ريماس
08-28-2010, 08:26 PM
11641
قررت تويوتا إجراء عملية استدعاء طوعية لـ 1.13 مليون سيارة في الولايات المتحدة وكندا ويتناول السيارتين كورولا وماتريكس للسنوات الطرازية ما بين 2005 و2008 لمعالجة مشكلة تتعلق بـ«وحدة التحكم بالمحرك» ECM والتي يمكن أن تعاني من عيب مصنعي تسببت به الشركة الموردة. ولا يتعلق هذا الاستدعاء بأي سيارات أخرى من صنع تويوتا أو لكزس، كما ولا يتعلق بسيارات كورولا في الشرق الأوسط.
ففي السيارات المجهزة بالمحرك رباعي الأسطوانات والمعروف رمزا بـ1ZZ-FE ولموديلات الدفع الأمامي فقط هناك احتمال أن يحدث تشقق في بعض نقاط اللحام، أو في عنصر إلكتروني الغاية منه وقاية الدوائر الكهربائية من أي زيادة مفرطة في الحمل الفولتي على الوحدة ECM.
في غالب الحالات عندما يحدث التشقق في إحدى نقاط اللحام أو في العنصر الإلكتروني الواقي، سيشتعل ضوء تنبيه المحرك على لوحة العدادات، وقد يشعر السائق بعمليات تبديل خشنة أو أن يصل الأمر إلى صعوبة تشغيل المحرك. وفي حالات نادرة جدا يمكن أن يصل الأمر إلى توقف المحرك فجأة عن الدوران خلال قيادة السيارة.
وفيما أشارت تويوتا إلى وجود ثلاث حوادث غير مؤكدة قد تكون مرتبطة بهذه المشكلة، وفي حادث واحد فقط تم التبليغ عن إصابة طفيفة، فقد أشارت الإدارة الوطنية لحماية المرور على الطرقات السريعة في الولايات المتحدة NHTSA إلى وجود 6 بلاغات لديها حول حوادث قد تكون وقعت بسبب المشكلة ولم يبلغ أي من ضحاياها عن وجود إصابات أو وفيات.
وقال ستيف أنجلو، كبير ضباط الجودة لـ تويوتا أمريكا الشمالية «يوضح هذا الاستدعاء التزامنا نحو سلامة منتجاتنا وسرعة استجابتنا للعملاء، فغايتنا هي مساعدة عملاء تويوتا ليشعروا بالثقة التامة حيال سلامة وموثوقية سياراتهم».
وبحسب الاستدعاء، سيتم استبدال وحدة التحكم ECM بدون أن يتحمل العملاء أي مصاريف مالية. وستبدأ تويوتا بمراسلة العملاء في منتصف سبتمبر 2010 لإخطارهم عن دواعي الاستدعاء وتبلغهم عن الاستعداد لتلقي رسائل أخرى سيتسلمونها لاحقا لإخطارهم بتوفر القطع المطلوبة لتصحيح العيب المصنعي حيث ستتطلب عملية تبديل القطعة 40 دقيقة حسب تويوتا.
أما العملاء الذين تم تبديل وحدات ECM على نفقتهم الخاصة من قبل، ستتم مراسلتهم لإعطائهم التعليمات حول كيفية استرجاع تلك النفقات. وكانت تويوتا قد تلقت 1,101 شكوى حول هذه المشكلة، وقامت بإصلاح 4,211 سيارة تحت بند الكفالة المصنعية.
وفي موازاة هذا الاستدعاء، ستستدعي جنرال موتورز قرابة 200 ألف بونتياك فايب لنفس السنوات الطرازية لكورولا ذلك لأن السيارة تم صنعها في مجمع الإنتاج NUMMI والذي كان مشروعا مشتركا بالتناصف بين جنرال موتورز وتويوتا، وتصنع بونتياك فايب على نفس أساس ومكونات تويوتا ماتريكس ومن ضمن ذلك المحرك محل الاستدعاء.
والقطعة محل المشكلة هي من صنع شركة دلفاي Delphi التي أسستها جنرال موتورز في 1994 وانفكت عنها في 1999، وهي واحدة من كبار الشركات الموردة لمكونات وعناصر صنع السيارات في العالم.
