حمصي أصيل
08-27-2010, 05:57 PM
في الوقت الذي تقترب فيها فترة الإنتقالات الصيفية من نهايتها، ومعظم الدوريات الأوروبية تستعد للإنطلاق، فإن الوقت قد حان لإتمام التعديلات الاخيرة قبل ان تشعل البطولات المحلية في القارة العجوز محركاتها من جديد. يجول بكم موقع FIFA.com على أبرز الإنتقالات التي تمت خلال هذا الاسبوع.
في فرنسا، وبعد مرور ثلاث جولات في الدوري المحلي، قد تكون أندية مارسيليا وليون وبوردو قد وجدت ما كان ينقصها في البداية وجعلها تحقق إنطلاق سيئة. قرر مارسيليا بطل فرنسا أن يشرك المهاجم أندريه بيار جينياك المنضم إليه حديثاً إلى جانب لويك ريمي في خط المقدمة بعد أن انضم الأخير إلى صفوف الفريق المتوسطي قبل أسبوع أيضاً.
في هذه الأثناء، ضرب ليون بقوة في سوق الإنتفالات بحصوله على خدمات صانع ألعاب بوردو المتميز يوان جوركوف مهندس فوز فريقه باللقب عام 2009. وبإنتظار أن يتعاقد بوردو مع لاعب للحلول مكان جوركوف، فإنه عزز جبهته الهجومية من خلال ضمه النيجيري موسى معازو معاراً إليه من سيسكا موسكو. أما تولوز الذي أصبح خط هجومه يتيماً برحيل جينياك، فإنه يثق بقدرات الفرنسي الشاب يانيس طافر الذي لا يشركه فريقه ليون كثيراً.
وانضم لاعب آخر سابق في صفوف ليون، وهو سيباستيان سكيلاتشي الى صفوف آرسنال الإنجليزي قادماً من أشبيلية الأسباني الذي دافع عن ألوانه منذ عام 2008، ليكمل خطاً دفاعياً فرنسياً بامتياز مؤلفاً من باكاري سانيا وجايل كليشي ولوران كوسيلني. وبعد انتهاء عقده مع آرسنال، إنضم الفرنسي الآخر ويليام جالاس إلى الغريم التقليدي توتنهام في شمال لندن ويستطيع أن يتطلع إلى ديربيات ساخنة في مواجهة فريقه السابق.
والأمر ذاته ينطبق ايضاً على ألبرتو أكويلاني العائد إلى الدوري الإيطالي معاراً من صفوف ليفربول. فبعد عام واحد من انضمامه إلى الفريق الأحمر، فإن لاعب وسط ليفربول إنضم إلى فريق السيدة العجوز العدو الأبرز لأنصار روما. وهؤلاء أيضاً لن يستقبلوا مهاجم باراجواي روكي سانتا كروز بالأحضان لأنه إنضم إلى صفوف لاتسيو الغريم التقليدي لروما في العاصمة الإيطالية، وذلك بعد أن خسر مركزه أساسياً في صفوف مانشستر سيتي. وترك المهاجم أليساندرو ديامنتي إنجلترا أيضاً ونادي ويستهام تحديداً عائداً إلى بلاده لينضم إلى بريشيا الصاعد حديثاً إلى الدرجة الاولى.
وسيضع المهاجم المخضرم كريستيانو لوكاريلي (35 سنة) خبرته في تصرف نادي نابولي، والأمر ينطبق أيضاً على مهاجم أوروجواي إيرنستو شيفانتون العائد إلى حضن ناديه السابق ليتشي حيث تألق قبل أن يدافع عن ألوان موناكو وإشبيلية وأتالانتا على التوالي.
