أحمد فرحات
08-29-2010, 11:42 AM
يمكن للمتحدث الجيد أن يجذب كل المستمعين في المكان، ويمكن أن يدقم معلومات جديدة وافكار رائعة تناسب الجميع وتجعله متحدثا محبوبا. بينما يمكن للمتحدث السيء أن يقتل المرح في أي مناسب ويفقد كل كلمة معناها.
تعالي لتعرف الاخطاء أو الخطايا العشرة التي يمكن أن تجعلك متحدثا سيئا.
1. مختطف الحديث:
لقد انتهيت للتو من أخبار اصدقائك قصة طريفة حدثت معك، وفجاءة يقتحم مختطف الحديث الحوار ويبدأ بسرد قصته الطريفة التي غالبا ما لا تكون طريفة وخيالية واشبه للاكذوبة من القصة. مختطف الحديث شخص لا يحب الاستماع إلى الآخرين بل ينتظر الوقت المناسب لخطف الحوار إلى طرفه. ويقوم بالسيطرة على دفة الحوار من هناك ويسرد قصصا متتابعة دون أن يفسح المجال للأخرين بالحديث مما يصيب الآخرين بالاحباط والملل.
2. الإتصال بالعيون:
قبل عدة ايام قابلت شخصا وكان ينظر إلى عيوني بشكل مباشرة ودون انقطاع. مما جعلني اشعر بالانزعاج. بصراحة الاتصال بالعيون لا يكون بهذا الشكل، الاتصال بالعيون يجب أن يتم بطريقة لا تزعج الطرف الآخر وغالبا ما تستعمل عند توجيه ملاحظة هامة وليس لسرد قصة كاملة. من ناحية أخرى يجب أن تنظر بعيدا عن المستمع بشكل يوحي بأنه غير موجود أو شفاف كما يقول البعض.
3. "عفوا لم أفهم ما قلت":
إلا تكره أن تضطر إلى طلب إعادة الجملة مرارا وتكرارا، لان محدثك أما صوته منخفض جدا أو كلامه غير واضح. بصراحة في المرة الثانية التي اطلب من المتحدث تكرار ما قاله اشعر بالملل من الحوار.
4. النكات عديمة الطعم:
أنت الوحيد الملائم عندما يتحول الحوار إلى حديث تافه بدون طعم.هناك اشخاص لا يعرفون الفرق بين النكات اللطيفة والنكات السمجة والفظة. لذا إذا كنت أو محدثك يسرد قصصا غير ملائمة أو فظة يجب أن تتعلم كيف تتوقف أو توقفه. الاحاديث السخيفة والنكات غير المناسبة يمكن أن تدمر أجمل حوار لذا إذا كنت لا تعرف كيف تسرد النكات التزم بالمعلومات العامة التي تتقنها.
5. التروّيج الذاتي (مداح نفسه كذاب) :
لا شيء يبعد الآخرين عنك مثل التباهي والتفاخر بانجازاتك و/أو معارفك من مشاهير. سوف تبدو غير آمن وتحاول جاهدا أن تروج لنفسك. تمرير ملاحظات عن انجازاتك امر غير سهل أبدا، خاصة إذا كنت تتعرف على أشخاص جدد. ولكن حاول أن لا تكون المعجب رقم واحد بنفسك.
6. أنا ، انا ، انا:
على عكس الشخص الذي يروج لنفسه، القصص التي تبدأ بأنا، وأنا غير لطيفة بالمرة خاصة في حوارات التعارف. يجب أن تسمح للطرف الآخر بالحديث عن نفسه.
7. التفكير السلبي ونقد الذات:
هناك أشخاص لا يملون من تذكيرنا "كم حياتهم مروعة". هؤلاء الاشخاص يشعون طاقة سلبية، ولا يملون الحديث عن حظهم العاثر وحياتهم المعقدة. لا ضير من أن تضحك على نفسك مع اصدقائك مرة ولكن أن تسرد قصص النحس كل مرة! لا أحد يحب أن يصادق منحوسا أو مصابا بعقدة النقص والسلبية، صدقنا.
8. الإجابات المختصرة جدا:
اترك الاجابة بـ "نعم" أو "لا" للامتحانات المصيرية، وتعلم كيف تمسك بطرف الحوار بدبلوماسية ولباقة. الاجابات المختصرة جدا لن تترك مجالا للأخرين للتعرف عليك، ما لم تكن مفتش مباحث لا تستعمل الاجابات المختصرة. لأنها تجعلك مملا.
9. ماكنة الحديث:
أنت لا تريد استعمال الاجابات المختصرة، ولكن لا تريد الحديث اكثر من اللازم أيضا. فالمستمع قد لا يذكر اسمك بقدر ما سيذكر أنك ثرثار. أنا اتحدث كثيرا (أحيانا)، عندما اشعر بالراحة، ولكني تعلمت أن قول كل شيء كل الوقت أمر سيء ويمكن أن يجلب المشاكل لي.
هناك فتيات لا يعرفن الحديث إلا عن النجوم وأخبار المسلسلات والافلام وبورصة الاغاني، وبقدر ما هذا مزعج ويدل على قلة المعرفة، إلا أن هناك أشخاص يعمدون إلى تذكيرنا دوما بقدراتهم العقلية غير الطبيعية وحديثهم الذي لا ينتهي عن الاخبار والعملات وبورصة المال والاعمال. أقرأ كل شيء وتابع الاخبار ولكن مثل أي شخص أخر على كوكب الارض لأن الاحاديث السخيفة والجدية جدا غير مطلوبة في عالم الحوارات اللطيفة.
