه إلى هامبورج، وهو النادي الوحيد الذي لم يهبط أبداً إلى الدرجة الثانية منذ إنشاء البوندسليجا، إذ يسعى للعودة مجدداً إلى دائرة الأضواء.
تطلعات جديدة
وصرح نجم هامبورج الجديد في حديث حصري مع موقع FIFA.com قائلاً: "أهم شيء بالنسبة لي هو اللعب بشكل دائم في موقع محدد. في هامبورج سألعب كمدافع أوسط وهو الموقع الذي أفضله، في حين كنت أشعر أنه لا يمكنني أن أشغل هذا الموقع في شالكه. سئمت تغيير موقعي على أرض الملعب بشكل مستمر ولهذا السبب قررت اللعب بقميص هامبورج. فريقنا لديه حظوظ وافرة لاحتلال مرتبة متقدمة في البوندسليجا والتألق في المنافسات الدولية في الأعوام المقبلة."
وكان هذا المدافع، الذي يتميز بقوة كبيرة في النزالات الثنائية ونشاط متدفق بالإضافة إلى رؤية ثاقبة على أرض الملعب، يشغل الجهة اليسرى أو وسط الميدان عندما كان يلعب تحت قيادة الداهية فيليكس ماجاث في شالكه. ويبدو أن مواهب فيسترمان المتعددة لا تساعده على ضمان مكان أساسي في المنتخب الألماني، فبعد جنوب أفريقيا 2010 أصبح ينظر لكل من بير ميرتساكر وأرنه فريدريش (القادمين من فيردر بريمن وهيرتا برلين إلى ذئاب فولفسبورج) باعتبارهما أفضل مدافعي منتخب ألمانيا حالياً. ولكن فيسترمان، كابتن هامبورج الجديد، لم يفقد الأمل في استعادة مكانه كأساسي في الفريق الوطني.
إرادة فولاذية
وقد سُر لوف كثيراً بانتقال فيسترمان إلى صفوف هامبورج، وبهذا الخصوص يقول فيسترمان: "تحدثت معه عبر الهاتف عندما قررت الانتقال إلى هامبورج كما أخبرته بالتغيير المرتقب. ولقد كان مسروراً بالطبع كما اعتبر ذلك أمراً إيجابياً. أعتقد أنه من المهم جداً أن ألعب طيلة الموسم في هذا الموقع، وبذلك يمكنني تأكيد قدراتي من أسبوع لآخر وتقديم عروض جيدة لكي أثبت لمدرب المنتخب أنني مهم جداً للفريق."
ويبدو أن هذا المدافع الرائع قد تجاوز خيبة أمل الغياب عن مونديال جنوب أفريقيا بعدما لعب تسعين دقيقة في المباراة التي وضعت هامبورج في مواجهة ناديه السابق شالكه ليساهم في فوز فريقه الجديد بنتيجة 2-1 في افتتاح الموسم الجديد في نهاية الأسبوع الماضي. وبعد هذه البداية الناجحة أصبحت الطريق معبدة للالتحاق بالمنتخب الألماني الذي سيستهل مشوار تصفيات بطولة أمم أوروبا 2012 UEFA ضد بلجيكا وأذربيجان.
ولا شك أن لاعب هامبورج الجديد على أتم الاستعداد لخوض المباريات المقبلة بإرادة فولاذية وطموح كبير، حيث أفصح قائلاً: "لم تعد مرحلة التصفيات سهلة كما في السابق، ومن الواضح أن فريقنا يعتبر المرشح الأكبر للتأهل لبطولة أوروبا، وهذا ما يجب علينا إثباته منذ البداية وبهذه الروح يتعين علينا أن ندخل المباريات". وقد وضعت القرعة المنتخب الألماني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات بلجيكا وأذربيجان وتركيا والنمسا وكازاخستان.