أما مواطنه مارسيلو زالاييتا، فوضع حداً لمشوار امتد 13 عاماً قضاها في الدوري الإيطالي (تخلله فترة مع إشبيلية بين عامي 1999 و2001)، قبل العودة إلى صفوف نابولي، وسيشد الرحال إلى قيصري سبور. ويعتبر الدوري التركي مألوفاً بالنسبة إلى محمد أوريليو الذي كان برع في صفوف فنربخشه قبل الإنتقال إلى بيتيس، لكنه هذه المرة سيعود إلى صفوف الغريم التقليدي بشيكتاش. وسيتكبد النيوزيلندي الدولي شاين سميلتز مشقة السفر لمسافة طويلة من أستراليا حيث يدافع عن ألوان جولد كوست يونايتد، قبل أن يعزز صفوف جنجليربيرليجي التركي أيضاً، في حين قام مواطنه داني فوكوفيتش برحلة ذهاباً واياباً بين جولد كوست وكونياسبور حيث كان من المتوقع أن ينتقل إليه قبل أن يوقع في النهاية على كشوف نادي ويلينجتون فينيكس.
وسيكتشف المدافع الأرجنتيني الدولي نيكولاس أوتامندي كرة القدم الأوروبية بانتقاله من فيليز سارسفيلد إلى بورتو البرتغالي. وكان الكولومبي أدريان راموس سبقه إلى القارة العجوز قبل عام لكن تجربته مع هيرتا برلين إنتهت بسقوط الفريق الألماني إلى الدرجة الثانية، وبالتالي اضطر اللاعب الأمريكي الجنوبي إلى تركه للإنتقال الى مواطنه هوفنهايم، الذي ضم ايضاً سيباستيان رودي من شتوتجارت، وهما عنصران جيدان لسد الثغرة التي سيتركها رحيل البرازيلي الدولي كارلوس إدواردو إلى روبن كازان. وانضم برازيلي آخر إلى الدوري الألماني هو ويسلي لاعب وسط سانتوس حيث تعاقد معه فيردر بريمن للحلول مكان مسعود أوزيل.
وستوكل المهمة ذاتها إلى المدافع أليكسيس الذي ترك فالنسيا وانضم إلى إشبيلية للحلول مكان سكيلاتشي. ويبدو أن فالنسيا يستغني عن لاعبيه الواحد تلو الآخر ذلك لأنه فتح الباب أمام رحيل مدافعيه إزيير دل هورنو ولاعب وسطه الأوروجواياني ناتشو جونزاليز اللذين انضما إلى ليفانتي الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء. وتعاقد ريال سوسييداد العائد بدوره إلى الدرجة الأولى مع الشاب جيفري ساربونج المتخرج من نادي آياكس أمستردام. في المقابل سيعتمد ديبورتيفو لاكورونيا على المدافع المخضرم كلاوديو موريل رودريجيز المنتقل إليه من بوكا جونيورز.
ويبدو أن اللاعبين الأفارقة يستقطبون الأنظار أيضاً في نهاية فترة الإنتقالات، حيث انضم الجزائريان الدوليان جمال عبدون (نانت) ورفيق حليش (بنفيكا) على التوالي إلى ناديي كافالا اليوناني وفولهام الإنجليزي الذي خاض نهائي مسابقة الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
ولن تكون مهمة المدافع الجزائري سهلة لدى مواجهته مهاجمين من قارته، الأول هو المهاجم النيجيري بيتر أوديموينجي المنتقل إلى ويست بروميتش البيون من لوكوموتيف موسكو الروسي، والإيفواري شيخ تيوتي القادم من تونتي إنشكيده إلى نيوكاسل. أما المهاجم الغاني الشاب دومينيك أدييا (21 سنة)، فأعاره نادي ميلان إلى ريجينا لكي يصقل موهبته في الدرجة الثانية، أما المدافع هانس ساربي الذي يكبره بـ13 سنة، فإنه سيضع خبرته في تصرف نادي شالكه بعد أن دافع عن ألوان أندية دويسبرج وفولفسبورج وباير ليفركوزن.
ومن بين أحدث الإنتقالات في الساعات الأخيرة، انتقل الأرجنتيني فرناندو كافيناجي معاراً من مايوركا الأسباني إلى بوردو الفرنسي والذي انتقل منه التونسي فهيد بن خلف الله إلى فالنسيان بينما انتقل الأرجنتيني ماتياس ديلجادو من بشيكتاش التركي إلى صفوف الجزيرة الإماراتي الطامح للفوز بلقبه الأول المحلي.