وقالت تويوتا في وقت سابق بأن دلفاي غيرت في طريقة صنع الوحدة ECM دون علمها، والمرجح أن يكون هذا التغيير سببا للمشكلة، وفيما قالت دلفاي بأنها صنعت القطعة حسب مواصفات وتعليمات تويوتا، فإنها أكدت استمرار تعاونها مع تويوتا لتحديد موطن الخلل كما وأكدت دعمها الكامل لعملية الاستدعاء التي قامت بها الشركة.
الشرق الأوسط
ونلفت هنا أن الاستدعاء يتناول فقط المحرك 1ZZ-FE المصنوع لأسواق أمريكا الشمالية، حيث يتم صنعه وتجميعه في بافلو بولاية ويست فيرجينا، وفي مدينة كامبردج بمقاطعة أونتاريو الكندية.
أما المحرك من نفس النوع والذي يتم تقديمه لأسواقنا ولباقي الأسواق العالمية غير أمريكا الشمالية، فيصنع بمجمع إنتاج تويوتا في شيموياما بإقليم إيشيكن باليابان. وعلى الراجح أن وحدة التحكم الإلكترونية للمحرك المصنوع في اليابان تصنعها صنع شركة دينسو Denso اليابانية التي تعتمد عليها تويوتا بشكل شبه تام لصناعة المكونات الحيوية لسياراتها.
والجدير بالذكر أن شركة دينسو كانت قسما داخليا لشركة تويوتا ولكنها انفصلت ككيان مستقل في 1949 وأصبحت تحمل الإسم دينسو منذ ذلك الوقت ومازالت تمتلك تويوتا 23 بالمائة من أسهمها. وتعتبر تويوتا أكبر عميل لشركة دينسو التي يذهب قرابة نصف إنتاجها إلى تويوتا فيما يذهب النصف الباقي لمعظم مصانع السيارات العملاقة حول العالم.
وبهذا الاستدعاء يصل مجموع استدعاءات تويوتا الإجمالية حول العالم إلى 12.3 مليون وحدة منذ نوفمبر 2009، منها 10.5 مليون وحدة في الولايات المتحدة وحدها.
قررت تويوتا إجراء عملية استدعاء طوعية لـ 1.13 مليون سيارة في الولايات المتحدة وكندا ويتناول السيارتين كورولا وماتريكس للسنوات الطرازية ما بين 2005 و2008 لمعالجة مشكلة تتعلق بـ«وحدة التحكم بالمحرك» ECM والتي يمكن أن تعاني من عيب مصنعي تسببت به الشركة الموردة. ولا يتعلق هذا الاستدعاء بأي سيارات أخرى من صنع تويوتا أو لكزس، كما ولا يتعلق بسيارات كورولا في الشرق الأوسط.
ففي السيارات المجهزة بالمحرك رباعي الأسطوانات والمعروف رمزا بـ1ZZ-FE ولموديلات الدفع الأمامي فقط هناك احتمال أن يحدث تشقق في بعض نقاط اللحام، أو في عنصر إلكتروني الغاية منه وقاية الدوائر الكهربائية من أي زيادة مفرطة في الحمل الفولتي على الوحدة ECM.
في غالب الحالات عندما يحدث التشقق في إحدى نقاط اللحام أو في العنصر الإلكتروني الواقي، سيشتعل ضوء تنبيه المحرك على لوحة العدادات، وقد يشعر السائق بعمليات تبديل خشنة أو أن يصل الأمر إلى صعوبة تشغيل المحرك. وفي حالات نادرة جدا يمكن أن يصل الأمر إلى توقف المحرك فجأة عن الدوران خلال قيادة السيارة.
وفيما أشارت تويوتا إلى وجود ثلاث حوادث غير مؤكدة قد تكون مرتبطة بهذه المشكلة، وفي حادث واحد فقط تم التبليغ عن إصابة طفيفة، فقد أشارت الإدارة الوطنية لحماية المرور على الطرقات السريعة في الولايات المتحدة NHTSA إلى وجود 6 بلاغات لديها حول حوادث قد تكون وقعت بسبب المشكلة ولم يبلغ أي من ضحاياها عن وجود إصابات أو وفيات.
