Sanaa
08-27-2010, 03:45 PM
فرنسية تكتشف وفاة ابنها صدفة.. وهي تدفن شقيقها !!!!!!
بعد أن قامت "جوزيان فيرميرش" بدفن شقيقها البالغ من العمر54 عاماً، اكتشفت بمحض الصدفة وهي تهم بالخروج من المقبرة برفقة أقاربها وجودَ قبرٍ في مربع مخصص للمشردين والغرباء يحمل اسمَ ابنِها "أوليفييه" وتاريخَ ميلاده.
جوزيان لم تر أوليفييه منذ أكثر من شهرين لكنها لم تكن تتصور أنه مات غريباً ووحيداً بهذا الشكل الذي حز كثيراً في نفسها.
وقالت جوزيان وهي تنتحب:
“هكذا رحل وحيداً وكأنه كلبٌ..عندما ترى هذا وبعد كلِّ ما فعلتَه من أجل شقيقِك.. ولا أحد يُخطرك بوفاته…لماذا هو هنا…؟ لا يمكنك أن تعرف شيئاً، لأن هناك مَن لم يقمْ بعمله كما يجب، أنا ناقمة على الذين لم يقوموا بعملهم”.
جوزيان قدمت شكوى ضد مصالح الشرطة الفرنسية التي عثرت على أوليفييه ميتاً في بيته ولم تخطر أهله بحجة أنها لم تتمكن من الإتصال بهم.
وكان "كريستوف لاَنْغلِيه" شقيق أوليفييه، أوضح ألاَّ عذر لمصالح الشرطة لأن والدته تقيم في العنوان نفسه منذ عقدين:
“أمي تسكن في نفس البيت منذ عشرين عاماً وليس من الصعب على الشرطة الحصول على عنوانها خصوصاً وهي تسكن على بعد خطوات من هذا المكان“،
وأضاف جازما: “ لم يتم التعامل بجدية مع وفاة شقيقي”.
أوليفييه توفي في بيته في الخامس من يوليو/تموز، وقررت أسرته إعادة دفنه من جديد حسب الطقوس الجنائزية العادية التي تليق بكل إنسان في هذه البقعة من منطقة "ليل" شمال فرنسا.
بعد أن قامت "جوزيان فيرميرش" بدفن شقيقها البالغ من العمر54 عاماً، اكتشفت بمحض الصدفة وهي تهم بالخروج من المقبرة برفقة أقاربها وجودَ قبرٍ في مربع مخصص للمشردين والغرباء يحمل اسمَ ابنِها "أوليفييه" وتاريخَ ميلاده.
جوزيان لم تر أوليفييه منذ أكثر من شهرين لكنها لم تكن تتصور أنه مات غريباً ووحيداً بهذا الشكل الذي حز كثيراً في نفسها.
وقالت جوزيان وهي تنتحب:
“هكذا رحل وحيداً وكأنه كلبٌ..عندما ترى هذا وبعد كلِّ ما فعلتَه من أجل شقيقِك.. ولا أحد يُخطرك بوفاته…لماذا هو هنا…؟ لا يمكنك أن تعرف شيئاً، لأن هناك مَن لم يقمْ بعمله كما يجب، أنا ناقمة على الذين لم يقوموا بعملهم”.
جوزيان قدمت شكوى ضد مصالح الشرطة الفرنسية التي عثرت على أوليفييه ميتاً في بيته ولم تخطر أهله بحجة أنها لم تتمكن من الإتصال بهم.
وكان "كريستوف لاَنْغلِيه" شقيق أوليفييه، أوضح ألاَّ عذر لمصالح الشرطة لأن والدته تقيم في العنوان نفسه منذ عقدين:
“أمي تسكن في نفس البيت منذ عشرين عاماً وليس من الصعب على الشرطة الحصول على عنوانها خصوصاً وهي تسكن على بعد خطوات من هذا المكان“،
وأضاف جازما: “ لم يتم التعامل بجدية مع وفاة شقيقي”.
أوليفييه توفي في بيته في الخامس من يوليو/تموز، وقررت أسرته إعادة دفنه من جديد حسب الطقوس الجنائزية العادية التي تليق بكل إنسان في هذه البقعة من منطقة "ليل" شمال فرنسا.