تجدر الاشارة، بأن لاعب الوسط الهولندي الدولي السابق إدجارد دافيدز كان يفكر بالإعتزال قبل سنتين، لكنه قرر العودة إلى الملاعب وتحديداً في صفوف كريستال بالاس في الدرجة الأولى الإنجليزية، وسيدفع له النادي الإنجليزي أجره بحسب عدد المباريات التي سيخوضها في صفوفه.
في فرنسا، وبعد مرور ثلاث جولات في الدوري المحلي، قد تكون أندية مارسيليا وليون وبوردو قد وجدت ما كان ينقصها في البداية وجعلها تحقق إنطلاق سيئة. قرر مارسيليا بطل فرنسا أن يشرك المهاجم أندريه بيار جينياك المنضم إليه حديثاً إلى جانب لويك ريمي في خط المقدمة بعد أن انضم الأخير إلى صفوف الفريق المتوسطي قبل أسبوع أيضاً.
في هذه الأثناء، ضرب ليون بقوة في سوق الإنتفالات بحصوله على خدمات صانع ألعاب بوردو المتميز يوان جوركوف مهندس فوز فريقه باللقب عام 2009. وبإنتظار أن يتعاقد بوردو مع لاعب للحلول مكان جوركوف، فإنه عزز جبهته الهجومية من خلال ضمه النيجيري موسى معازو معاراً إليه من سيسكا موسكو. أما تولوز الذي أصبح خط هجومه يتيماً برحيل جينياك، فإنه يثق بقدرات الفرنسي الشاب يانيس طافر الذي لا يشركه فريقه ليون كثيراً.
وانضم لاعب آخر سابق في صفوف ليون، وهو سيباستيان سكيلاتشي الى صفوف آرسنال الإنجليزي قادماً من أشبيلية الأسباني الذي دافع عن ألوانه منذ عام 2008، ليكمل خطاً دفاعياً فرنسياً بامتياز مؤلفاً من باكاري سانيا وجايل كليشي ولوران كوسيلني. وبعد انتهاء عقده مع آرسنال، إنضم الفرنسي الآخر ويليام جالاس إلى الغريم التقليدي توتنهام في شمال لندن ويستطيع أن يتطلع إلى ديربيات ساخنة في مواجهة فريقه السابق.
والأمر ذاته ينطبق ايضاً على ألبرتو أكويلاني العائد إلى الدوري الإيطالي معاراً من صفوف ليفربول. فبعد عام واحد من انضمامه إلى الفريق الأحمر، فإن لاعب وسط ليفربول إنضم إلى فريق السيدة العجوز العدو الأبرز لأنصار روما. وهؤلاء أيضاً لن يستقبلوا مهاجم باراجواي روكي سانتا كروز بالأحضان لأنه إنضم إلى صفوف لاتسيو الغريم التقليدي لروما في العاصمة الإيطالية، وذلك بعد أن خسر مركزه أساسياً في صفوف مانشستر سيتي. وترك المهاجم أليساندرو ديامنتي إنجلترا أيضاً ونادي ويستهام تحديداً عائداً إلى بلاده لينضم إلى بريشيا الصاعد حديثاً إلى الدرجة الاولى.
وسيضع المهاجم المخضرم كريستيانو لوكاريلي (35 سنة) خبرته في تصرف نادي نابولي، والأمر ينطبق أيضاً على مهاجم أوروجواي إيرنستو شيفانتون العائد إلى حضن ناديه السابق ليتشي حيث تألق قبل أن يدافع عن ألوان موناكو وإشبيلية وأتالانتا على التوالي.
أما مواطنه مارسيلو زالاييتا، فوضع حداً لمشوار امتد 13 عاماً قضاها في الدوري الإيطالي (تخلله فترة مع إشبيلية بين عامي 1999 و2001)، قبل العودة إلى صفوف نابولي، وسيشد الرحال إلى قيصري سبور. ويعتبر الدوري التركي مألوفاً بالنسبة إلى محمد أوريليو الذي كان برع في صفوف فنربخشه قبل الإنتقال إلى بيتيس، لكنه هذه المرة سيعود إلى صفوف الغريم التقليدي بشيكتاش. وسيتكبد النيوزيلندي الدولي شاين سميلتز مشقة السفر لمسافة طويلة من أستراليا حيث يدافع عن ألوان جولد كوست يونايتد، قبل أن يعزز صفوف جنجليربيرليجي التركي أيضاً، في حين قام مواطنه داني فوكوفيتش برحلة ذهاباً واياباً بين جولد كوست وكونياسبور حيث كان من المتوقع أن ينتقل إليه قبل أن يوقع في النهاية على كشوف نادي ويلينجتون فينيكس.
