Don.Ayman
09-06-2010, 10:38 AM
حديث المدونات "و المنتديات "
انتقد المدون اتكال العرب على بعضهم البعض، من دون حتى أن يصلحوا الحال التي يعيشونها، ويحكي المدون قصة قصيرة عايشها في المسجد بينما كان في الصلاة، فكتب يقول: "كان الجميع يصلي في المسجد.. البعض يصلي النوافل.. وآخرون تحية المسجد..إلا أنهم جميعا لم يعلموا أنهم يولون وجوههم يمين القبلة بحوالي 40 درجة… ولكن لا أحد قام وأرشد البقية لاتجاه القبلة الأصح."
ويتابع المدون حديثه بالقول: "صرنا أمّة نعرف أنّنا على خطأ، تجد صغيرنا يعدّد مجالات تخلّفنا قبل كبيرنا، أمّا شبابنا فكلّهم محلّلون سياسيون اجتماعيون نفسيون: كلّ وتفسيراته، حلوله وتوقّعاته لجنسنا المتخلّف عن الركب."
ويرى المدون أن العرب قادرون على الانتقاد، كالانتقادات التي يوجهها المدونون العرب لموقع كويكيبيديا، إلا أن أيا منهم لم يضف يوما مقالا بالعربية إلى هذا الموقع ليستفيد منه الآخرون، والسبب في ذلك يعود إلى أن العرب يتكلون على بعضهم، وكل يترك مهمته للآخر.
ويختتم حديثه بالقول: "كلّنا نودّ بلادا حضارية، لكن على العفاريت أن تكنس شوارعنا، تخترع لنا بيل غيتس عربيا، تقتصد في استهلاك الكهرباء، تحمي الأقلّيات، تطبّق الديمقراطية، تزرع الأشجار، تربّي صغارنا (وليس صغارها) على مكارم الأخلاق، تنظّف مساجدنا، تؤلّف كتبنا وربّما تقرؤها نيابة عنّا، تصنع طائرة يلهو بها أميرنا، هو أمير في النهاية.. أمّا نحن فلنظل كما العادة: نثرثر وننتقد، نعيب ونقارن، نستنكر ونرفض. ولننتظر نزول المهدي المنتظر.."
انتقد المدون اتكال العرب على بعضهم البعض، من دون حتى أن يصلحوا الحال التي يعيشونها، ويحكي المدون قصة قصيرة عايشها في المسجد بينما كان في الصلاة، فكتب يقول: "كان الجميع يصلي في المسجد.. البعض يصلي النوافل.. وآخرون تحية المسجد..إلا أنهم جميعا لم يعلموا أنهم يولون وجوههم يمين القبلة بحوالي 40 درجة… ولكن لا أحد قام وأرشد البقية لاتجاه القبلة الأصح."
ويتابع المدون حديثه بالقول: "صرنا أمّة نعرف أنّنا على خطأ، تجد صغيرنا يعدّد مجالات تخلّفنا قبل كبيرنا، أمّا شبابنا فكلّهم محلّلون سياسيون اجتماعيون نفسيون: كلّ وتفسيراته، حلوله وتوقّعاته لجنسنا المتخلّف عن الركب."
ويرى المدون أن العرب قادرون على الانتقاد، كالانتقادات التي يوجهها المدونون العرب لموقع كويكيبيديا، إلا أن أيا منهم لم يضف يوما مقالا بالعربية إلى هذا الموقع ليستفيد منه الآخرون، والسبب في ذلك يعود إلى أن العرب يتكلون على بعضهم، وكل يترك مهمته للآخر.
ويختتم حديثه بالقول: "كلّنا نودّ بلادا حضارية، لكن على العفاريت أن تكنس شوارعنا، تخترع لنا بيل غيتس عربيا، تقتصد في استهلاك الكهرباء، تحمي الأقلّيات، تطبّق الديمقراطية، تزرع الأشجار، تربّي صغارنا (وليس صغارها) على مكارم الأخلاق، تنظّف مساجدنا، تؤلّف كتبنا وربّما تقرؤها نيابة عنّا، تصنع طائرة يلهو بها أميرنا، هو أمير في النهاية.. أمّا نحن فلنظل كما العادة: نثرثر وننتقد، نعيب ونقارن، نستنكر ونرفض. ولننتظر نزول المهدي المنتظر.."