Don.Ayman
09-12-2010, 08:45 AM
مفكرون مسلمون يحبطون محاولة "حرق الإنجيل"
المصدر:
جوهانسبرغ - أ.ف.ب
التاريخ: 12 سبتمبر 2010
http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.289667.1284269259%21/image/4244547657.jpg
المحكمة العليا في جوهانسبورغ أصدرت قراراً يمنع محمد فاودة من تنظيم "يوم لحرق الكتاب المقدس"-اي.بي.ايه
ذكرت صحيفة محلية أن رجل أعمال جنوب إفريقي أراد، أمس، احراق نسخ من الإنجيل، الكتاب المقدس لدى المسيحيين، رداً على تهديد قس أميركي بحرق مصاحف، لكن محكمة في جوهانسبورغ منعته.
وأوضحت صحيفة "ساترداي ستار" أن المحكمة العليا في جوهانسبورغ أصدرت، مساء الجمعة، قراراً عاجلاً يمنع محمد فاودة من تنظيم "يوم لحرق الكتاب المقدس" في إحدى ساحات المدينة.
وأكد الجنوب افريقي أنه استلهم الفكرة من تهديد القس تيري جونز، رئيس مجموعة مسيحية متطرفة، والذي كان ينوي حرق مصاحف في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وأعلن القس الأمريكي،أمس، تراجعه عن خطته، وقال إنه لن يقدم على حرق مصاحف "أبداً".
وقال فاودة "لقد أغضبني ووترني. كان تصرفي يستهدفه. كنت أريد أن أوقفه بطريقة أو بأخرى".
وقد رفعت مجموعة من المفكرين المسلمين، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "الباحثون عن الحقيقة"، شكوى إلى المحكمة لمنع رجل الأعمال من تنفيذ خطته.
وقال المحامي زهير عمر إن القضاة قرروا أن حرق كتاب ديني، يعتبر مقدساً لدى بعض سكان جنوب إفريقيا، هو مخالفة للقانون وأن حرية التعبير تصبح محدودة إذا اعتبر آخرون أن تطبيقها ينطوي على إهانة.
المصدر:
جوهانسبرغ - أ.ف.ب
التاريخ: 12 سبتمبر 2010
http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.289667.1284269259%21/image/4244547657.jpg
المحكمة العليا في جوهانسبورغ أصدرت قراراً يمنع محمد فاودة من تنظيم "يوم لحرق الكتاب المقدس"-اي.بي.ايه
ذكرت صحيفة محلية أن رجل أعمال جنوب إفريقي أراد، أمس، احراق نسخ من الإنجيل، الكتاب المقدس لدى المسيحيين، رداً على تهديد قس أميركي بحرق مصاحف، لكن محكمة في جوهانسبورغ منعته.
وأوضحت صحيفة "ساترداي ستار" أن المحكمة العليا في جوهانسبورغ أصدرت، مساء الجمعة، قراراً عاجلاً يمنع محمد فاودة من تنظيم "يوم لحرق الكتاب المقدس" في إحدى ساحات المدينة.
وأكد الجنوب افريقي أنه استلهم الفكرة من تهديد القس تيري جونز، رئيس مجموعة مسيحية متطرفة، والذي كان ينوي حرق مصاحف في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وأعلن القس الأمريكي،أمس، تراجعه عن خطته، وقال إنه لن يقدم على حرق مصاحف "أبداً".
وقال فاودة "لقد أغضبني ووترني. كان تصرفي يستهدفه. كنت أريد أن أوقفه بطريقة أو بأخرى".
وقد رفعت مجموعة من المفكرين المسلمين، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "الباحثون عن الحقيقة"، شكوى إلى المحكمة لمنع رجل الأعمال من تنفيذ خطته.
وقال المحامي زهير عمر إن القضاة قرروا أن حرق كتاب ديني، يعتبر مقدساً لدى بعض سكان جنوب إفريقيا، هو مخالفة للقانون وأن حرية التعبير تصبح محدودة إذا اعتبر آخرون أن تطبيقها ينطوي على إهانة.