ريماس
08-30-2010, 06:23 PM
11917
لا تزال سيول فيضان نهر السند تهدد اليوم الاحد مدينتين نزح عنهما اكثر من 400 الف شخص من سكانهما في جنوب باكستان حيث بدأت المياه تسجل انحسارا محدودا.
واصبحت منطقة وادي السند المنخفضة في ولاية السند الجنوبية في الايام الاخيرة، المنطقة التي تغمر مياه الفيضانات اكبر اجزاء منها في حين حلت الوحول مكان المياه في الولايات الاخرى وخصوصا في الشمال والوسط.
وتسبب هذا الوضع باسوأ كارثة انسانية في تاريخ باكستان التي يبلغ عدد سكانها حوالى 170 مليون نسمة.
ومنذ بداية (اغسطس) نزح اكثر من سبعة ملايين شخص في السند بينهم مليون بين الجمعة والسبت، حسبما ذكرت الامم المتحدة والسلطات المحلية.
وقال هادي بخش كالهورو المسؤول في منطقة ثاتا الاكثر تضررا، لوكالة فرانس برس ان هذا النزوح مستمر لكنه بدأ يتراجع لان “كل الناس تقريبا فروا من المناطق المهددة”.
هنا بدت الحقول والقرى وكانها تسبح في بحيرة عملاقة موحلة تلوح فيها رؤوس بعض الاشجار والاسطح والمآذن. واتخذ بعض المنكوبين المساكين من اعلى السدود التي صمدت ، مساكن لهم بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس الذين كانوا في مروحية للجيش ترمي لهم مؤنا السبت.
واصبحت ثاتا كبرى مدد الاقليم، منذ يومين مدينة اشباح هجرها معظم سكانها البالغ عديدهم 300 الف نسمة. واشار كالهورو الى ان “المدينة لم تمس لكن المياه على بعد كيلومترين عنها” .
ولم تصمد ثلاثة سدود كانت تحميها وظهرت فيها ثغرات الجمعة. ويعمل الجيش يسانده عمال بلديون في سد ثغرة كبيرة يبلغ قطرها نحو عشرين مترا على بعد نحو كيلومترين عن المدينة.
وتابع ان: “العسكريين والعمال يبذلون جهودا شاقة لتطويق المياه وانقاذ ثاتا ونأمل في ان يتحقق ذلك في اليومين المقبلين”
لا تزال سيول فيضان نهر السند تهدد اليوم الاحد مدينتين نزح عنهما اكثر من 400 الف شخص من سكانهما في جنوب باكستان حيث بدأت المياه تسجل انحسارا محدودا.
واصبحت منطقة وادي السند المنخفضة في ولاية السند الجنوبية في الايام الاخيرة، المنطقة التي تغمر مياه الفيضانات اكبر اجزاء منها في حين حلت الوحول مكان المياه في الولايات الاخرى وخصوصا في الشمال والوسط.
وتسبب هذا الوضع باسوأ كارثة انسانية في تاريخ باكستان التي يبلغ عدد سكانها حوالى 170 مليون نسمة.
ومنذ بداية (اغسطس) نزح اكثر من سبعة ملايين شخص في السند بينهم مليون بين الجمعة والسبت، حسبما ذكرت الامم المتحدة والسلطات المحلية.
وقال هادي بخش كالهورو المسؤول في منطقة ثاتا الاكثر تضررا، لوكالة فرانس برس ان هذا النزوح مستمر لكنه بدأ يتراجع لان “كل الناس تقريبا فروا من المناطق المهددة”.
هنا بدت الحقول والقرى وكانها تسبح في بحيرة عملاقة موحلة تلوح فيها رؤوس بعض الاشجار والاسطح والمآذن. واتخذ بعض المنكوبين المساكين من اعلى السدود التي صمدت ، مساكن لهم بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس الذين كانوا في مروحية للجيش ترمي لهم مؤنا السبت.
واصبحت ثاتا كبرى مدد الاقليم، منذ يومين مدينة اشباح هجرها معظم سكانها البالغ عديدهم 300 الف نسمة. واشار كالهورو الى ان “المدينة لم تمس لكن المياه على بعد كيلومترين عنها” .
ولم تصمد ثلاثة سدود كانت تحميها وظهرت فيها ثغرات الجمعة. ويعمل الجيش يسانده عمال بلديون في سد ثغرة كبيرة يبلغ قطرها نحو عشرين مترا على بعد نحو كيلومترين عن المدينة.
وتابع ان: “العسكريين والعمال يبذلون جهودا شاقة لتطويق المياه وانقاذ ثاتا ونأمل في ان يتحقق ذلك في اليومين المقبلين”