تعالي لتعرف الاخطاء أو الخطايا العشرة التي يمكن أن تجعلك متحدثا سيئا.
1. مختطف الحديث:
لقد انتهيت للتو من أخبار اصدقائك قصة طريفة حدثت معك، وفجاءة يقتحم مختطف الحديث الحوار ويبدأ بسرد قصته الطريفة التي غالبا ما لا تكون طريفة وخيالية واشبه للاكذوبة من القصة. مختطف الحديث شخص لا يحب الاستماع إلى الآخرين بل ينتظر الوقت المناسب لخطف الحوار إلى طرفه. ويقوم بالسيطرة على دفة الحوار من هناك ويسرد قصصا متتابعة دون أن يفسح المجال للأخرين بالحديث مما يصيب الآخرين بالاحباط والملل.
2. الإتصال بالعيون:
قبل عدة ايام قابلت شخصا وكان ينظر إلى عيوني بشكل مباشرة ودون انقطاع. مما جعلني اشعر بالانزعاج. بصراحة الاتصال بالعيون لا يكون بهذا الشكل، الاتصال بالعيون يجب أن يتم بطريقة لا تزعج الطرف الآخر وغالبا ما تستعمل عند توجيه ملاحظة هامة وليس لسرد قصة كاملة. من ناحية أخرى يجب أن تنظر بعيدا عن المستمع بشكل يوحي بأنه غير موجود أو شفاف كما يقول البعض.
3. "عفوا لم أفهم ما قلت":
إلا تكره أن تضطر إلى طلب إعادة الجملة مرارا وتكرارا، لان محدثك أما صوته منخفض جدا أو كلامه غير واضح. بصراحة في المرة الثانية التي اطلب من المتحدث تكرار ما قاله اشعر بالملل من الحوار.
4. النكات عديمة الطعم:
أنت الوحيد الملائم عندما يتحول الحوار إلى حديث تافه بدون طعم.هناك اشخاص لا يعرفون الفرق بين النكات اللطيفة والنكات السمجة والفظة. لذا إذا كنت أو محدثك يسرد قصصا غير ملائمة أو فظة يجب أن تتعلم كيف تتوقف أو توقفه. الاحاديث السخيفة والنكات غير المناسبة يمكن أن تدمر أجمل حوار لذا إذا كنت لا تعرف كيف تسرد النكات التزم بالمعلومات العامة التي تتقنها.
5. التروّيج الذاتي (مداح نفسه كذاب) :
لا شيء يبعد الآخرين عنك مثل التباهي والتفاخر بانجازاتك و/أو معارفك من مشاهير. سوف تبدو غير آمن وتحاول جاهدا أن تروج لنفسك. تمرير ملاحظات عن انجازاتك امر غير سهل أبدا، خاصة إذا كنت تتعرف على أشخاص جدد. ولكن حاول أن لا تكون المعجب رقم واحد بنفسك.
6. أنا ، انا ، انا:
على عكس الشخص الذي يروج لنفسه، القصص التي تبدأ بأنا، وأنا غير لطيفة بالمرة خاصة في حوارات التعارف. يجب أن تسمح للطرف الآخر بالحديث عن نفسه.
7. التفكير السلبي ونقد الذات:
هناك أشخاص لا يملون من تذكيرنا "كم حياتهم مروعة". هؤلاء الاشخاص يشعون طاقة سلبية، ولا يملون الحديث عن حظهم العاثر وحياتهم المعقدة. لا ضير من أن تضحك على نفسك مع اصدقائك مرة ولكن أن تسرد قصص النحس كل مرة! لا أحد يحب أن يصادق منحوسا أو مصابا بعقدة النقص والسلبية، صدقنا.
8. الإجابات المختصرة جدا:
اترك الاجابة بـ "نعم" أو "لا" للامتحانات المصيرية، وتعلم كيف تمسك بطرف الحوار بدبلوماسية ولباقة. الاجابات المختصرة جدا لن تترك مجالا للأخرين للتعرف عليك، ما لم تكن مفتش مباحث لا تستعمل الاجابات المختصرة. لأنها تجعلك مملا.
9. ماكنة الحديث:
أنت لا تريد استعمال الاجابات المختصرة، ولكن لا تريد الحديث اكثر من اللازم أيضا. فالمستمع قد لا يذكر اسمك بقدر ما سيذكر أنك ثرثار. أنا اتحدث كثيرا (أحيانا)، عندما اشعر بالراحة، ولكني تعلمت أن قول كل شيء كل الوقت أمر سيء ويمكن أن يجلب المشاكل لي.
هناك فتيات لا يعرفن الحديث إلا عن النجوم وأخبار المسلسلات والافلام وبورصة الاغاني، وبقدر ما هذا مزعج ويدل على قلة المعرفة، إلا أن هناك أشخاص يعمدون إلى تذكيرنا دوما بقدراتهم العقلية غير الطبيعية وحديثهم الذي لا ينتهي عن الاخبار والعملات وبورصة المال والاعمال. أقرأ كل شيء وتابع الاخبار ولكن مثل أي شخص أخر على كوكب الارض لأن الاحاديث السخيفة والجدية جدا غير مطلوبة في عالم الحوارات اللطيفة.