وسيكتشف المدافع الأرجنتيني الدولي نيكولاس أوتامندي كرة القدم الأوروبية بانتقاله من فيليز سارسفيلد إلى بورتو البرتغالي. وكان الكولومبي أدريان راموس سبقه إلى القارة العجوز قبل عام لكن تجربته مع هيرتا برلين إنتهت بسقوط الفريق الألماني إلى الدرجة الثانية، وبالتالي اضطر اللاعب الأمريكي الجنوبي إلى تركه للإنتقال الى مواطنه هوفنهايم، الذي ضم ايضاً سيباستيان رودي من شتوتجارت، وهما عنصران جيدان لسد الثغرة التي سيتركها رحيل البرازيلي الدولي كارلوس إدواردو إلى روبن كازان. وانضم برازيلي آخر إلى الدوري الألماني هو ويسلي لاعب وسط سانتوس حيث تعاقد معه فيردر بريمن للحلول مكان مسعود أوزيل.
وستوكل المهمة ذاتها إلى المدافع أليكسيس الذي ترك فالنسيا وانضم إلى إشبيلية للحلول مكان سكيلاتشي. ويبدو أن فالنسيا يستغني عن لاعبيه الواحد تلو الآخر ذلك لأنه فتح الباب أمام رحيل مدافعيه إزيير دل هورنو ولاعب وسطه الأوروجواياني ناتشو جونزاليز اللذين انضما إلى ليفانتي الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء. وتعاقد ريال سوسييداد العائد بدوره إلى الدرجة الأولى مع الشاب جيفري ساربونج المتخرج من نادي آياكس أمستردام. في المقابل سيعتمد ديبورتيفو لاكورونيا على المدافع المخضرم كلاوديو موريل رودريجيز المنتقل إليه من بوكا جونيورز.
ويبدو أن اللاعبين الأفارقة يستقطبون الأنظار أيضاً في نهاية فترة الإنتقالات، حيث انضم الجزائريان الدوليان جمال عبدون (نانت) ورفيق حليش (بنفيكا) على التوالي إلى ناديي كافالا اليوناني وفولهام الإنجليزي الذي خاض نهائي مسابقة الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
ولن تكون مهمة المدافع الجزائري سهلة لدى مواجهته مهاجمين من قارته، الأول هو المهاجم النيجيري بيتر أوديموينجي المنتقل إلى ويست بروميتش البيون من لوكوموتيف موسكو الروسي، والإيفواري شيخ تيوتي القادم من تونتي إنشكيده إلى نيوكاسل. أما المهاجم الغاني الشاب دومينيك أدييا (21 سنة)، فأعاره نادي ميلان إلى ريجينا لكي يصقل موهبته في الدرجة الثانية، أما المدافع هانس ساربي الذي يكبره بـ13 سنة، فإنه سيضع خبرته في تصرف نادي شالكه بعد أن دافع عن ألوان أندية دويسبرج وفولفسبورج وباير ليفركوزن.
ومن بين أحدث الإنتقالات في الساعات الأخيرة، انتقل الأرجنتيني فرناندو كافيناجي معاراً من مايوركا الأسباني إلى بوردو الفرنسي والذي انتقل منه التونسي فهيد بن خلف الله إلى فالنسيان بينما انتقل الأرجنتيني ماتياس ديلجادو من بشيكتاش التركي إلى صفوف الجزيرة الإماراتي الطامح للفوز بلقبه الأول المحلي.
تجدر الاشارة، بأن لاعب الوسط الهولندي الدولي السابق إدجارد دافيدز كان يفكر بالإعتزال قبل سنتين، لكنه قرر العودة إلى الملاعب وتحديداً في صفوف كريستال بالاس في الدرجة الأولى الإنجليزية، وسيدفع له النادي الإنجليزي أجره بحسب عدد المباريات التي سيخوضها في صفوفه.