Dr.Hasan
03-04-2010, 02:41 AM
استدعت وزارة الخارجية الليبية القائمة بالأعمال الأميركية في طرابلس الغرب وأبلغتها أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين ستتضرر إذا لم تعتذر واشنطن عن تعليق لمسؤول في الخارجية الأميركية يستخف بدعوة الزعيم الليبي معمر القذافي للجهاد ضد سويسرا.
وقالت وكالة الجماهيرية الليبية للأنباء الرسمية إن طلب الاعتذار جاء بشكل احتجاج رسمي قدمه نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي للقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة في طرابلس على ما جاء في تصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية ديفد كراولي.
وأشارت الخارجية الليبية إلى أن "تصريح المسؤول الأميركي يوضح عدم اطلاعه وجهله بما ورد في هذا الحديث" في إشارة منها إلى الكلمة التي ألقاها القذافي في مدينة بنغازي الخميس الماضي في الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم والتي دعا فيها إلى إعلان الجهاد ضد سويسرا بسبب حظر بناء المآذن في أراضيها ومقاطعتها.
وذكرت الخارجية الليبية القائمة بأعمال السفارة الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما عومل بكل تقدير واحترام سواء في المقابلات التي أجراها القذافي مع سائل الإعلام الأجنبية أو وسائل الإعلام الليبية.
وكانت صحيفة الشمس الليبية الرسمية شنت اليوم الأربعاء هجوما عنيفا على الولايات المتحدة والغرب، معتبرة أن الأزمة مع سويسرا وما نتج عنها من تداعيات أثبتت مرة أخرى خطأ "السياسات الناعمة" التي مارستها ليبيا.
وتابعت "ما دمنا نملك الورقة الاقتصادية المهمة جدا فلا احترام لمن لا يحترمنا ولا منافع لمن يسعى ويعمل لإيذاء معنوياتنا وكرامتنا ولنسخر من أميركا التي أعلنت أمس أنها تسخر منا ولنحتقر قوى الغرب التي تحتقرنا ولنقاطع من يقاطعنا".
موقف واشنطن
وفي واشنطن قال مراسل الجزيرة ناصر الحسيني إن مصادر بالخارجية الأميركية أكدت للجزيرة سعي الولايات المتحدة لتجاوز هذه الأزمة، وأشارت تلك المصادر إلى أن واشنطن تبحث عن علاقات متينة مع ليبيا.
لكن المصادر –وفق المراسل- اعتبرت المطالبة بالجهاد يمكن أن يلحق الكثير من الأذى وطالبت بإيجاد حل إيجابي للأزمة بين سويسرا وليبيا.
وأوضح المراسل أن واشنطن لا تريد التصعيد، حيث اعتبرت المصادر في الخارجية الأميركية أن تصريحات الناطق كراولي "جانبية ولا تعبر عن موقف رسمي".
وأشار المراسل إلى تجاهل رسمي وغير رسمي أميركي لما جاء في كلام الزعيم الليبي ونقل ترجمة لما جاء في تصريح كراولي نصها قوله تعليقا على تصريح القذافي إنه "يذكر بخطاب سبتمبر" الماضي في إشارة إلى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف "كثير من الكلمات والورق المتطاير، ليس بالضرورة كلاما يحمل معنى".
وكان القذافي دعا إلى الجهاد ضد سويسرا التي نعتها بالكافرة الفاجرة، وطالب المسلمين بمقاطعتها في مختلف المجالات. واعتبر في كلمة بمدينة بنغازي الأسبوع الماضي بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي أي مسلم يتعامل معها كافرا.
وقالت وكالة الجماهيرية الليبية للأنباء الرسمية إن طلب الاعتذار جاء بشكل احتجاج رسمي قدمه نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي للقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة في طرابلس على ما جاء في تصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية ديفد كراولي.
وأشارت الخارجية الليبية إلى أن "تصريح المسؤول الأميركي يوضح عدم اطلاعه وجهله بما ورد في هذا الحديث" في إشارة منها إلى الكلمة التي ألقاها القذافي في مدينة بنغازي الخميس الماضي في الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم والتي دعا فيها إلى إعلان الجهاد ضد سويسرا بسبب حظر بناء المآذن في أراضيها ومقاطعتها.
وذكرت الخارجية الليبية القائمة بأعمال السفارة الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما عومل بكل تقدير واحترام سواء في المقابلات التي أجراها القذافي مع سائل الإعلام الأجنبية أو وسائل الإعلام الليبية.
وكانت صحيفة الشمس الليبية الرسمية شنت اليوم الأربعاء هجوما عنيفا على الولايات المتحدة والغرب، معتبرة أن الأزمة مع سويسرا وما نتج عنها من تداعيات أثبتت مرة أخرى خطأ "السياسات الناعمة" التي مارستها ليبيا.
وتابعت "ما دمنا نملك الورقة الاقتصادية المهمة جدا فلا احترام لمن لا يحترمنا ولا منافع لمن يسعى ويعمل لإيذاء معنوياتنا وكرامتنا ولنسخر من أميركا التي أعلنت أمس أنها تسخر منا ولنحتقر قوى الغرب التي تحتقرنا ولنقاطع من يقاطعنا".
موقف واشنطن
وفي واشنطن قال مراسل الجزيرة ناصر الحسيني إن مصادر بالخارجية الأميركية أكدت للجزيرة سعي الولايات المتحدة لتجاوز هذه الأزمة، وأشارت تلك المصادر إلى أن واشنطن تبحث عن علاقات متينة مع ليبيا.
لكن المصادر –وفق المراسل- اعتبرت المطالبة بالجهاد يمكن أن يلحق الكثير من الأذى وطالبت بإيجاد حل إيجابي للأزمة بين سويسرا وليبيا.
وأوضح المراسل أن واشنطن لا تريد التصعيد، حيث اعتبرت المصادر في الخارجية الأميركية أن تصريحات الناطق كراولي "جانبية ولا تعبر عن موقف رسمي".
وأشار المراسل إلى تجاهل رسمي وغير رسمي أميركي لما جاء في كلام الزعيم الليبي ونقل ترجمة لما جاء في تصريح كراولي نصها قوله تعليقا على تصريح القذافي إنه "يذكر بخطاب سبتمبر" الماضي في إشارة إلى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف "كثير من الكلمات والورق المتطاير، ليس بالضرورة كلاما يحمل معنى".
وكان القذافي دعا إلى الجهاد ضد سويسرا التي نعتها بالكافرة الفاجرة، وطالب المسلمين بمقاطعتها في مختلف المجالات. واعتبر في كلمة بمدينة بنغازي الأسبوع الماضي بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي أي مسلم يتعامل معها كافرا.