لولو الصغيرة
08-30-2010, 03:55 AM
نعم إنها تحتاج منك أن تسقيها ماء حبك فهي وردة نبتت في صحراء حياتك
فما أنت فاعل بتلك الوردة الجميلة؟؟
كأني بك يا أدم تعذبها برباط حبك وحنانك وتلفها بعبير هواك وتحافظ عليها
حتى من لمسات يدك فكل حياتها أنت وكل وجودها أنت هل رأيت في يوم
من الأيام وردة تسقى بالدراهم؟؟
أم هل رأيت زهرة جميلة تغذى بالملابس والمجوهرات؟؟
إن زوجتك لا تريد منك مالاً ولا قصوراً ولا خدماً إنها تريدك أنت نعم تريد قلبك
لتسكن إليه تريد وجدانك لتلمس عرشه إنها تريد صدرك لترتمي عليه تريد
حبك لتأنس به تريد حنانك لترتوي منه تريد عطفك لتعيش فيه نعم تريد قربك
لتشعر معك بالدفء والأمان الذي تبحث عنه هل تعلم يا أدم أن حوا حين
تهتم بالمجوهرات والفساتين والأموال وتطلبها منك بكثرة وتنظر الى غيرك
وتهمل تعاملك فذلك لأنها فقدتك أنت.. أنت.. دون سواكــ نعم افتقدت حبك
يروي حبها افتقدت وجودك يلف وجودها افتقدت حنانك يسقي ظمأها افتقدت
شريك القلب وساكن الوجدان فأخذت بنفسها تبحث عن البديل الذي يكون
مصدره أنت..
وهي في ذلك تناديك: عُد فإن العود أحمد فلا شواطىء ورُبى لحبها ولا
سواحل لبحر ودادها إنها لا تملك في الحياة إلا أنت فحق لها أن تحبك ليس
حباً فقط بل زد مع ذلك الحب الجنون والهوس...نعم فهي تتمنى لو أن الدنيا
ملك يديها حتى تقدمها بين يديك تود لو بحياتها تفديك إنها ترمي بسعادتها
تحت قدميك لتسعدك أنت فقط لا غيرك بل تنثر ودادها في أرضك وتحاول أن
تحيطك بشِباك حبها وتوصد الأبواب علبك بأقفال ودها ومع ذلك فهي تغار
عليك حتى من نسمة الهواء التي تداعب وجنتيك بل من قطرات عينيك
نعم..عذاب..جحيم..بكاء دموع..ألك بلا حدود
تلك هي الغيرة تؤرق نومها وتقض مضجعها وتقتل الإبتسامة على شفتيها
وتزرع الحزن في عينيها
فرفقا عزيزي أدم بذلك القلب الرقيق الرحيم الغيـــــــــــــــــور....
فما أنت فاعل بتلك الوردة الجميلة؟؟
كأني بك يا أدم تعذبها برباط حبك وحنانك وتلفها بعبير هواك وتحافظ عليها
حتى من لمسات يدك فكل حياتها أنت وكل وجودها أنت هل رأيت في يوم
من الأيام وردة تسقى بالدراهم؟؟
أم هل رأيت زهرة جميلة تغذى بالملابس والمجوهرات؟؟
إن زوجتك لا تريد منك مالاً ولا قصوراً ولا خدماً إنها تريدك أنت نعم تريد قلبك
لتسكن إليه تريد وجدانك لتلمس عرشه إنها تريد صدرك لترتمي عليه تريد
حبك لتأنس به تريد حنانك لترتوي منه تريد عطفك لتعيش فيه نعم تريد قربك
لتشعر معك بالدفء والأمان الذي تبحث عنه هل تعلم يا أدم أن حوا حين
تهتم بالمجوهرات والفساتين والأموال وتطلبها منك بكثرة وتنظر الى غيرك
وتهمل تعاملك فذلك لأنها فقدتك أنت.. أنت.. دون سواكــ نعم افتقدت حبك
يروي حبها افتقدت وجودك يلف وجودها افتقدت حنانك يسقي ظمأها افتقدت
شريك القلب وساكن الوجدان فأخذت بنفسها تبحث عن البديل الذي يكون
مصدره أنت..
وهي في ذلك تناديك: عُد فإن العود أحمد فلا شواطىء ورُبى لحبها ولا
سواحل لبحر ودادها إنها لا تملك في الحياة إلا أنت فحق لها أن تحبك ليس
حباً فقط بل زد مع ذلك الحب الجنون والهوس...نعم فهي تتمنى لو أن الدنيا
ملك يديها حتى تقدمها بين يديك تود لو بحياتها تفديك إنها ترمي بسعادتها
تحت قدميك لتسعدك أنت فقط لا غيرك بل تنثر ودادها في أرضك وتحاول أن
تحيطك بشِباك حبها وتوصد الأبواب علبك بأقفال ودها ومع ذلك فهي تغار
عليك حتى من نسمة الهواء التي تداعب وجنتيك بل من قطرات عينيك
نعم..عذاب..جحيم..بكاء دموع..ألك بلا حدود
تلك هي الغيرة تؤرق نومها وتقض مضجعها وتقتل الإبتسامة على شفتيها
وتزرع الحزن في عينيها
فرفقا عزيزي أدم بذلك القلب الرقيق الرحيم الغيـــــــــــــــــور....