وقال ستيف أنجلو، كبير ضباط الجودة لـ تويوتا أمريكا الشمالية «يوضح هذا الاستدعاء التزامنا نحو سلامة منتجاتنا وسرعة استجابتنا للعملاء، فغايتنا هي مساعدة عملاء تويوتا ليشعروا بالثقة التامة حيال سلامة وموثوقية سياراتهم».
وبحسب الاستدعاء، سيتم استبدال وحدة التحكم ECM بدون أن يتحمل العملاء أي مصاريف مالية. وستبدأ تويوتا بمراسلة العملاء في منتصف سبتمبر 2010 لإخطارهم عن دواعي الاستدعاء وتبلغهم عن الاستعداد لتلقي رسائل أخرى سيتسلمونها لاحقا لإخطارهم بتوفر القطع المطلوبة لتصحيح العيب المصنعي حيث ستتطلب عملية تبديل القطعة 40 دقيقة حسب تويوتا.
أما العملاء الذين تم تبديل وحدات ECM على نفقتهم الخاصة من قبل، ستتم مراسلتهم لإعطائهم التعليمات حول كيفية استرجاع تلك النفقات. وكانت تويوتا قد تلقت 1,101 شكوى حول هذه المشكلة، وقامت بإصلاح 4,211 سيارة تحت بند الكفالة المصنعية.
وفي موازاة هذا الاستدعاء، ستستدعي جنرال موتورز قرابة 200 ألف بونتياك فايب لنفس السنوات الطرازية لكورولا ذلك لأن السيارة تم صنعها في مجمع الإنتاج NUMMI والذي كان مشروعا مشتركا بالتناصف بين جنرال موتورز وتويوتا، وتصنع بونتياك فايب على نفس أساس ومكونات تويوتا ماتريكس ومن ضمن ذلك المحرك محل الاستدعاء.
والقطعة محل المشكلة هي من صنع شركة دلفاي Delphi التي أسستها جنرال موتورز في 1994 وانفكت عنها في 1999، وهي واحدة من كبار الشركات الموردة لمكونات وعناصر صنع السيارات في العالم.
وقالت تويوتا في وقت سابق بأن دلفاي غيرت في طريقة صنع الوحدة ECM دون علمها، والمرجح أن يكون هذا التغيير سببا للمشكلة، وفيما قالت دلفاي بأنها صنعت القطعة حسب مواصفات وتعليمات تويوتا، فإنها أكدت استمرار تعاونها مع تويوتا لتحديد موطن الخلل كما وأكدت دعمها الكامل لعملية الاستدعاء التي قامت بها الشركة.
الشرق الأوسط
ونلفت هنا أن الاستدعاء يتناول فقط المحرك 1ZZ-FE المصنوع لأسواق أمريكا الشمالية، حيث يتم صنعه وتجميعه في بافلو بولاية ويست فيرجينا، وفي مدينة كامبردج بمقاطعة أونتاريو الكندية.
أما المحرك من نفس النوع والذي يتم تقديمه لأسواقنا ولباقي الأسواق العالمية غير أمريكا الشمالية، فيصنع بمجمع إنتاج تويوتا في شيموياما بإقليم إيشيكن باليابان. وعلى الراجح أن وحدة التحكم الإلكترونية للمحرك المصنوع في اليابان تصنعها صنع شركة دينسو Denso اليابانية التي تعتمد عليها تويوتا بشكل شبه تام لصناعة المكونات الحيوية لسياراتها.
والجدير بالذكر أن شركة دينسو كانت قسما داخليا لشركة تويوتا ولكنها انفصلت ككيان مستقل في 1949 وأصبحت تحمل الإسم دينسو منذ ذلك الوقت ومازالت تمتلك تويوتا 23 بالمائة من أسهمها. وتعتبر تويوتا أكبر عميل لشركة دينسو التي يذهب قرابة نصف إنتاجها إلى تويوتا فيما يذهب النصف الباقي لمعظم مصانع السيارات العملاقة حول العالم.
وبهذا الاستدعاء يصل مجموع استدعاءات تويوتا الإجمالية حول العالم إلى 12.3 مليون وحدة منذ نوفمبر 2009، منها 10.5 مليون وحدة في الولايات المتحدة وحدها.