ريماس
09-05-2010, 07:46 PM
12711
أبوجا: تقوم عائلات بقرى نائية فى نيجيريا بقتل أطفالها وإحراقهم أو طردهم إلى الشارع فى أحسن الأحوال بعد اتهام الكهنة فى الكنائس المحلية باتهام هؤلاء الأطفال بممارسة السحر والاتصال بالأرواح الشريرة .
وذكرت شبكة "سى ان ان" الاخبارية الامريكية أن هذه العائلات التى تعيش فى جهل وفقر شديد، تضطر لفعل هذه الممارسات نظراً للمبالغ المالية الضخمة التى يطلبها الكهنة بحجة طرد الأرواح من الأبناء، ما يتركهم فريسة الموت العذاب والموت البطىء، بينما ترى الحكومة المحلية أن الأمر مبالغ فيه.
وتمتزج فى قرى نيجيريا النائية حالات الجهل والأمية بالفقر المدقع، ما يترك تلك المناطق فريسة المعتقدات القديمة والخرافات الروحية، مثل الإيمان بالسحر الأسود، غير أن الخطير فى إقليم "أكوا أبوم" هو انه بمجرد صدور تهمة من هذا النوع، تقوم العائلات بقتل الأطفال أو إحراقهم، أو طردهم إلى الشوارع.
وقال سام أكبى إيتوما مدير جمعية شبكة الحفاظ على حقوق الأطفال وإعادة تأهيلهم قوله إن الكهنة الذين يستغلون جهل الكثير من الناس وإيمانهم بالمعتقدات الخرافية يحملون الأطفال مسؤولية الجفاف والفقر موت أفراد فى العائلة عبر اتهامهم بممارسة السحر، ما يدفع العائلات لقتلهم أو يصار إلى إرغام الأمهات على تركهم.
واصطحب إيتوما مراسل "سى ان ان" إلى إحدى القرى، محاولاً إقناع امرأة بإعادة أطفالها الثلاثة إلى المنزل الذى طردتهم منه منذ أن اتهمهم الكاهن بقتل طفلين فى القرية باستخدام السحر الأسود، غير أن الأم الباكية لم تستجب لدموع أطفالها، وقالت إنها تخاف أن يقدموا على قتلها أيضاً.
أبوجا: تقوم عائلات بقرى نائية فى نيجيريا بقتل أطفالها وإحراقهم أو طردهم إلى الشارع فى أحسن الأحوال بعد اتهام الكهنة فى الكنائس المحلية باتهام هؤلاء الأطفال بممارسة السحر والاتصال بالأرواح الشريرة .
وذكرت شبكة "سى ان ان" الاخبارية الامريكية أن هذه العائلات التى تعيش فى جهل وفقر شديد، تضطر لفعل هذه الممارسات نظراً للمبالغ المالية الضخمة التى يطلبها الكهنة بحجة طرد الأرواح من الأبناء، ما يتركهم فريسة الموت العذاب والموت البطىء، بينما ترى الحكومة المحلية أن الأمر مبالغ فيه.
وتمتزج فى قرى نيجيريا النائية حالات الجهل والأمية بالفقر المدقع، ما يترك تلك المناطق فريسة المعتقدات القديمة والخرافات الروحية، مثل الإيمان بالسحر الأسود، غير أن الخطير فى إقليم "أكوا أبوم" هو انه بمجرد صدور تهمة من هذا النوع، تقوم العائلات بقتل الأطفال أو إحراقهم، أو طردهم إلى الشوارع.
وقال سام أكبى إيتوما مدير جمعية شبكة الحفاظ على حقوق الأطفال وإعادة تأهيلهم قوله إن الكهنة الذين يستغلون جهل الكثير من الناس وإيمانهم بالمعتقدات الخرافية يحملون الأطفال مسؤولية الجفاف والفقر موت أفراد فى العائلة عبر اتهامهم بممارسة السحر، ما يدفع العائلات لقتلهم أو يصار إلى إرغام الأمهات على تركهم.
واصطحب إيتوما مراسل "سى ان ان" إلى إحدى القرى، محاولاً إقناع امرأة بإعادة أطفالها الثلاثة إلى المنزل الذى طردتهم منه منذ أن اتهمهم الكاهن بقتل طفلين فى القرية باستخدام السحر الأسود، غير أن الأم الباكية لم تستجب لدموع أطفالها، وقالت إنها تخاف أن يقدموا على قتلها أيضاً.